مجدي الهواري يكشف عن البوستر الرسمي لقصة الـتوربيني «صورة»
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
كشف المخرج مجدي الهواري، عبر حسابه بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن البوستر الرسمي لقصة «التوربيني» ضمن سلسلة القصة الكاملة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد انتشار عدد من البوسترات التشويقية للعمل مؤخرا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وشارك مجدي الهواري، البوستر التشويقي لـقصة التوربيني عبر حسابه الرسمي بموقع «إنستجرام»، معلقا عليها قائلا: «ده البوستر التشويقي لقصة التوربيني، أي بوسترات تانية هي اجتهادات جميلة من الجمهور ومشكورين طبعاً».
A post shared by Magdy Elhawary (@magdyalhawary)
تفاصيل مسلسل القصة الكاملةومن ناحية أخرى، تعد قصة التوربيني ضمن سلسلة القصة الكاملة، والتي تسجل مسلسل القصة الكاملة، أول تعاون بين المخرج هادي الباجوري والكاتب وصانع المحتوى سامح سند، ومن المقرر أن يقوم بإنتاج العمل، وهو عبارة عن حلقات درامية مستوحاة من قصص جرائم حقيقية وتدور أحداث الحكايات في إطار 10 حلقات فقط ويعملان حاليا على اختيار المخرجين المشاركين في العمل، وأبطال القصص المختلفة.
وشارك في تأليف الموسم الأول من مسلسل القصة الكاملة 10 مؤلفين وهم: «هاني سرحان، باسم شرف، إنجي علاء، محمد إسماعيل أمين، محمد سليمان عبد المالك، حاتم حافظ، محمد صلاح العزب، سمر طاهر، علاء حسن».
ومن المتوقع أن يحقق المسلسل نجاحًا جماهيريًا كبيرًا فور طرحه عبر شاشات التلفزيون المختلفة أو المنصات الإلكترونية، خصوصا وأن هناك قطاعا كبيرا من الجمهور ينجذب إلى هذه النوعية من الأعمال التي تحاكي الواقع في إطار من الدراما والتشويق.
اقرأ أيضاً«شياطين المنوفية».. مجدي الهواري يكشف بوستر إحدى قصص مسلسل «القصة الكاملة»
أول تعليق من زوجة المخرج مجدي الهواري على شائعة انفصالهما (صور)
مجدي الهواري يكشف عن وصية طارق عبد العزيز
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال مجدي الهواري التوربيني القصة الكاملة المخرج مجدي الهواري سامح سند مجدى الهواري مجدي الهواري القصة الکاملة مجدی الهواری
إقرأ أيضاً:
عشمني أنها مضمونة| القصة الكاملة لخطف مقاول لمحاميه في الجيزة بعد خسارة القضية
في حي بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، بدأت الأحداث عندما تورط "فتحي"، المقاول السبعيني، في نزاع قانوني معقد حول قطعة أرض كانت مصدرًا دائمًا للقلق له. على أمل إنهاء القضية لصالحه، لجأ إلى المحامي "علي"، الذي تجاوز عمره الستين عامًا ويتمتع بسمعة جيدة في مجاله.
"القضية مضمونة"، هكذا طمأن المحامي موكله، مما دفع فتحي إلى دفع مبلغ 300 ألف جنيه كمقدم أتعاب.
ووضع فتحي ثقته الكاملة في المحامي، معتقدًا أن القضية في طريقها للحل.
انهيار الآمال بعد خسارة القضية
وبعد شهور من الانتظار والترقب، جاءت الصدمة الكبرى. خسر فتحي القضية التي كان يعتقد أنها محسومة. أثناء جلسة المحكمة، كان ينظر إلى القاضي وهو يعلن الحكم وكأن العالم ينهار من حوله.
غاضبًا ومصابًا بخيبة أمل، عاد إلى المحامي مستفسرًا: "كيف تخسر القضية؟ لقد أكدت لي أنها مضمونة!". لم يجد المحامي سوى التبرير بأن القضاء لا يمكن التنبؤ به، وهو ما زاد من إحباط فتحي.
تخطيط للانتقام
وشعر فتحي بأنه خُدع وفقد أمواله دون مقابل، مما دفعه للتفكير في الانتقام.
وفي لحظة يأس وغضب، قرر استرجاع حقه بطريقته الخاصة. حيث استدرج المحامي إلى شقته بحجة التفاهم، لكن الواقع كان مختلفًا.
وتحت تهديد سلاح ناري "طبنجة"، قام فتحي باحتجاز المحامي وأجبره على الاتصال بزوجته "زينب" ليستغيث بها، في محاولة للضغط عليه لاستعادة أمواله.
استغاثة الزوجة وبلاغ للشرطة
على الجانب الآخر من المكالمة، شعرت الزوجة "زينب" بالذعر والخوف على حياة زوجها. هرعت إلى قسم الشرطة لتقديم بلاغ يفيد باحتجاز زوجها على يد المقاول.
وقالت للضابط: "زوجي عليّ اتصل بي وقال إن المقاول فتحي يحتجزه في شقة، يهدده بسبب مبلغ أتعاب القضية. أرجوكم أنقذوه".
عملية التحرير والقبض على المقاول
وتحركت قوة أمنية في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، وداهمت الشقة التي كان يُحتجز فيها المحامي. ونجحت القوات في تحريره دون أن يُصاب بأذى، كما ألقت القبض على فتحي وضبطت السلاح الناري بحوزته.
اعترافات المتهم ورواية المحامي
وأمام جهات التحقيق، اعترف فتحي بجريمته، وقال: "لقد شعرت أني خُدعت. دفعت 300 ألف جنيه للمحامي وأكد لي أن القضية مضمونة. لم أجد طريقة أخرى لاسترداد أموالي".
أما المحامي "علي"، فقال في أقواله: "لم أتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد. احتجازي وتهديدي بالسلاح ليست طريقة لحل الخلافات".
قرارات النيابة وإجراءات التحقيق
وأمرت النيابة العامة بحبس فتحي أربعة أيام على ذمة التحقيق، كما تحفظت على السلاح المستخدم في الواقعة. وتم تكليف الأجهزة الأمنية بإجراء تحريات إضافية حول الحادثة.
تفاصيل البلاغ والمحضر
ووفقًا للبلاغ الذي قدمته الزوجة "زينب.م"، أكدت أن زوجها المحامي "علي.ع"، البالغ من العمر 68 عامًا، تعرض للاحتجاز والتهديد من قبل موكله "فتحي.ع"، البالغ من العمر 73 عامًا.
وذكرت أن زوجها استغاث بها عبر الهاتف وأوضح أن الخلاف يتعلق بمبلغ أتعاب القضية الذي دفعه المقاول دون أن تحقق القضية نتيجتها المرجوة.
وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمتابعة التحقيقات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتكشف هذه الحادثة عن مدى حساسية العلاقة بين المحامي والموكل، خاصة عندما تكون التوقعات عالية والنتائج مخيبة، ما يدعو إلى إعادة النظر في أساليب إدارة النزاعات وحلها بطرق قانونية وودية.