استقبل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، ألان لين، الرئيس التنفيذي لشركة كايرون، لبحث أنشطة الشركة فى مصر وخططها المستقبلية في مناطق امتيازها في مصر بالبحر المتوسط والصحراوين الغربية والشرقية وخليج السويس، في ظل رغبة كبيرة من الشركة، لتوسعة محفظة أعمالها في مصر، لتتضمن مناطق امتياز جديدة.

حضر اللقاء المهندس صلاح عبد الكريم، رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول، والمهندس إيهاب رجائي، وكيل أول الوزارة للإنتاج، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي، وخلال اللقاء أكد بدوي أن منطقة الصحراء الغربية لم تبح بعد بكل أسرارها وتتمتع بإحتمالات واعدة خاصة في مجال المصادر غير التقليدية للبترول والغاز، مشيرا إلى أنه شهد رغبة قوية من العديد من الشركات العالمية للعمل في هذا المجال الواعد في مصر.

وشدد الوزير على أهمية التكنولوجيات الحديثة في تحقيق نتائج إيجابية للغاز الصخري وعمليات الحفر البحري في أعماق أكبر لم تكن ممكنة من قبل بما يحقق فوائد كبيرة لمصر من زيادة الإنتاج والإحتياطيات، مشيرا إلى الدعم الكامل من قبل قطاع البترول للشركات العالمية لتأدية أعمالها، ولفت إلى أن الشراكات الإستراتيجية التكاملية هي مفتاح تحقيق النجاحات والأهداف المشتركة بما يفيد جميع الأطراف.

فرص استثمارية واعدة

وأكد رئيس الشركة التزامها بأعمالها وإيمانها بالفرص الاستثمارية الواعدة في مصر ورغبتها في الاستحواذ على مناطق امتياز جديدة، وضخ استثمارات إضافية وتكثيف عمليات البحث والاستكشاف وصيانة الآبار بهدف الحفاظ علي معدلات الإنتاج وزيادته، مشيرا إلى عقد ورشة عمل مشتركة مع شركات قطاع البترول لوضع برنامج عمل علي المدي البعيد للشركة في مصر.

حفرتكسيري للغاز الصخري

ولفت إلى اعتزام الشركة جلب حفار هيدروليكي متطور إلى مصر، للبدء في عمليات الحفر التكسيري للغاز الصخري، يمتاز بالعديد من الفوائد، ومنها الحفاظ علي البيئة، وخفض التكاليف والاستهلاك الأقل للطاقة، مشيرا إلى نجاح الشركة في رفع معدلات الإنتاج خلال الفترة الماضية بعد عمليات صيانة الآبار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحفر البحري قطاع البترول الشراكة الاستراتيجية الاستكشافات الشراكة العالمية مشیرا إلى فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي يعلن بدء المرحلة الأولى من تطوير القيادة الأمريكية في اليابان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الأحد، بدء المرحلة الأولى من عملية تطوير القيادة الأمريكية في اليابان (USFJ) إلى قيادة مشتركة للقوات، وذلك في إطار تعزيز القدرات العملياتية والتنسيق الدفاعي بين واشنطن وطوكيو.

وأوضح هيجسيث - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الياباني جين ناكاتاني في طوكيو - أن هذه الترقية ستُسهم في تحسين قدرة القيادة الأمريكية على العمل جنبًا إلى جنب مع القيادة المشتركة الجديدة للعمليات اليابانية (JJOC)، التي تم إنشاؤها في 24 مارس الجاري، وتتولى مهام الإشراف على فروع قوات الدفاع الذاتي اليابانية.

وبحسب بيان وزارة الدفاع الأمريكية، فإن البنتاجون كشف عام 2024 عن نيته ترقية قيادة القوات الأمريكية في اليابان من مجرد قيادة إدارية إلى قيادة مشتركة تُمنح صلاحيات موسعة في إدارة العمليات القتالية والمهام العسكرية، وهو ما بدأ في تنفيذه رسميًا الآن.

وقال هيجسيث - في كلمته خلال المؤتمر - "نرحب بشدة بإنشاء القيادة اليابانية المشتركة هذا الأسبوع"، مضيفًا: "هذا التطور يعكس مزيدًا من التعاون الفعّال، ويُعزز جاهزيتنا للتعامل مع أي تطور طارئ أو أزمة، ولدعم العمليات الأمريكية والدفاع المشترك عن أراضي اليابان".

وكشف هيجسيث أن وزارة الدفاع الأمريكية ستقوم خلال الفترة المقبلة بزيادة عدد الأفراد في كل من طوكيو ومقر القيادة الأمريكية في اليابان في قاعدة "يوكوتا" الجوية، وذلك من أجل تنفيذ مهام جديدة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع القوات اليابانية، وتوسيع مجالات التعاون العملياتي.

وأشار إلى أن تحويل القيادة الأمريكية في اليابان إلى قيادة قتالية سيتطلب إعادة هيكلة داخلية وزيادة عدد الموظفين، بالإضافة إلى توسيع صلاحيات القائد العام للقيادة بما يتيح له تنفيذ المهام الجديدة بكفاءة.

وأضاف هيجسيث: "الولايات المتحدة واليابان تسعيان معًا لتحقيق السلام، ولكن من يتوق إلى السلام، عليه أن يستعد للحرب.. نحن نُعد أنفسنا، ونتطلع للعمل عن قرب مع شركائنا اليابانيين لتطوير قدراتنا القتالية، ورفع كفاءتنا، وتعزيز جاهزيتنا".

وفيما يتعلق بتزايد التهديدات الصينية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، شدد وزير الدفاع الأمريكي على التزام بلاده بالحفاظ على قدرات ردع قوية وموثوقة في إطار القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك مضيق تايوان.

وقال هيجسيث: "مهمتنا في وزارة الدفاع هي بناء تحالف قوي لدرجة تجعل من الردع واقعًا ملموسًا وانطباعًا دائمًا، بحيث لا تُقدم الصين على اتخاذ خطوات عدوانية كما يُتوقع منها أحيانًا"، مؤكدًا أن اليابان ستكون في الخطوط الأمامية لأي تطور قد يطرأ في غرب المحيط الهادئ، وأن الولايات المتحدة تقف معها كتفًا بكتف.

يُذكر أن زيارة هيجسيث لليابان تأتي في ختام جولة موسعة شملت عددًا من دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث زار خلالها هاواي، جوام، الفلبين، وجزيرة "آيو جيما"، وشهدت الزيارة لقاءات موسعة مع قيادات عسكرية ومدنية أمريكية رفيعة، فضلًا عن مشاركته في عدة اجتماعات ثنائية دولية، ولقاءاته المباشرة مع الجنود من مختلف أفرع القوات المسلحة، بهدف تعزيز التحالفات والشراكات الأمريكية، ودعم الرؤية المشتركة نحو منطقة "الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".

مقالات مشابهة

  • علا الشافعي: اختيار الأعمال الفنية يتم بدقة داخل الشركة المتحدة.. فيديو
  • اتحاد القيصر للآداب والفنون يعلن نتائج مسابقة القصة القصيرة : الأردن وتونس يتصدران المركز الأول
  • بعد فوضى وعمليات نهب.. الجيش السوداني يؤمن مستشفى بشائر
  • رئيس طاقة النواب يكشف موقف اللجنة من زيادة مخصصات البترول في الموازنة الجديدة
  • حبس شخصين لاتهامهما بالتنقيب عن الآثار في بولاق أبو العلا
  • وزير الدفاع الأمريكي يعلن بدء المرحلة الأولى من تطوير القيادة الأمريكية في اليابان
  • القبض على شخصين ينقبان عن الآثار أسفل منزلهم ببولاق
  • قصف متواصل وعمليات جديدة للطيران الأمريكي في 6 محافظات يمنية ..تفاصيل
  • وزير الداخلية يقف على سير العمل في مركز عمليات أمن المسجد الحرام
  • سطيف.. انفجار للغاز في شقة يخلّف 4 مصابين