عُمان تستعرض توظيف الذكاء الاصطناعي في التحقيقات الجنائية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
نيوم- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوفد من الادعاء العام في الاجتماع الرابع لجمعية النواب العموم العرب بمدينة نيوم في المملكة العربية السعودية الشقيقة، ومثّل وفد سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة نصر بن خميس الصواعي المدعي العام.
وأقيم على هامش الاجتماع حلقة عمل بعنوان "الذكاء الاصطناعي والعدالة الجنائية.
وفي هذا الشأن، استعرض الادعاء العام بسلطنة عُمان أهم ما توصل إليه في توظيف الذكاء الاصطناعي في التحقيقات الجنائية، حيث قدّم عرضًا عن تجربة "مسرح الجريمة الافتراضي" الذي يوظف الذكاء الاصطناعي في رفع الآثار والأدلة من مسرح الجريمة، ما يسهم في تحليل مكوناته وكشف الأدلة وربطها، والاتصال المباشر -عند الاقتضاء- مع مركز الدعم والمساندة؛ للوصول إلى البيانات المعززة بدقة وسرعة، كما ستمكن هذه التقنية من نقل صورة عن مسرح الجريمة عند تداول الدعوى أمام عدالة المحكمة أقرب إلى الواقع.
كما عرض الادعاء العام جوانب أخرى من استخدام الأدوات والتقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي في التحقيقات الجنائية التي تسهم في تحسين دقة التحقيقات وكفاءتها عن طريق تحليل ملف القضية، حيث تشمل تلك الأدوات خصائص مثل: الكشف عن أي نواقص في ملف القضية، وتلخيص الدعوى، واقتراح أسئلة نوعية للمحقق تركز على استظهار أركان الجريمة وتفنيد الأدلة ووزنها، وتحليل الأقوال لاكتشاف أوجه التناقض والتعاضد، إضافة إلى تحويل الأقوال الشفوية إلى نصوص مكتوبة، والترجمة، وقراءة المستندات المصورة، وصولًا إلى اقتراح التصرف القانوني الأمثل سواء بالإحالة أو الحفظ؛ الأمر الذي يسهم في الاستثمار الفعال للوقت والجهد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ماريتا تشينغ تناقش الذكاء الاصطناعي والتغيير الإيجابي
دبي: «الخليج»
أكدت ماريتا تشينغ، رائدة الأعمال والمؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة (aubot) المعنية بتصنيع روبوتات التواصل عن بُعد، والأجهزة الروبوتية الخاصة بالرعاية والتمكين، أهمية التحلي بالمثابرة والاجتهاد والإخلاص في العمل لتحقيق النجاح والوصول للأهداف التي يريد الأشخاص تحقيقها في حياتهم العملية.
وقالت خلال الكلمة الرئيسية بعنوان: «استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات من أجل التغيير الإيجابي»، والتي ألقتها ضمن فعاليات منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع في دورته الحالية (العاشرة)، إنها بذلت الكثير من الجهد لتحقيق ما وصلت إليه حتى الآن في حياتها العملية، حيث يلقبونها في أستراليا ب«عبقرية أستراليا».
وأشادت ماريتا بالبنية التحتية التي شاهدتها في دبي، والتطور الكبير في جمال المعمار والتخطيط الحضري التي تتمتع بها المدينة.