في مخبأ جبلي.. هذه المرأة تصنع طعامًا تقليديًا من الصفر بمكونات محلية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "كل يوم تستطيع صنع نوع مختلف من الجبن"، هذا ما قالته سيفدا إيم فيما تصنع قطعة جديدة من الجبن بمطبخ بيت الضيافة العائلي المُطلّ على وادي "ماكاهيل"، بالقرب من الحدود التركية مع جورجيا.
اليوم، وعلى جري عادتها كلّ صباح، تستيقظ إيم مع تسلّل الفجر فوق المنحدرات المليئة بالأشجار، في محمية المحيط الحيوي التابعة لليونسكو في جبال "كاتشار"، لحلب أبقارها يدويًا.
وعلى سفح التلّ، أي أسفل شرفة المنزل حيث يجلس ضيوف إيم عادة لتناول وجبة الإفطار، ستجد أحد أجمل مواقع حظائر الأبقار في العالم.
تحتضن الحظيرة 4 أبقار، 3 منها حوامل. وتوضح إيم أن عملية الحلب تتطلّب حركة سريعة وثابتة.
وأوضحت لـCNN: "أتحدث مع الأبقار بشكل مستمر.. أستطيع فهم طلباتها وما تريده".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
زكاة الفطر نقود أم طعام؟.. عالم أزهري يوضح
أكد الدكتور السيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، أن زكاة عيد الفطر تُعزز الألفة في المجتمع، حيث تعمل على تطهير مال الغني وفقًا لرأي بعض العلماء، بينما يرى آخرون أنها تطهر نفس الفقير، وهناك من يذهب إلى القول بأنها تطهر المجتمع بأكمله.
وأوضح نجم، خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد"، الذي يقدمه الإعلاميان أحمد دياب ونهاد سمير على قناة صدى البلد، أن هناك مدرستين في التعامل مع الأحكام الشرعية، مدرسة الوقوف عند النص، وهي التي تأخذ بالنصوص كما وردت، حيث فرض النبي صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعًا من تمر أو شعير، والمدرسة المقاصدية، وهي التي تسعى لفهم المقصد من الحكم الشرعي، حيث إن الغاية من زكاة الفطر هي إغناء الفقير في هذا اليوم.
وأشار الدكتور نجم إلى أن المذهب الحنفي أجاز إخراج القيمة بدلًا من الطعام، لأنهم نظروا إلى المصلحة المقصودة من الحكم، موضحًا أن الفقير قد يكون في حاجة إلى الدواء أو سداد مصاريف التعليم لأطفاله، لذا فإن إعطاء المال يمنحه الحرية في سد احتياجاته الأساسية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن كافة الآراء معتبرة، لكن الأزهر الشريف ودار الإفتاء يميلان إلى أن إخراج القيمة في العصر الحالي هو الأصلح للفقير، نظرًا لتغير احتياجات الناس وظروف المعيشة.