أتحقق قبل ما تصدق... حملة توعية من خطر الشائعات بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
نظم قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بالإسماعيلية حملة تستهدف الشباب وذلك للتوعية من خطورة حرب الشائعات وأثرها السلبي على المجتمع والدولة.
وقد بدأت أولى فعاليات الحملة اليوم الخميس بجامعة قناة السويس وذلك تحت شعار (اتحقق....قبل ما تصدق) بحضور قيادات وطلاب الجامعة .
وقال اللواء تامر شمس الدين رئيس الإدارة المركزية الإعلام بمنطقة القناه وسيناء ان هناك دورا هاما للإعلام في مواجهة حرب الشائعات بوصفه مصدرًا للمعلومات، وأسباب انتشار الشائعات من خلاله، حيث تعد الشائعة من الظواهر الاجتماعية السلبية المنتشرة في المجتمعات، وتعد كذلك من أخطر الحروب النفسية والمعنوية التي تنتشر في ظل أجواء مشحونة بعوامل اقتصادية وسياسية واجتماعية متعددة.
وقال الدكتور عادل حسن نائب رئيس جامعة قناة السويس ان دور الجامعة التثقيفي تجاه القضية لا يقل أهميه عن رسالتها العلمية بل يدعم هذا الدور ويقويه.
واكد اللواء محمود خليفه مستشار امين الجامعة العربية للشؤون العسكرية ومحافظ الوادي الجديد الاسبق ان مهمة بناء الوعي ومواجهة الشائعات كقضيه من أهم وأخطر القضايا التي تفرضها المستجدات الداخلية والأزمات العالمية والإقليمية المتلاحقة، لاسيما انعكاساتها على استقرار المجتمع ومساعي تقويض تطوره وتشويه مشروعاته التنموية وإنجازاته، لذلك يظل تعزيز الوعي لدى المجتمع بشكل فعال من خلال استراتيجية شاملة، ضرورة تستلزم العمل عليها من مختلف مؤسسات الدولة، لمواجهة كافة التحديات والصعوبات، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي كما اضاف أن حرب الشائعات تستهدف هدم استقرار الدولة، وبالتالي فهي تعد من أبرز القضايا التي تتعلق بالأمن القومي، خاصة وأن تلك الشائعات تتضمن أكاذيب ومعلومات مغلوطة من شأنها تضليل الرأي العام ونقل معلومات على غير الحقيقة، كما أنها تؤثر على السلم والأمن داخل المجتمع وتثير الفتنة والبلبلة، فضلا عن امتداد تأثيرها لتأزيم العلاقات الخارجية بين الدول.
واكد أن حروب الجيل الرابع ارتقت من فكرة الحروب بالسلاح إلى ضرب الوعي لدى الشعوب والتلاعب بمقدراتهم وفكرهم لتنفيذ مخططات خبيثة تستهدف النيل من الدولة، مشددا أن مناقشه القضايا المتعلقة بقضية الثقافة والوعي لابد ان تشارك فيها كل الرموز والنخب السياسية والفنية والثقافية.
ادارت اللقاء سماح عبده مدير مركز إعلام الإسماعيلية وحضر اللقاء الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس جامعة القناة لشؤون التعليم والطلاب ود.محمد عبد الهادى منسق انشطه الجامعة وسارة صادق مدير إدارة الإعلام بجامعه قناه السويس .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحقق الاسماعيليه حرب الشائعات جامعة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا تستهدف تعزيز قدراتها في تقديم الخدمات الذكية
شارك الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا اليوم في المؤتمر الــ 41 للمنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية، تحت عنوان " دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز عمليات القبول والتسجيل بسلطة عمان.
بحضور السفيرة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي العماني، وعدد من رؤساء الجامعات ونواب رؤساء الجامعات العربية والأجنبية.
قدم الدكتور محمد حسين محاضرة بعنوان " دور الذكاء الاصطناعي لتمكين ذوي الإعاقة " فرص وتحديات"، تناول خلالها مقدمة عن مفاهيم الذكاء الاصطناعي والإعاقة.
وقدم شرحاً وافيا لما يقدمه الذكاء الاصطناعي لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة، والتأثير الإيجابي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، والتحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي، والآفاق المستقبلية للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، ودور الجامعة مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تناول خلال محاضرته تجربة جامعة طنطا في دعم الطلاب ذوي الإعاقة من خلال خطتها الاستراتيجية، والإطار المنهي الذي اعتمدت الجامعة عليه، والغايات الرئيسية التي تعمل الجامعة على تقديمها والتي شملت الاتاحة والدمج والمشاركة والتمكين، والأليات التنفيذية التي تقدمها الجامعة لطلابها التي تشمل الدعم المادي والدعم المهاري والفني والتيسير والاتاحة والاعاشة والتسكين والمشاركة فى الانشطة الطلابية والدمج، وذلك بالتعاون مع العديد من الهيئات والمؤسسات.
كما قدم القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا عرضا تقديميا بعنوان "آليات القيد والتحقق من شهادات الطلاب الوافدين" شرح من خلاله آليات عمل منصة ادرس في مصر وارتباطها بالتحقق من شهادات الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية وانهاء كافة متطلبات قيدهم للانتظام في الدراسة.
وأوضح الدكتور محمد حسين خلال العرض الزيادة في أعداد الطلاب الوافدين بجامعة طنطا في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا والتي تضاعفت خلال الثلاثة أعوام الماضية نتاجا للإجراءات التي قامت بها الجامعة والتسهيلات المقدمة للطلاب الدوليين، وتوفير أماكن للإقامة ووسائل انتقال مجهزة مع افتتاح مركز خدمات الطلاب الوافدين لتيسير اجراءات القبول والقيد فى وقت قياسى.