حقيقة النهاية السعيدة لعلاقة الشيف بوراك ووالده
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تداول المتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة الشيف بوراك الذي شغل حديث الجمهور في الفترة الأخيرة رفقة والده الشيف اسماعيل أوزدمير، حيث تصدّر خبر المصالحة بينهما حديث المواقع والصحافة.
اقرأ ايضاًكشفت مواقع وصفحات تركية عديدة بأن هناك مصالحة حدثت بين الشيف الشهير ووالده بسبب تدخّل رجل الاعمال "ريزجار ساك" الذي توسّط من أجل حل الخلاف وإعادة العلاقات بينهما.
وتداول المتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لريزجار وهو متوّسط كلاً من بوراك ووالده حيث ظهر الثلاثة وهم في حالة جيدة ومبتسمين للكاميرا مما يرجح انتهاء المشاكل، لكن الغريب واللافت هو عدم نشر أي منهم لهذه الصورة أو التصريح عن انهاء الخلاف عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
أما رجل الاعمال ريزجار وهو من أصول عربية يمنية فقد نشر عبر حسابه على "انستغرام" مقطع فيديو ظهر فيه الى جانب بوراك ووالده ليؤكد بان المصالحة حدثت بالفعل بفضل مجهوده.
وقال رجل الاعمال اليمني: "حبيبي بوراك ووالده الغالي أسأل الله التوفيق لكما والنجاح، اليوم حللت الخلاف بين الشيف بوراك ووالده، وهناك مثل يمني يقول: الدم عمره ما يصير ماء ووالدك أهم اشي".
وبالرغم من هذا التصريح والصورة المتداولة ما زال الجمهور يترقب تصريح رسمي من بوراك ووالده أو أي صورة لهما عبر مواقعهما في السوشال ميديا.
خلاف الشيف بوراك ووالدهتحوّلت قضية بوراك الى قضية رأ] غلن عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث رفع الأخير دعوى قضائية ضد والده بتهمة الاحتيال واستغلال اسمه، وبالرغم من نفي جميع التهم الموجّهة اليه إلا أن ابنه أكّد أنه استغلّ صفحاته واسمه وباع مطعمه واملاكه لرجل أعمال متهمًا إياه بالاحتيال عليه.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الشيف بوراك اخبار المشاهير مواقع التواصل الاجتماعی بوراک ووالده الشیف بوراک عبر مواقع
إقرأ أيضاً:
مواقع التواصل تحتفي بالمغربية ابتهال أبو السعد مبرمجة مايكروسوفت
ابتهال أبو السعد، شابة مغربية، خرّيجة جامعة هارفارد، تعمل مبرمجة في شركة مايكروسوفت. وأثناء الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الشركة، اختارت ابتهال أن تخالف التوقعات، لتثبت أن الإنسانية والضمير يمكن أن يتغلبا على أي اعتبارات مهنية.
وخلال الحفل الرسمي، الذي حضره موظفو مايكروسوفت والمدير التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان، صعدت ابتهال إلى خشبة المسرح بشكل مفاجئ. وفي خطوة جريئة، وجهت اتهامًا مباشرًا لسليمان ذي الأصول العربية، بالتواطؤ في دعم الاحتلال الإسرائيلي والسكوت عن جرائمه بحق الفلسطينيين.
كما وجهت انتقادات شديدة لإدارة مايكروسوفت، التي -بحسب قولها- تُسهم في جرائم الاحتلال من خلال تزويد جيشه بالتقنيات والخدمات، لا سيما عبر منصة "Azure" التي تُستخدم في تنفيذ عمليات عسكرية ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت ابتهال أثناء مقاطعتها كلمة المدير التنفيذي "عار عليك أنت تزعم أنك تستخدم الذكاء الاصطناعي للخير، لكن مايكروسوفت تبيع تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الجيش الإسرائيلي. لقد مات 50 ألف شخص، ومايكروسوفت تساهم في هذه الإبادة الجماعية في منطقتنا".
وتوقف سليمان عن إلقاء كلمته إثر تدخلها، مما جعل المشهد حديث منصات التواصل الاجتماعي، حيث لاقى تصرفها دعمًا كبيرًا من المناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة، والمؤيدين للقضية الفلسطينية.
في الذكرى الـ50 لمايكروسوفت، صعدت المهندسة المغربية إبتهال أبو السعد على المسرح لتُعلن موقفًا تاريخيًا:⁰اتهمت الشركة ومدير الذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان (من أصول عربية) بالتواطؤ في جرائم الإبادة ضد الفلسطينيين، من خلال تزويد جيش الاحتلال بالتقنيات والسيرفرات وخدمات Azure.… pic.twitter.com/rbH2CN4pKj
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) April 5, 2025
إعلانوأشاد مغردون بشجاعة ابتهال، معتبرين أنها تمثل ضميرًا يقظًا في عالم التكنولوجيا، حيث تسيطر المصالح الاقتصادية والسياسية على القرارات الأخلاقية. وانتشر حديثها كرسالة صارخة تقول "لا يمكن أن نصنع تكنولوجيا تُستخدم في قتل الأبرياء ثم نلوذ بالصمت. لقد آن الأوان لاتخاذ موقف".
ولم تكن تعليقات الجمهور خالية من عقد المقارنات بين الشخصيتين العربيتين في المشهد: ابتهال المبرمجة التي اختارت التضحية بوظيفتها دفاعًا عن الإنسانية، وبين سليمان المدير التنفيذي الذي استمر في منصبه متحديًا الانتقادات.
هذه هي الحياة باختصار، إما أن تعيشها ابتهال أبو السعد، أو مصطفى سليمان؛ ابتهال الفتاة المغربية التي لا تملك حظا أفضل من عملها مبرمجة في ميكروسوفت، ولا يمكنها ارتكاب جريمة بحق نفسها أكبر من ترك وظيفتها التي يحلم بها الملايين ويقطعون لأجلها الفيافي والبحار وسنوات العمر الطويل… pic.twitter.com/zPE7qSDKqz
— يوسف الدموكي (@yousefaldomouky) April 5, 2025
وقال أحد المغردين "الحياة يمكن أن تُلخص بين خيارين، إما أن تعيشها كابتهال التي اختارت الوقوف مع الحق مهما كلفها ذلك، أو كسليمان الذي اختار أن يسير مع التيار، رغم أنه ينتمي إلى نفس المنطقة التي تعاني من آثار الاحتلال".
هذه إبتهال أبو السعد، شابة مغربية، خرّيجة جامعة هارفارد، وتعمل مبرمجة في شركة مايكروسوفت. في الذكرى الخمسين لتأسيس الشركة، صعدت إبتهال إلى خشبة المسرح خلال الاحتفال الرسمي، ووجّهت اتهامًا مباشرًا لمصطفى سليمان، المدير التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي في الشركة – من أصول عربية –… pic.twitter.com/6ER7eg38Eg
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) April 4, 2025
وأثارت قصة ابتهال جدلاً واسعًا حول دور التكنولوجيا في النزاعات السياسية والعسكرية، وحول مسؤولية الشركات عن كيفية استخدام منتجاتها.
إعلانولم تخل التفاعلات من تساؤل واستنكار لاستمرار أشخاص من أصول عربية وإسلامية في القيام بمثل هذه الأعمال مغلبين المكاسب المادية على معاني الإنسانية.
الأعجب من موقف م. ابتهال أبو السعد – شكر الله لها ودفع عنها السوء – أنه مر أكثر من شهرين على نشر صحيفة الجارديان تسريبات إمداد شركة مايكروسوفت المستمر – ومن خلالها OpenAI ونماذج ChatGPT – لجيش الملاعين بخدمات وأدوات تقنية مؤثرة في حربهم الأخيرة (بالإضافة لجوجل وأمازون ويب…
— كريم حلمي (@KareemAHelmy) April 5, 2025
غزة لا تتوقف عن غربلة الكوكب:
إما شريف مثل إبتهال أبو السعد
أو منبطح مثل مصطفى سليمان
فاحجز مكانك! pic.twitter.com/T2RGttc0hQ
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) April 5, 2025