#سواليف

يتوقع بمشيئة الله أن تتأثر منطقة بلاد الشام بما فيها مدينة #غزة يوم غد الجمعة، بحالة من #عدم_الاستقرار_الجوي تعود معها فرص #الأمطار مناطق مختلفة بعد انقطاعها الذي دام لأكثر من أسبوعين ومنذ بداية شهر كانون أول الحالي تقريباً.

قطاع غزة في قلب الحالة الماطرة و #أمطار #غزيرة متوقعة في أجزاء مختلفة من القطاع نهار الجمعة

وتشير آخر مخرجات الخرائط الجوية في “طقس العرب”، أنه مع ساعات فجر وصباح يوم غد الجمعة، ستبدأ حالة من عدم الاستقرار الجوي بالتأثير على قطاع غزة، نتيجة اقتراب كتلة هوائية باردة من المنطقة مرافقة لحوض علوي بارد قادم عبر الأراضي المصرية.

مقالات ذات صلة قسامي يطعن ضابط صهيوني و 3 جنود من نقطة الصفر 2024/12/19

لذا يتوقع مع ساعات الصباح أن تكاثر السحب تديجياً على ارتفاعات مختلفة وتتهيأ الفرصة لهطول زخات من الأمطار بمناطق مختلفة من القطاع خاصة الشمالية، تكون غزيرة أحياناً مصحوبة بحدوث الرعد.

عدة أمور ستزيد من معاناة #النازحين و قاطنيي #الخيام نهار الجمعة

وقال المتنبئون الجويون في “طقس العرب”، أنه على الرغم المعاناة التي يعيشها أهلنا في القطاع، لكن هناك عوامل عدة قد تؤدي إلى تفاقم الوضع يوم غد الجمعة، حيث يُتوقع أن تؤدي الأمطار الغزيرة أحياناً إلى ارتفاع منسوب المياه، مما قد يؤدي إلى تسربها إلى داخل الخيام، كما يُتوقع نشاط الرياح خلال فترة الظهر والعصر، مما قد يؤثر على استقرار الخيام ويتسبب في تطاير المقتنيات غير المثبتة بشكل جيد.

سائلين المولى عز وجل أن تكون أمطار خير على أهلنا في القطاع

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة عدم الاستقرار الجوي الأمطار أمطار غزيرة النازحين الخيام

إقرأ أيضاً:

من أرض الزيتون إلى الخيام.. حلم مزارعي إدلب بالعودة يتأجل

"يا فرحة ما تمت"، بهذه العبارة يصف الحاج عبد الحميد الفجر حال بلدته الواقعة في ريف إدلب الجنوبي شمال سوريا، بعد عودته إليها في 30 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، عقب تحريرها.

فرحة الفجر سرعان ما تلاشت بسبب تغيّر معالم بلدته لأن جميع أشجارها اقتلعت ومعظم منازلها هدمت.

كان لدى الفجر 5 آلاف شجرة زيتون، تدر عليه سنويًا أطنانًا من الزيت، يبيعها ويعيش من خيراتها، وما يفيض منها كان يدّخره لشراء أراضٍ جديدة وتوسيع رأس ماله.

وعند عودته، فوجئ بأراضيه وقد تحوّلت إلى أرض جرداء، بعد اقتلاع جميع الأشجار من جذورها على يد عناصر نظام الأسد.

يقول الفجر في حديثه للجزيرة نت: "قريتي حاس لم تسلم فيها شجرة واحدة، علمًا أن عدد أشجار الزيتون فيها يُقدّر بنحو 140 ألف شجرة".

وأوضح أن عملية الاقتلاع لم تقتصر على قريته فقط، بل امتدت لتشمل عشرات القرى والمناطق من ريف إدلب الجنوبي حتى ريف حماة الشمالي وسهل الغاب.

ويشير الفجر إلى أن نحو 90% من السكان يعيشون على الزراعة، خاصة الزيتون والمواسم الصيفية والتين، موضحا أن معظم هذه الأشجار يزيد عمرها عن100 عام، وأن استعادة إنتاجيتها تحتاج إلى أكثر من 15 عامًا، وهو أمر مكلف للغاية.

إعلان كارثة اقتصادية

شكل اقتلاع عشرات آلاف الأشجار المثمرة من جذورها -خصوصًا الزيتون والتين والرمان- ضربة قاصمة للقطاع الزراعي في ريف إدلب الجنوبي، الذي يعتمد في اقتصاده على الزراعة البعلية كمصدر رئيسي للدخل والغذاء.

تقدّر خسائر المزارعين في قرى جبالا وكفرنبل وحدها باقتلاع نحو 200 ألف شجرة زيتون (الجزيرة)

وكانت هذه الأشجار تشكل العمود الفقري للاقتصاد المحلي، وتوفّر دخلًا مستقرًا نسبيًا للأهالي رغم ظروف الحرب. ومع تدمير هذا الغطاء النباتي، فقدَ الأهالي مصدر رزقهم الرئيسي، مما تسبب في ارتفاع معدلات الفقر وانعدام الأمن الغذائي.

مأساة

يؤكد ياسر المحمود، وهو مزارع يعمل في شراء وبيع الأراضي الزراعية، أن عدد السكان المتضررين من عمليات القلع الممنهج يتراوح بين نصف مليون إلى مليون نسمة.

ويُقدّر عدد الأشجار التي اقتلعت من جذورها بمئات الآلاف، بينما قطعت ملايين الأشجار جزئيًا.

ويقول المحمود: "منطقة بين جبالا وكفرنبل وحدها اُقتلع منها نحو 200 ألف شجرة زيتون، علمًا أن 90% من سكان هذه القرى يعتمدون على الزراعة وبيع المحاصيل لتأمين قوتهم طوال العام".

ويضيف أن هذه الأراضي الممتدة من ريف إدلب الجنوبي إلى ريف إدلب الشرقي وريف حماة الشمالي وسهل الغاب، كانت تدر في مواسم عشرات ملايين الدولارات سنويًا من منتجات الزيت والتين والفستق الحلبي، وتصدر إلى خارج سوريا.

ويؤكد محمود أن فقدان هذه الأشجار المعمّرة لا يمكن تعويضه سريعًا، إذ تحتاج الأشجار الجديدة سنوات حتى تبدأ بالإنتاج، ويقول إن الاقتلاع أدّى إلى تآكل التربة وزيادة هشاشتها أمام عوامل التعرية، مما أثر سلبًا على جودة الأراضي الزراعية وأضعف إنتاجية المحاصيل الموسمية الأخرى.

%90 من سكان ريف إدلب الجنوبي يعتمدون على الزراعة مصدرا رئيسيا للعيش (الجزيرة) النزوح من الأرض إلى الخيام

دفعت هذه الأوضاع كثيرًا من المزارعين إلى هجر أراضيهم أو تغيير أنماط الزراعة إلى محاصيل سريعة النمو لكنها أقل مردودية.

وفي ظل تدمير منازلهم، لجأ كثير منهم إلى الإقامة في الخيام، محاولين التكيف مع الواقع الجديد، مما ساهم في تراجع التنوع الزراعي التقليدي في المنطقة.

من جانبه، تحدث محمد الحمادو من مدينة خان شيخون، التي يقطنها نحو 150 ألف نسمة، عن معاناته: "فقدت حقلي الذي يحتوي على نحو ألف شجرة فستق حلبي، قبل أسبوع فقط من تحرير المدينة، بعد أن فقد الضباط الأمل في استثمار الأرض من جديد".

إعلان

ويضيف الحمادو في حديثه للجزيرة نت، أن هناك ورشات يجلبها متعهدون يتفقون مع الضباط على قطع الأشجار وبيعها في الأسواق بأسعار زهيدة، ثم تُتقاسم العائدات بين المتعهد والضابط المسؤول عن المنطقة.

ويضيف: "خسائر المزارعين لا تُقدّر بثمن، وما جرى يُعد إبادة ممنهجة للأشجار من جيش النظام السابق، وربما لن تُعوض إلا بعد مرور أجيال، خصوصًا وأن المزارعين لا يزالون في حيرة من أمرهم بشأن نوع الزراعة المناسب لأراضيهم بعد فقدان غطائها النباتي".

مطالبات بالعدالة والمحاسبة

وطالب السكان والمزارعون الحكومة السورية الجديدة بملاحقة المتعهدين والضباط والورشات التي شاركت في عمليات التدمير، ومحاسبتهم قانونيًا والحصول على تعويضات ضمن مسار العدالة الانتقالية المنتظرة.

ويقول الحقوقي السوري أحمد الأيمن: "من المفترض أن تشكل الحكومة محاكم خاصة لاستقبال دعاوى المتضررين، وخصوصًا أصحاب الأراضي، وملاحقة كل من شارك في عمليات القطع والبيع، وسجنهم وتغريمهم مقابل ما اقترفوه بحق السكان".

ويضيف في حديثه للجزيرة نت، أن مسار العدالة الانتقالية يجب أن ينطلق بأسرع وقت، لأن التأخر فيه قد يفتح أبوابًا للانتقام الشخصي، مما يهدد السلم الأهلي الذي تسعى الحكومة إلى الحفاظ عليه.

ويبقى المزارعون في ريف إدلب الجنوبي بانتظار تحرك فعلي من الجهات المعنية، لوقف نزْف الأرض وتعويض المتضررين، في وقت لا تزال فيه آثار الحرب تلاحقهم حتى في أرزاقهم، وتعيق حلم العودة الكاملة إلى حياتهم الزراعية التي عرفوها سنوات.

مقالات مشابهة

  • طقس المساء.. أمطار خفيفة إلى متوسطة على أجزاء من 9 مناطق
  • 11 محافظة يمنية على موعد مع أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة.. والأرصاد يحذر
  • أمطار رعدية متوقعة على 8 مناطق مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة
  • فلكي يمني: أمطار مرتقبة على المرتفعات الغربية مطلع مايو
  • الأرصاد اليمني يتوقع أجواء أمطار متفرقة بعدة محافظات
  • من أرض الزيتون إلى الخيام.. حلم مزارعي إدلب بالعودة يتأجل
  • أمطار غزيرة ورعود على 16 ولاية اليوم
  • عاجل- ترامب: إدخال الدواء والغذاء إلى غزة أمر صعب
  • صعوبة توفير الخيام تفاقم أوضاع أهالي غزة المتدهورة
  • ترامب يتوقع إبرام اتفاقات تجارية مع شركاء الولايات المتحدة خلال شهر