مرض يتسبب في نحافة المغنية العالمية إريانا جراندي.. تحولت لهيكل عظمي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
لفتت المغنية العالمية إريانا جراندي، الأنظار بشدة، بعد ظهورها بهيئة جسدية صادمة، إذ بدت عليها علامات النحافة الشديدة، ما دفع بعض متابعيها للتساؤل عن سبب هذا الظهور المفاجئ، لتقود الاستفسارات إلى اكتشاف معاناتها من مرض نفسي حاد.
معاناة إريانا جراندي من مرض نفسيوصف متابعو إريانا جراندي، عبر منصات التواصل الاجتماعي بأنها «تبدو وكأنها هيكل عظمي»، قبل أن تخرج المطربة العالمية للرد على التساؤلات بشأن مظهرها الأخير وتغير ملامحها، لافتة إلى أنها عاشت لسنوات معركة كبيرة مع أحد أمراض الصحة العقلية، بحسب موقع «teenvogue» العالمي.
وكشفت جراندي، في تصريحات سابقة أنها أصيبت بما يُعرف اضطراب ما بعد الصدمة، إذ نشرت في وقت سابق، عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، صورا لفحوصات دماغية قبل وبعد الإصابة.
وتحدثت عن معاناتها من اضطراب ما بعد الصدمة، قائلة في تصريحات لمجلة «فوج» البريطانية: «لا أعتقد أنني سأعرف أبدًا كيف أتحدث عن الأمر دون أن أبكي».
سبب إصابة جراندي باضطراب ما بعد الصدمةعاشت المغنية العالمية حالة من الاستنزاف العاطفي على حد وصفها، لمرورها بكثير من الأزمات وشعورها دائمًا بالقلق الشديد، خاصة بعد وفاة حبيبها السابق ماك ميلر، وفسخ خطبتها فيما بعد من شريك حياتها الجديد.
وتعد معركة جراندي مع الصحة العقلية، مثالا واضح على مدى خطورة هذه المشكلة النفسية، إذ يمكن للاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة أن يسيطر على حياة الشخص المصاب، وهو ما حدث مع المغنية العالمية التي فقدت نحو نصف وزنها وتغيرت ملامحها وباتت شاحبة طيلة الوقت.
يشعر كثير من الناس بالخوف الشديد أثناء وقوع أحداث يُحتمل أن تكون مؤلمة لهم، مثل وقوع الحروب والكوارث الطبيعية وغيرها، ويصاب معظم المعرضين لهذه الأحداث بالضيق، لكنهم يتعافون بشكل طبّيعي مع مرور الوقت.
لكن البعض الآخر يظل يعاني من اعتلالات الصحة النفسية التي يمكن أن تستمر لأشهر أو حتى لسنوات، وهو ما يُعرف باضطراب ما بعد الصدمة، والذي قد يشمل النوبات الاكتئابية واضطرابات القلق، وفق منظمة الصحة العالمية.
أعراض اضطراب ما بعد الصدمةوتتمثل أعراض الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، في تذكر الشخص المصاب مرارًا وتكرارًا بالحدث المؤلم الذي تعرض له، ما يجعله يشعر وكأنه يعيشه من جديد، وغالبا ما تكون تلك الذكريات مصحوبة بخوف أو رعب شديد.
وقد تتخذ هذه الأعراض التي تذكرهم بالحدث شكل ذكريات مزعجة أو كوابيس أو شريط ذكريات من الماضي في الحالات الوخيمة.
الوقاية من المرضولتجنب التعرض للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، يُنصح بتجنب التركيز على المواقف المؤلمة، وممارسة الأنشطة المختلفة كالرياضة والقراءة وغيرها من الهوايات المفضلة، مع تجنب التحدث عن أي أمر يخص الذكريات السيئة المتسببة في تعب الشخص مع أي من المحيطين به.
وقد ثبت أن التدخلات النفسية التي أثبتت فعالية أكبر في علاج اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة، وهي تلك التي تعتمد على العلاج السلوكي المعرفي في المقام الأول، إلى جانب الحصول على العلاجات الدوائية اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إريانا جراندي اضطراب ما بعد الصدمة مرض نفسي مغنية عالمية باضطراب ما بعد الصدمة اضطراب ما بعد الصدمة المغنیة العالمیة إریانا جراندی
إقرأ أيضاً:
نصائح صحية مهمة للحفاظ على الأمعاء
أميرة خالد
تلعب صحة الأمعاء دورًا أساسيًا في تعزيز الصحة العامة، حيث تؤثر على الهضم، وصحة الجلد، والحالة النفسية، مما يجعل الحفاظ عليها ضروريًا لتحقيق التوازن والحيوية.
وتشير خبيرة الميكروبيوم في “كليفلاند كلينك”، جايل كريسي، إلى أن ميكروبيوم الأمعاء يتكون من تريليونات الكائنات الحية الدقيقة، بما يشمل البكتيريا والفيروسات والفطريات، والتي تلعب دورًا أساسيًا في الهضم، وتعزيز المناعة، والسيطرة على الالتهابات.
ولكن عند حدوث خلل في هذا التوازن، تبدأ بعض الأعراض في الظهور، وأبرزها:الانتفاخ والغازات، فقد يكون مؤشرًا على اضطراب الميكروبيوم، ومشكلات الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، الإمساك، أو اضطراب المعدة المستمر، والتعب وصعوبة النوم، فهما يرتبطان بصحة الأمعاء نظرًا لدورها في إنتاج الهرمونات المرتبطة بالنوم والطاقة، وتهيج الجلد، وعدم تحمل بعض الأطعمة.
وللحصول على أمعاء سليمة، يُنصح بالحد من تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون وقليلة الألياف، إذ تؤثر سلبًا على توازن الميكروبيوم، بالمقابل، يمكن للأطعمة المخمرة، مثل الزبادي والكومبوتشا والكفير، أن تساعد في استعادة التوازن البكتيري،و تقليل تناول المضادات الحيوية عند الضرورة، واللجوء إلى البروبيوتيك بحذر، وممارسة الرياضة وتحسين النوم.
إقرأ أيضًا
كسل الأمعاء: أسبابه وتأثيره على الهضم ونصائح للوقاية منه .. فيديو