لحظة من وقتك..كيف تصبح عظيما
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
العظمة التي نقصدها من خلال هذا الركن، تلك العظمة التي يسمو من خلالها كل ذي شخصية قوية وروح تفاؤلية وحب في الحياة المريحة والسلسة، أن تكون عظيما يعني أن تعي كيفية ترتيب الأولويّات وعدم إهمال أي شيء روتيني ، وهذا لن يتأتّى إلّا ب:
تنظيم الحياة اليومية: يجب ترتيب الأمور الشخصية، والنظر في الحياة اليومية وتنظيمها، ومن الممكن أن يكون ذلك من خلال الذهاب إلى السرير في وقت مبكّر، والاهتمام بنظافة الملابس، ووضعها في مكانها الصحيح، وارتداء ما هو مناسب للتقاليد، والعمر، وطبيعة العمل، بالإضافة إلى تنظيم الوجبات الغذائيّة، وعدم المبالغة فيها.
اكتساب ثقة الآخرين: يُنصَح بالحديث مع الآخرين دون عناء أو تكلّف بهدف اكتساب ثقتهم، والحرص على عدم التعثّر أو نطق الكلمات بسرعة كبيرة، والابتعاد عن الثرثرة والكلام الذي لا فائدة فيه، وعدم انتقاد الآخرين بصورة مزعجة، وفي حال رأى شخص خيراً في غيره، فينبغي عليه تشجيع نفسه على تعلّم ما يراه، حتى لو احتاج ذلك منه إلى جهد كبير.
التصرّف بنزاهة: يجب التميّز في العمل لأنّ أيّ عمل يقوم به الشخص سيتطلّب منه بذل الجهد وتقديم التضحيات، ويشار إلى ضرورة عد القيام بشيء إلا إذا وجدت القدرة على إنتاج أفضل النتائج، والتصرّف بنزاهة وأمانة، وممّا لا شكَّ فيه أنّ ذلك سيجعل الشخص عظيماً، وجميع من حوله سيشهدون له بذلك.
التفكير: يصبح الإنسان عظيماً من خلال التفكير المستمر بالأفكار العظيمة، فلا يمكن لأيّ إنسان أن يكون عظيماً إلا إذا كان قادراً على الاعتقاد، والتفكير، والتعلّم، والقراءة، والدراسة التي تزيد المعرفة والثقافة، ويشار إلى أهمية التفكير، فالقارئ عليه أن يفكّر فيما يقرأ، ويحلّل الأشياء من حوله مهما كانت ظروفه.
الصّدق مع الذات: يعدّ الصّدق مع الذّات نقطة البداية لتطوير الحياة الخاصّة بالإنسان، لأنّه يُحسِّن حالته الداخليّة، ويبعده عن خداع ذاته، أو التلاعب في عقله وأفكاره، مثل اعتقاد أشياء مستحيلة أو خاطئة، ويجعله يعيش الحقيقة مع نفسه خاصة أنَّه سيواجه الكثير من المواقف الحياتيّة التي تختلف عمَّا يرغب ويتوقّع.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ة التی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني لحظة واحدة
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة خلال الأيام الماضية؛ من أجل التوافق على موعد القمة العربية ليكون هناك موقفًا عربيًا موحدًا في قمة طارئة لرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
محاولة تصفية القضية الفلسطينيةوأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الإقليم تعرض لحالة من خلط الأوراق السياسية في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وتذويب هوية الفلسطينيين، ولكن كان الموقف المصري حازمًا وحاسمًا منذ اللحظات الأولى في مواجهة تلك المخططات، مشددًا على أن مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني للحظة، وهي حاضرة بكل قوة بجانب الدول العربية.
القمة العربية 4 مارس المقبلوتابع أستاذ العلوم السياسية: «وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تحدث وقال إننا ننتظر الرؤية المصرية و العربية التي ستقدم أمام الخطة الأمريكية»، لافتًا إلى أن القمة العربية الطارئة تأجلت من 27 فبراير إلى 4 مارس المقبل لزيادة التنسيق والتشاور بين الدول العربية.