مجمع إتصالات الجزائر الراعي الرسمي للطبعة الثالثة من المؤتمر الإفريقي للشركات الناشئة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
سيشارك مجمع اتصالات الجزائر في الطبعة الثالثة من المؤتمر الإفريقي للشركات الناشئة، ك «راعي رسمي”. والمزمع تنظيمه من 5 إلى 7 ديسمبر 2024 بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، الجزائر العاصمة.
كما سيشارك مجمع إتصالات الجزائر إلى جانب الشركات الاقتصادية التابعة لحافظته من خلال جناح خاص أعدّ خصيصا لهذا الحدث.
يعد هذا الحدث الأكبر من نوعه في القارة الإفريقية، ويصل هذه السنة إلى طبعته الثالثة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية. ويهدف المؤتمر إلى إبراز رؤية الجزائر في دعم الشركات الناشئة وتطوير التكنولوجيا على مستوى القارة.
كما ينظم هذا الحدث القاري من طرف المسرعة العمومية “ألجيريا فانتور” تحت شعار “إعادة تصور إفريقيا بالذكاء الاصطناعي”. مما يعكس إلتزام المؤتمر بتسليط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في تحقيق التنمية الإقتصادية والاجتماعية. كما يعزز مكانة الجزائر كقطب ريادي في مجال ريادة الأعمال والشركات الناشئة في إفريقيا.
من خلال هذه الرعاية، يؤكد مجمع اتصالات الجزائر التزامه الراسخ بدعم الابتكار وانتشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الصعيدين المحلي والدولي. والمساهمة الفعالة في تجسيد الاستراتيجية الوطنية للعصرنة والرقمنة، بما يهدف إلى ترقية الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المغرب يدعم ليبيا في انتخابات مجلس الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي وينسحب من المنافسة
وجهت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا التابعة لحكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا رسالة الى الخارجية المغربية معبرة عن « فائق شكرها وتقديرها وامتنانها » للمغرب على استجابته لدعم ترشيح ليبيا لعضوية مجلس الأمن والسلم الأفريقي عن اقليم الشمال للفترة 2028-2025م، خلال الانتخابات المزمع عقدها خلال الدورة الاستثنائية المقبلة للمجلس التنفيذي.
الرسالة كشفت أن المغرب لن يقدم ترشيحه لهذا المنصب مفضلا دعم ليبيا.
واعتبرت الخارجية الليبية أن هذا الدعم من شأنه إفساح المجال لدولة ليبيا للمشاركة الفعالة في تحمل مسؤوليات وأعباء الدفاع عن السلم والأمن الأفريقي، علما ان دولة ليبيا لم تحظ بعضوية المجلس المذكور منذ 10 سنوات.
وشكرت الخارجية الليبية دعم المغرب لها معتبرة ان ذلك « يعكس مدى عمق ومتانة العلاقات الاخوية التي تربط بين الشعبين الليبي والمغربي الشقيقين ».
كما جددت امتنانها البالغ للدور المحوري والهام الذي قامت به المملكة المغربية، ولا تزال في دعم الشرعية في ليبيا على المستويين الإقليمي والدولي، ومساندة الشعب الليبي في تحقيق تطلعاته نحو الأمن والاستقرار والازدهار، انطلاقا من رعاية المملكة المغربية للحوار الليبي – الليبي الذي توج بتوقيع اتفاق الصخيرات في 17 ديسمبر 2015 م.
وعبرت ليبيا عن سعيها الدائم لتعزيز وتطوير العلاقات التاريخية التي تربط بين ليبيا والمغرب في جميع المجالات بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.
وكانت انتخابات عضوية مجلس الأمن والسلم جرت في فبراير الماضي دون تحقيق الجزائر الفوز بالمقعد رغم حصولها على ثلاثين صوتا، وبقائها وحيدة في التنافس، حيث كانت في حاجة إلى ثلاثة أصوات.
كلمات دلالية الإتحاد الإفريقي مجلس الأمن والسلم