بسبب أرقام مجهولة.. تفاصيل التحقيق في مقتل سيدة على يد زوجها ببولاق أبو العلا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية، التحقيق في واقعة مقتل سيدة علي يد زوجها، بعد وصلة من التعذيب، في بولاق أبو العلا، وطلبت النيابة تحريات المباحث وتفريغ كاميرات المراقبة.
وتبين من مناظرة النيابة لجثة المجني عليها، أنها سيدة في العقد الثالث، مصابة بجروح وكدمات وسحجات، إثر تعرضها للضرب المبرح، مما أدى إلي نزيف تسبب في وفاتها، وأمرت النيابة بعرض الجثة علي الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وكذلك عرض المتهم علي الطب الشرعي لبيان تعاطيه للمخدرات من عدمه.
وقررت النيابة حبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، بعد سماع أقواله واعترافه بارتكاب الواقعه، بسبب شكه في تصرفاتها عقب خروجه من مصحه لعلاج الإدمان، وبفحصه هاتفها وجد أرقامًا مختلفة تهاتفها فواجهها بها وطعن في شرفها، وانهال عليها بالضرب، وقال إنه كان يضربها فقط ولم يقصد قتلها ولكنها فارقت الحياة بسبب الضرب.
تلقى قسم شرطة بولاق بلاغًا من الأهالي يفيد بوقوع جريمة قتل داخل أحد العقارات بالمنطقة، وبالانتقال عُثر على جثة الزوجة، وألقى القبض على المتهم وتحرر المحضر اللازم، وباشرت النيابة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحقيق في واقعة إرتكاب الواقعة الجثة القبض علي المتهم
إقرأ أيضاً:
سفاحين أرعبوا العالم.. عامل فى مشرحة باليمن يقتل 16 طالبة والسبب غريب
صنفته الصحافة اليمينية بأبشع سفاح مر على تاريخ البلاد، حيث بث عامل الرعب في اليمن بعدما حول المشرحة التي يعمل بها الى "فخ" يصطاد فيه ضحاياه من طلبة وطالبات كليات الطب.
انتقل "أدم" من موطنه السودان إلى اليمن، وتقدم للعمل في مشرحة كلية الطب بجامعة صنعاء، وتم قبوله نظرا لخبرته السابقة في العمل "مغسل موتى" بالسودان، حيث نشأت بينه وبين طلبة كلية الطب علاقة صداقة، بعدما كان يحصل منهم على رشاوى مقابل اعطائهم نماذج بشرية للدراسة عليها، وأقراص مدمجة عن المحاضرات مما سهل له عملية استدراج ضحاياه وقتلهم.
كانت آخر ضحايا السفاح السوداني الطالبة "زينب"، فقد اقترب موعد امتحانات كلية الطب ونظرا لأنها طالبة في كلية الطب، فكانت في حاجة إلى نموذج جمجمة للتدريب عليها، فلجأت إلى "أدم" الذى ذاع صيته بأنه يساعد الطلبة، حيث توجهت المجنى عليها إلى "أدم"، وطلبت منه جمجمة بلاستيكية للتدريب عليها، ولكن المتهم استدرجها إلى داخل المشرحة، وقتلها ثم قطع جثتها ووضعها في أواني كأنها أعضاء بشرية في المشرحة، واحتفظ بعظامها للذكرى.
كانت "زينب" قد أبلغت صديقتها في الكلية، بأنها ستتوجه إلى "أدم" للحصول منه على جمجمة للتدريب، حيث ظلت والدتها تبحث عنها في كل مكان، حتى اخبرتها صديقتها بأن زينب ربما ذهبت إلى "مشرحة" الكلية، ارتابت والدة الضحية في أمر "أدم" وأبلغت عنه الشرطة التي انتقلت إلى المكان، وفتشت المشرحة ليجدوا أبشع مما يتخيله بشر، حيث تم العثور على رؤوس بشرية في أوعية زجاجية وبقايا أشلاء.
ألقت الشرطة اليمنية القبض على المتهم، وتم التحفظ على المضبوطات في المشرحة، حيث اعترف المتهم بقتله 16 فتاة معظهن طلبة، وبعضهن من خارج الجامعة، وكان يغتصب بعضهن، ثم يستولى على متعلقات ضحاياه من الذهب، ويبيعهم بمساعدة عشيقته التي قتلها هي الأخرى بعد اختلافه معها حول بيع المسروقات.
وأضاف المتهم في اعترافه أثناء التحقيق معه، بقتله 11 فتاة في جامعة أم درمان في السوادان، قبل أن ينتقل الى العمل في اليمن، مشيرا إلى أنه كان يبيع الأعضاء البشرية لشبكة دولية للاتجار في البشر، حيث كان يقوم بنزع أعضاء ضحاياه عقب قتلهم ووضعها في أواني معدنية، مشيرا في اعترافه أنه كان يدفن بعض ضحاياه في المقابر، بعد إيهام مشرفى الجامعة، أنها أعضاء بشرية لم تعد صالحة للدرسة ويحصل من الجامعة على تصريح الدفن.
في عام 2011 تم الحكم على المتهم بالإعدام رميا بالرصاص.
مشاركة