الإعلان عن موعد الإطلاق الأول لصواريخ Soyuz-5 الروسية الجديدة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كشف مركز "بروغريس" للصناعات الفضائية عن الموعد الذي سيتم فيه تنفيذ عملية الإطلاق الأولى لصوايخ Soyuz-5 الفضائية الروسية الجديدة.
وجاء في تقرير قدمه المركز لرئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين: "من المقرر أن تنفذ عملية الإطلاق الأولى لصواريخ Soyuz-5 في 24 ديسمبر 2025".
وخلال زيارته لمركز "بروغريس" اطلع ميشوستين على سير الأعمال في المركز بشكل عام، وأبلغه الخبراء هناك أن العمل على تصنيع صاروخ Soyuz-5 سيكتمل في 25 نوفمبر 2025، وسينتهي تركيب المعدات اللازمة لإطلاق هذا الصاروخ في قاعدة "بايكونور" الفضائية بحلول أغسطس من نفس العام، ومن المقرر أن تنفذ عملية الإطلاق الأولى في ديسمبر 2025.
وكان نائب المدير العام لمركز "بروغريس" الروسي، دانييل سوبوتين قد ذكر في وقت سابق أن عملية الإطلاق الأولى لصواريخ Soyuz-5 الجديدة ستنفذ نهاية عام 2025.
إقرأ المزيدبدأت روسيا بالتخطيط لتطوير صاروخ Soyuz-5 عام 2016 ليكون صاروخا فضائيا متوسط الثقل، تعتمد مرحلته الأولى على محركات RD-171MV، ومرحلته الثانية على محركات RD-0124MS المعدلة عن محركات صواريخ Soyuz-2.1b الروسية.
وعام 2018 وقعت روسيا مع كازاخستان اتفاقية لإطلاق هذا النوع من الصواريخ، إذ ستتولى كازاخستان مهمة بناء منصات إطلاق لها في قاعدة "بايكونور" الفضائية، بينما ستطور روسيا هذه الصواريخ ومحركاتها بالكامل.
المصدر: تاس+وكالات روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفضاء صواريخ مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن قيام أجهزة الاستخبارات الروسية بإنشاء وحدة سرية جديدة مهمتها قيادة حرب الظل ضد الغرب عبر استهدافه بهجمات سرية في جميع أنحاء أوروبا وأماكن أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين غربيين القول إن مهمات الوحدة الجديدة تشمل التخطيط لعمليات اغتيال وتخريب واستهداف طائرات بعبوات حارقة.
وتُعرف الوحدة باسم “إدارة المهام الخاصة”، ويقع مقرها داخل مبنى الاستخبارات العسكرية الروسية في ضواحي موسكو.
وجرى تأسيس الوحدة في عام 2023 ردا على الدعم الغربي لأوكرانيا، وتضم قدامى المحاربين الذين نفذوا بعض العمليات السرية الأكثر جرأة لروسيا في السنوات الأخيرة، وفقا لاثنين من رؤساء أجهزة استخبارات أوروبية ومسؤولين أمنيين من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا.
ويعتقد هؤلاء أن الإدارة الجديدة، المعروفة اختصارا باسم “إس إس دي” تقف وراء مجموعة من الهجمات الأخيرة ضد الغرب، بما في ذلك محاولة قتل الرئيس التنفيذي لشركة أسلحة ألمانية زودت أوكرانيا بعتاد ومخطط لوضع أجهزة حارقة على طائرات تستخدمها شركة الشحن “دي إتش إل”.
ووفقا للمسؤولين الاستخباراتيين الغربيين فإن المهام الثلاثة الرئيسية للإدارة الجديدة تتمثل في تنفيذ عمليات اغتيال وتخريب في الخارج، واختراق الشركات والجامعات الغربية، وتجنيد وتدريب العملاء الأجانب.
ويشرف رجلان على عمل الإدارة الجديدة هما الجنرال كولونيل أندريه فلاديميروفيتش أفيريانوف ونائبه اللواء إيفان سيرجيفيتش كاسيانينكو.
ويُعتبر أفيريانوف، وهو محارب قديم شارك في حرب الشيشان، مطلوبا من قبل الشرطة التشيكية للاشتباه في دوره في عملية تفجير مستودع للذخيرة في عام 2014 وأسفرت عن مقتل شخصين.
ومنح الرئيس فلاديمير بوتين أفيريانوف أعلى وسام في روسيا، بعد مشاركته في عمليات احتلال وضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
ويعتقد مسؤولون استخباراتيون غربيون أن نائبه، كاسيانينكو، نسق عملية تسميم العميل البريطاني سيرغي سكريبال وابنته يوليا في المملكة المتحدة في عام 2018.
ويشمل دور كاسيانينكو الإشراف على العمليات السرية في أوروبا والسيطرة على عمليات مجموعة فاغنر شبه العسكرية في أفريقيا بعد مقتل مؤسسها يفغيني بريغوجين في عام 2023.
ويتحدر كاسيانينكو (50 عاما) من كازاخستان، وانضم إلى الاستخبارات العسكرية الروسية، بعد خدمته في القوات الجوية الروسية.
يتحدث كاسيانينكو الفارسية، وكان قد عمل سابقا في طهران تحت غطاء منصب دبلوماسي.
ووفقا لمسؤولين استخباراتيين أوروبيين، شارك كاسيانينكو مؤخرا في تسهيل نقل المهارات والتكنولوجيا من روسيا إلى إيران