شاركت هالة عبد الرازق عبد الحليم جودة وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالبحيرة فى حضور احتفالية مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني واي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية بافتتاح قرية الخرطوم مركز بدر بعد إعادة تطويرها ضمن جهود التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، نيابة عن الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي.

حضر الاحتفالية الدكتور  حازم الديب نائب محافظ البحيرة وهانى عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير وياسمين راشد رئيس قطاع التسويق والخدمة المجتمعية بمجموعة اي فايناس للاستثمارات المالية والرقمية وعدد من قيادات اي فينانس وعدد من القيادات التنفيذية بالبحيرة.

جاءت أعمال تطوير قرية الخرطوم ضمن التعاون بين مؤسسة صناع الخير للتنمية واي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية لتطوير القرى الأشد احتياجا فى أنحاء الجمهورية، حيث تفقد الحضور المنازل التى تم إعادة تطويرها وتسليم مفاتيحها لأصحابها، كما تفقدوا الدورة التدريبة لسيدات القرية على الحرف التراثية والمشغولات اليدوية ضمن نشاط مركز استدامة المتنقل الذي يهدف لتمكين السيدات القرويات اقتصاديا.
 
وتضمنت الزيارة إطلاق مبادرة صناع الدفا لتوزيع كراتين المواد الغذائية وبطاطين الشتاء على الأسر الأولى بالرعاية بالقرية، كما استمع الحضور لشرح تفصيلى عما جري بالقافلة الطبية التي تم إعدادها لتوقيع الكشف الطبي علي العيون وإجراء العمليات الجراحية للحالات، وذلك من خلال مبادرة "عنيك في عنينا" للحد من مسببات العمى وتقديم خدمات توقيع الكشف وصرف العلاج وتشخيص الاحتياج لنظارات طبية وعمليات جراحية وتسليم النظارات وإجراء العمليات بالمجان تماما.

وخلال الزيارة نقلت وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي للحضور تحيات الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن وثناءها على التعاون المشترك بين مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف واي فاينانس للاستثمارات المالية والرقيمة فى الارتقاء بالقرى الأشد احتياجا، موضحة أن الوزارة ومن خلال دعم الشراكات بين مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة وكبريات المؤسسات الاقتصادية تستهدف إحداث نقلة نوعية للاسر الأولى بالرعاية فى كافة المجالات، موضحة أن وزارة التضامن تضع من بين أولويات عملها التمكين الاقتصادي للسيدات القرويات المعيلات ودعم جهود الدولة فى القطاع الصحي، فضلا عن اعادة الاعمار للمنازل المتهالكة.

ومن جانبه أثني نائب محافظ البحيرة على الجهود التي تم بذلها من أجل إعادة تطوير المنازل، وكذلك الخدمات الموجودة بها، مؤكدا  على أهمية دور المجتمع المدني في دعم الجهات التنفيذية من أجل توفير حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية  وفى تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ممثلة فى رؤية مصر ٢٠٣٠، التى أطلقها السيد رئيس الجمهورية فى عام ٢٠١٦ والتى أعتبرت المجتمع المدنى والقطاع الخاص شركاء أصليين فى التنمية المستدامة.

وأضاف أن مؤسسة صناع الخير للتنمية لها دور بارز وفعال فى تحقيق التنمية المجتمعية بمفهومها الشامل فى عدة مجالات للارتقاء بمستوى جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا وهو ما انعكس على الطفرة التى حدثت لعديد من الاسر فى مختلف قري محافظة البحيرة.

وأوضح هانى عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير عضو التحالف الوطنى أن أعمال إعادة تطوير قرية الخرطوم  تأتي في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بأهمية التعاون الوثيق بين كافة الأطراف من جهاز تنفيذى للدولة ومجتمع مدنى ومؤسسات اقتصادية من خلال مسئوليتها المجتمعية بهدف خلق حياة كريمة لكل مواطن في الريف المصري وتحقيقا لأهداف التحالف الوطنى التنموي في توطين التنمية المستدامة في الريف المصري من خلال صناعة تنمية حقيقة داخل قرانا الأشد احتياجا تتسم بالاستدامة، وفى إطار متابعة مستمرة ودعم مطلق من وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسى وتستهدف إيجاد ظروف معيشية كريمة لأهالينا من تهيئة منازلهم بالشكل اللائق الذى يستحقونه وخلق فرص عمل غير تقليدية لهم وتقديم خدمات طبية ذات جودة وتقديم خدمات أخرى متنوعة، وذلك كله بالمجان تماما للمستفيدين.

وأشار عبدالفتاح إلى أن أعمال إعادة تطوير وتنمية قرية الخرطوم شملت إعادة تطوير عدد من  المنازل  المتهالكة بالقرية وتضمنت أعمال إعادة الإعمار بالهدم الكامل للمنزل القديم وبناء الجدران والسقف بالخرسانة وعمل المحارة والأبواب والشبابيك والمحارة والدهانات والحمام والمطبخ وعمل وصلات مياه وسباكة وكهرباء ثم فرش المنازل باثاث كامل، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات للتمكين الاقتصادي.

ومن جانبها أكدت ياسمين راشد رئيس قطاع التسويق والخدمة المجتمعية بمجموعة اي فايناس للاستثمارات المالية والرقمية أن المجموعة دعمت أعمال تنمية وتطوير قرية الخرطوم بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير من خلال المسئولية المجتمعية التى تلتزم بها المجموعة تجاه المساهمة بفاعلية في تنمية وتطوير الريف المصري تحقيقا لأهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة ووفق رؤية السيد الرئيس في تحقيق الشراكة الفاعلة بين اقطاب التنمية من جهاز تنفذى ومجتمع مدنى وقطاع خاص في بناء الجمهورية الجديدة.

وأشارت راشد  إلى أن اي فاينانس ومن خلال كل ما تقدمه من دعم وشراكات في إطار مسئولتيها المجتمعية  تؤمن بحق كل مصري أن يحيا حياة كريمة وأن أعمال إعادة التطوير تنوعت بين الاهتمام بالسكن من خلال  اعادة تطوير المنازل المتهالكة بشكل كامل أو رفع كفاءة ما يحتاج رفع كفاءة، وتقديم مشروعات تنموية صغيرة  ومتناهية الصغر تتناسب مع طبيعة النشاط الاقتصادي لسيدات القرية فضلًا عن إطلاق عدد من القوافل الطبية للكشف علي أهل القرية وتقديم المساعدات الموسمية من بطاطين الشتاء وكراتين المواد الغذائية.

1000250222 1000250218 1000250206 1000250214 1000250210 1000250202 1000250204 1000250200

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اطلاق قافلة إعادة الإعمار التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التعاون المشترك التضامن الاجتماعى القطاع الخاص المبادرة الرئاسية حياة كريمة تطوير الريف المصري صناع الخير للتنمية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إعمار منازل غزة المدمرة قد يستمر لعام 2040

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن إعادة إعمار منازل غزة المدمرة قد يستمر لعام 2040، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".

يتصدر ملف إعادة الإعمار في قطاع غزة قائمة التحديات الكبرى التي ستستمر حتى بعد توقف الحرب، حيث يبقى التساؤل الأبرز حول اليوم التالي لانتهاء الصراع ومدى القدرة على استعادة الحياة الطبيعية في القطاع.

 وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عملية إعادة الإعمار قد تتجاوز تكلفتها 80 مليار دولار، فيما تظل إزالة الأنقاض واحدة من أصعب العقبات التي ستواجه هذه العملية، خاصة أن نحو 70% من مساكن غزة تعرضت لأضرار تتراوح بين التدمير الكلي والجزئي، بالإضافة إلى تضرر المستشفيات والمدارس والبنية التحتية الأخرى.

وفي تقرير صدر عن الأمم المتحدة في أكتوبر الماضي، تم تقدير تكلفة إزالة ما يزيد عن 42 مليون طن من الأنقاض وحدها بأكثر من مليار دولار. 

وأكد التقرير أن العملية معقدة وقد تمتد لسنوات بسبب وجود قنابل وألغام وصواريخ غير منفجرة، فضلاً عن المواد الملوثة والخطيرة والجثث التي لا تزال مدفونة تحت الركام.

وأوضحت الأمم المتحدة أن إعادة بناء المنازل المدمرة قد تستغرق حتى عام 2040 على الأقل، وربما تمتد لعدة عقود إذا استمرت وتيرة إعادة الإعمار بنفس البطء الذي شهدته الحروب السابقة في القطاع. 

كما ألقت آثار الحرب بظلالها الثقيلة على القطاع الزراعي الذي يمثل مصدر الغذاء الأساسي لسكان غزة. 

وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية الحيوية للإنتاج الغذائي تدهورت بفعل الصراع.

من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء، عن نجاح جهود الوساطة التي قادتها قطر بالتعاون مع الولايات المتحدة ومصر في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن في قطاع غزة.

وأكد رئيس الوزراء أن الاتفاق يشمل وقفاً دائماً ومستداماً لإطلاق النار، بالإضافة إلى إيصال كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والإنسانية إلى القطاع. 

ومن المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ اعتباراً من 19 يناير الجاري، مع تحديد توقيت بدء سريانه لاحقاً.

وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تمتد لـ42 يوماً، وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان في غزة إلى مواقع على الحدود، بالإضافة إلى تسهيل عودة النازحين إلى أماكن سكناهم وإتاحة الفرصة للمرضى والجرحى لتلقي العلاج. كما يشمل الاتفاق آلية محددة لتبادل الأسرى والرهائن ورفات المتوفين.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة ينظم دورات تدريبية لتمكين السيدات اقتصاديا بقرى "حياة كريمة" بالبحيرة
  • «تضامن الفيوم» توزع 424 بطانية على الأسر الأولى بالرعاية
  • تضامن الدقهلية: توزيع 18475 وجبة ساخنة بالنصف الأول من يناير على الأسر الأولى بالرعاية
  • قافلة طبية مجانية تستهدف 485 مريضًا بالفيوم: خدمات متكاملة للأسر الأولى بالرعاية
  • الأمم المتحدة: إعمار منازل غزة المدمرة قد يستمر لعام 2040
  • قوافل ومسرح.. قصور الثقافة تنظم برنامجا للتوعية بقرى حياة كريمة بالبحيرة
  • قوافل ومسرح متنقل.. قصور الثقافة تنظم برنامجًا للتوعية بقرى حياة كريمة بالبحيرة
  • سكرتير عام الفيوم يوجه بتوفير معاش وفرص عمل للأسر الأولى بالرعاية
  • مواطنون: "الإمارات معك يا لبنان" امتداد لمسيرة الخير والعطاء
  • أحداث الدقهلية.. المحافظ يتفقد لجان امتحانات النقل.. وتوزبع بطاطين على الأسر الأولى بالرعاية