الإنتاج الحربي تستقبل رابطة زوجات الدبلوماسيين المصريين ورؤساء البعثات المعتمدة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
استقبلت وزارة الإنتاج الحربي وفد رابطة زوجات الدبلوماسيين المصريين برئاسة نجلاء عبد السلام، الرئيس الشرفي للرابطة، وعدد من زوجات رؤساء البعثات الأجنبية المعتمدة في مصر، وذلك بقطاع التدريب التابع للوزارة بمدينة السلام.
وألقى المهندس ناصر فؤاد، مستشار وزير الدولة للإنتاج الحربي لشئون القطاعات الحكومية، كلمة نقل فيها تحيات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، لعضوات الرابطة وترحيبه بهن داخل قطاع التدريب التابع للوزارة، وتقديره للدور الهام الذي تقوم به رابطة زوجات الدبلوماسيين المصريين لتعزيز أواصر العلاقات التعاونية بين مصر ومختلف دول العالم الشقيقة والصديقة.
كما تم استعراض نبذة حول الوزارة ودورها في مجال التصنيع العسكري والمدني، حيث تمت الإشارة إلى أنه في يوم 23 أكتوبر 1954 تم إنتاج أول طلقة مصرية بإحدى الشركات التابعة، ومنذ ذلك التاريخ أصبح هذا اليوم عيداً للإنتاج الحربي، وتقوم الجهات التابعة للإنتاج الحربي بتصنيع مختلف الذخائر والأسلحة والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة تحقيقاً للمهمة الأساسية لوزارة الإنتاج الحربي والتي تتمثل في تلبية متطلبات قواتنا المسلحة الباسلة من منتجاتها العسكرية المتنوعة التي تُنتج وفقا لأحدث النظم التكنولوجية بما يساهم في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، بالإضافة إلى الإستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بالشركات التابعة لتصنيع مجموعة واسعة ومتنوعة من المنتجات المدنية بأسعار تنافسية والمساهمة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تعزز مساعي التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة.
وتمت الإشارة إلى الدور الإجتماعى الذى تقوم به الوزارة -إلى جانب دورها الصناعي- من أجل الاهتمام بالعاملين بالإنتاج الحربي من خلال تنظيم "يوم العائلة" الذى تم استحداثه منذ عامين لتكريم العاملين بحضور أسرهم، بالإضافة إلى المشاركة فى المبادرات الرئاسية مثل مبادرة "100 مليون صحة"، إلى جانب عقد الندوات التوعوية للعاملين لتنمية مداركهم وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم.
وخلال الزيارة تم عرض فيلم حول المنتجات المدنية من تصنيع شركات الإنتاج الحربي والتي تلبي احتياجات المواطنين بأسعار تنافسية وجودة عالية، وتفقدت عضوات رابطة زوجات الدبلوماسيين المصريين معرضاً ضم عدد من هذه المنتجات المدنية.
من جانبها، أعربت الرئيس الشرفي لرابطة زوجات الدبلوماسيين المصريين عن سعادتها بهذه الزيارة لأحد الصروح الوطنية التابعة لوزارة الإنتاج الحربي والتي يفخر كل مصري بتاريخها ودورها المشرف لخدمة الوطن وأبنائه، مشيدةً بمساعي الوزارة لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيات الحديثة بجهاتها التابعة وعقد الشراكات التعاونية الإستراتيجية مع مختلف الجهات بالدولة.
وقالت إن رابطة زوجات الدبلوماسيين المصريين يسعدها أن تكون خير سفير لوزارة الإنتاج الحربي والشركات والوحدات التابعة لها والترويج لمنتجاتها وإمكانياتها التكنولوجية والتصنيعية والمساهمة في تعزيز مكانتها الرائدة محلياً وإقليمياً ودولياً.
شركات الإنتاج الحربيبدورهن، أشدن عضوات رابطة زوجات الدبلوماسيين المصريين بما قمن بالإطلاع عليه خلال الزيارة من منتجات مدنية متنوعة تنتجها شركات الإنتاج الحربي وفقاً لأعلى المقاييس العالمية، وهو ما جعلها تحظى بثقة المواطنين ومختلف الجهات بالدولة، وفي نهاية الزيارة تم التقاط الصور التذكارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصريين التصنيع الإنتاج الحربي رؤساء البعثات المزيد الإنتاج الحربی للإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
بعد إلغاء تأشيرة الزيارة العائلية.. اعرف البديل
أعلنت وزارة الخارجية السعودية إلغاء تأشيرة الزيارة العائلة السعودية المتعددة لكافة المقيمين التي كان يتم الحصول عليها عبر منصة «أبشر»، وأصبح المتاح فقط حاليا هي التأشيرة المفردة التي تتيح للزائر البقاء 30 يومًا فقط في المملكة، ويمكن تمديدها إلى60 يومًا إضافيا بإجمالي شامل 90 يوم (3 شهور).
بعد الغاء تأشيرة الزيارة العائلية.. ما البديل؟ووضعت السعودية عدة شروط للتقديم على التأشيرة العائلية الفردية، حيث ينبغي على المقيمين الحصول على إقامة عمل، لا يسمح لمن يسمى بـ«إقامة المرافق»، بتقديم طلب للحصول على التأشيرة، وستكون زيارة المملكة متاحة للأقارب من الدرجة الأولى فقط، مثل الأب والأم والأشقاء والزوجة والأبناء.
ويجب أن يكون جواز سفر طالب التأشيرة سارياً وبه صلاحية لا تقل عن ثلاثة أشهر من تاريخ تقديم طلب التأشيرة.
شروط التقديمكما يجب ملء نموذج إلكتروني عبر «منصة التأشيرات الإلكترونية»، التابعة لوزارة الخارجية السعودية، ولم تشير السعودية إلى أسباب إلغاء تأشيرة الزيارة العائلية المتعددة ولكنها أعلنت إمكانية الحصول على التأشيرة المفردة شريطة ألا يحمل الشخصية تأشيرة مرافق وهي نوع آخر من التأشيرات.
وتستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة زوار المسجد الحرام لأداء شعيرة العمرة في شهر رمضان الكريم، فيما تزيد المملكة من أعداد العمالة الموسمية من أجل خدمة الأفراد المختلفة التي تأتي من مختلف دول العالم لأداء العمرة.