التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية  بيتر هونج، رئيس شركة "فوربس جلوبال هولدنج والوفد المرافق له، لمتابعة مشاورات إنشاء برج "فوربس" بالعاصمة الإدارية الجديدة باستثمارات تقدر بمليار دولار 
وقال الوزير أن اللقاء استهدف متابعة عدد من ملفات التعاون المشترك مع شركة "فوربس" العالمية، وعلى رأسها المشاورات الخاصة بإنشاء بُرج "فوربس" بالعاصمة الإدارية الجديدة، استكمالًا للمناقشات التي تجري مع الشركة العالمية في هذا الشأن.

أسعار النفط تهبط مع ارتفاع الدولار بفعل تصريحات الفيدراليالبورصة تواصل الهبوط بمنتصف تعاملات اليوم

ورحب «الخطيب» باعتزام مؤسسة "فوربس" العالمية عقد مؤتمرها السنوي بالعاصمة الإدارية؛ الذي من المُقرر أن يضم مجموعة من أبرز المُستثمرين ورجال الأعمال على مستوى العالم؛ لمناقشة أبرز التحديات الاقتصادية العالمية.

واستعرض الوزير جهود الحكومة للانتهاء من قانون مناطق المال والأعمال من أجل تحفيز وجذب المؤسسات المالية العالمية للعمل في حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما يُمكّن بُرج "فوربس" المُقرر إنشاؤه من جذب هذه المؤسسات العالمية للعمل من العاصمة الإدارية الجديدة.

ومن جانبه أشاد  بيتر هونج، رئيس شركة "فوربس جلوبال هولدنج بما شهده مناخ الاستثمار في مصر من تطور كبير خلال الأشهر القليلة الماضية، مشيرا إلى تطلع مؤسسة "فوربس" للتعاون مع الحكومة المصرية بما يعود بالنفع على الجانبين.

وأعرب هونج عن تطلعه أن يمنح قانون مناطق المال والأعمال الجاري مناقشته دفعة للمستثمرين للعمل بحي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا تطلعه لاستمرار التعاون والتنسيق مع الحكومة المصرية في هذا الشأن.
حضر اللقاء السيد حسام هيبة رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة والدكتور ماجد مرعي، الرئيس التنفيذي لشركة "فوربس إنترناشيونال تاور،  و جيانبيرو كوبولا، مدير الشؤون القانونية لشركة "فوربس"، و دُنيا زغلول، مُدير عام شركة "فوربس إنترناشيونال تاور"، و أحمد قاسم الرئيس التنفيذي للاستثمار و سامي المرسى الرئيس التنفيذي للمالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة المصرية التحديات الاقتصادية العاصمة الإدارية الاستثمار في مصر المزيد بالعاصمة الإداریة الجدیدة المال والأعمال

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يفتتح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية. 

بسام راضي: السفارة في روما تستعيد عددًا من القطع الأثرية المهربة

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس قد تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، وذلك خلال الجلسة الأولى للقمة، حيث ألقى سيادته الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية، وفيما يلي ما نص كلمة السيد الرئيس:

بسم الله الرحمن الرحيم

أصحاب الفخامة والمعالى..

رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة؛

معالى السيد/ إيزياكا عبد القادر إمام.. 

سكرتير عام منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى؛

 السيدات والسادة؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

أرحب بكم جميعاً فى مصر.. وبالتحديد فى العاصمة الإدارية الجديدة.. بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية.

وبالتأكيد، فإن لكل دولة من دولنا تاريخا وحضارة وثقافة.. وكذا خلفيتها الاقتصادية التى تميزها .. وهو الأمر الذى يعلى من قيمة منظمتنا.. ويعزز من روح التضامن والتكامل.. والعمل المشترك فيما بيننا. 

واغتنم هذه المناسبة، لأعرب عن بالغ تقديرى، للدكتور/ محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة.. لما بذلته بلاده من جهود متواصلة.. خلال رئاستها للمنظمة .. كما أود أن أشكر سكرتارية المنظمة.. بقيادة السيد "إيزياكا إمام".. على عملها الدءوب وجهودها فى الإعداد لهذه القمة. 

الحضور الكريم،

 تنعقد اليوم، القمة الحادية عشرة للمنظمة، تحت عنوان "الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد".. وهو عنوان له أكثر من دلالة.. لتركيزه على الاستثمار فى الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا فى الحاضر والمستقبل... فضلا عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وهى قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية.

السيدات والسادة،

 نجتمع اليوم.. فى وقت يشهد فيه العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.. تحديات وأزمات غير مسبوقة.. تحتل فيها الصراعات والحروب 

صدارة المشهد.. وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير.

ولعل أبرز الشواهد على ذلك.. استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى.. فـى تحـد لقــرارات الشـرعية الدوليـة.. وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد.. بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان.. وصولا إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها.. مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا.

وفى هذا السياق، وانطلاقا من مسئوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين.. فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم.. عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان.

أصحاب الفخامة والمعالى،

تواجه الدول النامية تحديات جسيمة.. تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية.. فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب.. تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.

إن مواجهة تلك التحديات المركبة.. تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك.. وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، فى مختلف المجالات.. وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر.. بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

 وعلى الرغم من تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا.. إلا أننا نتفق جميعا.. على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. ومصر على أتم الاستعداد.. لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء.. خاصة تجربتها فى تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران.

وإيمانا منا، بأهمية إعطاء دفعة للتعاون المشترك بين دولنا.. يسعدنى أن أعلن عن إطلاق المبادرات التالية، خلال رئاسة مصر للمنظمة:

أولا- تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" .. لتعزيز التعاون فيما بينها.. وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث.

ثانيا- إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء.. فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية.

ثالثا- تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى.. ومعدلات التجارة بين دولنا.

رابعا- تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء.. واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 .. لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم.

كما أود أن أغتنم هذه الفرصة، لأعلن عن اعتزام مصر.. التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.. تأكيدا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.

وختاما، أتمنى لكم جميعا التوفيق فى مشاورات ومباحثات مثمرة.. لتحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة.. ولتلبية آمال وتطلعات شعوبنا فى مستقبل أفضل، بإذن الله تعالى.

أشكركم جميعا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار يتابع مشاورات إنشاء برج "فوربس" بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • فوربس العالمية تناقش مع وزير الاستثمار إنشاء برج بمليار دولار في العاصمة الإدارية
  • الرئيس السيسي يفتتح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • الرئيس الإيراني يصل مقر انعقاد قمة الدول الثماني النامية بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • رئيس الوزراء يُرحب بالتعاون مع فوربس العالمية لتنظيم مؤتمرها السنوي بالعاصمة الإدارية
  • لمتابعة إنشاء برجها بالعاصمة الإدارية.. مدبولي يلتقي رئيس فوربس جلوبال
  • رئيس الوزراء يلتقي رئيس شركة «فوربس جلوبال هولدنج» والوفد المرافق له
  • مدبولي يلتقي رئيس شركة "فوربس لمتابعة مشاورات إنشاء برج "فوربس" بالعاصمة الإدارية