استعرض المهندس محمد سعيد نشأت، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة، أمام الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والوفد المرافق لهما، عرضًا شاملًا حول منظومة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة. وتضمن العرض إحصائيات وبيانات توضح تطور إنتاج المياه خلال السنوات الماضية والخطط المستهدفة حتى عام 2030.

وأشار رئيس شركة مياه البحيرة إلى أن المحافظة تنتج حاليًا حوالي مليون و500 ألف متر مكعب من المياه يوميًا من خلال 64 محطة مياه، بإجمالي أطوال شبكات مياه الشرب التي تصل إلى 11,300 كيلومتر. وأضاف أنه يتم معالجة نحو 462 مليون متر مكعب يوميًا من مياه الصرف الصحي عبر 34 محطة معالجة، و224 رافعًا، بإجمالي أطوال شبكات الصرف الصحي التي تبلغ 2,243 كيلومترًا.

كما تناول العرض مشروعات التعاون الدولي الجاري تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية، والتي تهدف إلى تطوير وتأهيل وإحلال وتجديد عدد من محطات وشبكات مياه الشرب والصرف الصحي.

وشمل العرض أيضًا استعراض منظومة النظم الجغرافية (GIS)، والمخطط العام، والتحليل الهيدروليكي، والأصول الفنية، ومدى تأثير هذه النظم على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وخلال العرض، قدم رئيس شركة مياه البحيرة موقف مشروعات "حياة كريمة" بمحافظة البحيرة، التى تنفذها شركة مياه البحيرة، والتي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين في القرى المستهدفة. ومنها: (مشروعات متكاملة لخدمات الصرف الصحي لعدد (23) قرية بالتعاون مع شركاء التنمية، والوصلات المنزلية للصرف الصحي لعدد (215) قرية حيث تم تنفيذ ما يقرب من 138,000 وصلة منزلية لتوفير خدمات الصرف الصحي في هذه القرى، مما يساهم في تحسين الظروف الصحية والبيئية للمواطنين)

وأكد نشأت أن تلك المشروعات تعد خطوة هامة نحو تحسين البنية التحتية في القرى الأكثر احتياجًا، وتطوير معدلات تغطية الصرف الصحى بالمحافظة، وتوفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين.

واستعرض منظومة جودة المياه والتى تضم معملًا مركزيًا للمياه ومعملًا مركزيًا للصرف الصحي، يعملان على متابعة وتحليل جودة المياه بشكل دوري لضمان مطابقتهما للمعايير الصحية. بالإضافة إلى 31 معملًا بمحطات مياه و27 معملًا بمحطات الصرف الصحي، والمعامل المتنقلة للتأكد من تطابقها مع المواصفات القياسية. تهدف هذه المنظومة إلى تقديم خدمات مياه وصرف صحي ذات جودة عالية، مما يساهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وتحسين جودة الحياة في كافة أنحاء المحافظة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحيرة شركة مياه الشرب رئيس محمد سعيد الصرف الصحي المزيد میاه الشرب والصرف الصحی الصرف الصحی شرکة میاه

إقرأ أيضاً:

الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال

أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025

المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.

وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.

نتائج مثيرة للقلق

قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.

كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.

دعوات لمراجعة السياسات الصحية

تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.

ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية

ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.

وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. "إسكان النواب" تبحث طلبات إحلال وتجديد بعض شبكات مياه الشرب والصرف الصحي
  • مشروعات النواب تطلق مبادرة لإنشاء مدارس تابعة لشركات المياه بالمحافظات
  • استغاثة إلى محافظ الجيزة.. أهالي قرية المفارق بالبدرشين: لا توجد مياه نظيفة
  • تطورات الموقف التنفيذي لأعمال الإحلال والتجديد لمحطة معالجة ببورسعيد
  • الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
  • محافظ سوهاج يكشف تفاصيل تشغيل مشروع معالجة الصرف الصحي
  • مناقشة دعم الصليب الأحمر لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالأمانة
  • محافظ سوهاج يُطلق إشارة بدء تجارب التشغيل لمشروعي معالجة الصرف الصحي بساقلتة
  • مياه البحيرة: انتهاء أعمال صيانة محطة إدفينا برشيد وعودة المياه لطبيعتها
  • إصلاحات وصيانة فورية لخطوط وشبكات مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان