النهار أونلاين:
2025-01-19@02:35:21 GMT

عاملناه بأصلنا فخان، فعاملناه بأصله فصان

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

عاملناه بأصلنا فخان، فعاملناه بأصله فصان

يحكى أن رجلا أراد الزواج من ابنة رجل تقي، فوافق الأب، وبارك الزواج مقابل مهر لابنته عبارة عن كيس من البصل! بعد مرور عام اشتاقت الفتاة لأهلها، و طلبت من زوجها أن يرافقها لزيارتهم، خاصة أنه قد أصبح لديها طفلا رضيعا، فكان لابد أن يعبرا نهراً يقطع بين بيتهم وبيت أهلها.

فحمل الرجل طفله، وتركها وراءه تقطع النهر وحدها، فزلت قدمها وسقطت.

. وعندما استنجدت به، رد عليها:   أنقذي نفسك فما ثمنك إلا كيساً من البصل.. إلا أن الله سبحانه أرسل إليها من أنقذها ، لتعود إلى أهلها تحكي لأبيها ما حصل معها ..

عندها قال الأب لزوج ابنته: خذ طفلك ولا تعود إلينا إلا و معك كيسا من الذهب ، مرت الأيام والطفل بحاجة لأمه ، و كلما حاول الزواج بثانية كان الرفض يسبقه لأن زوجته الأولى وأهلها ذوي سمعة طيبة ، و ما حصل من سوء تفاهم سيكون حتما هو سببه .

لابد له أن يجمع كيساً من الذهب ليستطيع استرجاع زوجته ، و فعلا مرت سنة اشتغل ليل نهار حتى استطاع أن يملأ الكيس من الذهب ،وعندما قدّم كيس الذهب لزوجته و أهلها ، وافق الأب أن تعود ابنته إلى بيت زوجها.

وفي طريق العودة وعندما أرادت أن تضع رجلها في الماء لتعبر النهر قفز سريعاً ليحملها على ظهره، و يعبر بها قائلا: - حبيبتي أنت غالية، و مهرك يقصم الظهر، فقد دفعت فيك ذهبا..!

عندما سمع الأب بذلك ضحك و قال : عندما عاملناه بأصلنا خان ، و عندما عاملناه بأصله صان ..!!! فعلا إذا أكرمت الكريم ملكتهُ وإذا أكرمت اللئيم تمردا .

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الأب فراس لطفي يؤكد على أهمية الحوار بين كافة أطياف المجتمع السوري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى الأب فراس لطفي، كلمة هامة تركزت حول موضوعات تتعلق بمستقبل سوريا، وسبل تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع السوري. 

بدأ الأب فراس لطفي، كلمته بالتأكيد على أهمية الحوار بين كافة أطياف المجتمع السوري، مشيراً إلى أن التغيير الحقيقي لا يأتي إلا من خلال التفاعل البناء بين مختلف الفئات الاجتماعية والسياسية والدينية.

 ولفت إلى ضرورة أن يتم العمل على بناء سوريا تكون فيها العدالة والمساواة أساساً لكل مواطن، بغض النظر عن خلفيته الدينية أو العرقية.

كما شدد الأب لطفي على أهمية استعادة الوحدة الوطنية، معتبراً أن السوريين بحاجة إلى العودة إلى القيم الإنسانية المشتركة التي تجمعهم، مثل التسامح والمحبة والتعاون، والتي كانت دائماً جزءاً من تاريخهم المشترك.

 وأكد على أن هذا الملتقى يمثل خطوة مهمة نحو توحيد الجهود والعمل الجماعي من أجل بناء دولة تكون أكثر استقراراً وازدهاراً.
 

رؤية الأب لطفي لمستقبل سوريا

ركز الأب فراس لطفي في كلمته على أهمية دور الشباب في بناء سوريا الغد، مشيراً إلى أن الجيل الجديد هو الذي يحمل آمال المستقبل ويجب أن يتم تأهيله وتوجيهه بالشكل الصحيح ليكون قادراً على التعامل مع التحديات الراهنة. 

كما تحدث عن دور المجتمع المدني في تحقيق التغيير، موضحاً أن الأفراد والجماعات الذين يعملون بجدية من أجل المصلحة العامة يمكنهم أن يكونوا قوة مؤثرة في عملية إعادة الإعمار والتنمية.

 

ختم الأب فراس لطفي كلمته بتوجيه دعوة لجميع المشاركين في الملتقى للعمل سوياً من أجل بناء سوريا غدٍ أفضل، يكون فيه العدل والمساواة هو الأساس. 

 

ودعا إلى التضامن بين مختلف الفئات السورية وتجاوز الانقسامات التي شهدتها البلاد في السنوات الماضية، وذلك من خلال التركيز على ما يوحدهم أكثر مما يفرقهم.

كانت كلمة الأب فراس لطفي خلال ملتقى “سوريا الغد” تجسيداً لرؤية أملية وإيجابية لمستقبل سوريا، حيث دعا إلى التعاون والعمل المشترك بين جميع السوريين لتحقيق نهضة وطنية شاملة، تؤسس لمرحلة جديدة من السلام والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • الجنين يتحكم في غذائه بـ ريموت كونترولمن الأم .. اكتشاف جديد قد يغير فهمنا للحمل
  • "تاريخ الرهبنة الفرنسيسكانية" كتاب جديد ترجمة بتصرُّف: الأب يعقوب شحاته الفرنسيسكاني
  • ود مدني ..عودة إلى حضن أهلها وصمود الأرض الطيبة!
  • عمر مرموش يكشف تفاصيل أول تجربة احتراف بالسويد في عمر 14 عاما
  • أردوغان: غزة لم تستسلم ولم ينحن أهلها أمام الظالم.. وعلينا تضميد الجراح
  • يوم فرحنا الأكبر
  • الأب فراس لطفي يؤكد على أهمية الحوار بين كافة أطياف المجتمع السوري
  • مؤتمر سلام وتحركات دولية.. 15 شهرا من الجهود الرئاسية لوقف حرب غزة وإنهاء معاناة أهلها
  • «صدمة للمقبلين على الزواج».. ارتفاع سعر الذهب الآن في سوق الصاغة
  • الأب بطرس دانيال يكتب: دعوة واستجابة