العراقي ضياء العزاوي يفوز بجائزة «نوابغ العرب» عن فئة الأدب والفنون
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
فاز الفنان التشكيلي العراقي ضياء العزاوي، بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الأدب والفنون.
وهنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، حاكم دبي، الفنان ضياء العزاوي عبر حسابه على منصّة "إكس" قائلاً: "نهنئ الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الأدب والفنون، الفنان ضياء العزاوي من العراق، حيث استلهم تراث بلاد الرافدين، ليقدّم العديد من الأعمال الفنية التي عُرضت في أبرز متاحف ومعارض العالم، وتناولت أعماله قضايا إنسانية عربية، ودمجت بين الخط والشعر والتراث بأسلوب فني معاصر".
وأضاف: "نبارك للفنان فوزه، ونحتفي بإبداعاته التي ألهمت الأجيال وجعلت من الفن العربي رسالة عالمية مؤثرة".
وكان محمد عبد الله القرقاوي، وزير شئون مجلس الوزراء الإماراتي، أجرى اتصالاً بالفنان العراقي ضياء العزاوي، أبلغه فيه فوزه بالجائزة.
وقدم العزاوي العديد من الأعمال الفنية، ونظم وشارك في عشرات المعارض الفنية حول العالم، كما تميز بتوظيف الفن التشكيلي والخط العربي والنحت لإبراز الأحداث والتحديات المرتبطة بالعالم العربي بأسلوب عصري يخاطب جمهوراً عالمياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مكتوم نوابغ العرب دولة الإمارات فئة الأدب والفنون المزيد ضیاء العزاوی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الإنسان مع كثرة العبادة يحدث له أنس بالله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإنسان مع كثرة العبادة يحدث له أنس بالله ، وكلما ترقّى في مراقي المعارف الإلهية والقرب منه، ازداد أنسه به، وإذا ازداد أنسه بالله، أحب الزيادة.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان سيدنا موسى عليه السلام عندما عاد من مدين، كلمه ربه في الوادي المقدس طوى، فقال له: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى} [طه:17]، فرد موسى: {هِيَ عَصَايَ}. وكان بالإمكان أن ينتهي الكلام عند هذا الحد، لكنه حدث له أنس، فزاد في طلب الأنس ، فقال: {أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى} [طه:18].
وهنا نلاحظ أن سيدنا موسى أطال الحديث لزيادة الأنس مع الله، مع مراعاة الأدب؛ فلو أطال أكثر لخرج عن حدّ الأدب، لذلك ختم بقوله: {وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى}.
وهكذا يكون الإنسان بين الأنس بالله وبين الأدب في الحديث معه، وهذا هو النهج الأمثل في التعامل مع الله.
ولذلك، نهى سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن التعدي في الدعاء ، تحقيقًا للتوازن بين الأنس بالله والأدب معه.