استقبل البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، اليوم الخميس، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، يرافقه وفد رفيع المستوى من قيادات الطائفة الإنجيلية، وذلك بمقر بطريركية الأقباط الكاثوليك، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد.

الميلاد رسالة فرح 

وفي كلمته خلال اللقاء، قال الدكتور القس أندريه زكي:
"نحن سعداء بلقاء  البطريرك إبراهيم إسحق.

وأن عيد الميلاد هو احتفال بميلاد المخلص الذي يجمعنا في إيمان واحد. ويحمل رسالة فرح ورجاء للعالم، في وقت تشتد فيه حاجة البشرية إلى الأمل".

له مقالات روحية كثيرة.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس صموئيل المعترفرفضوا عبادة الأصنام.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديستين بربارة ويوليانة

من جانبه، عبّر  البطريرك إبراهيم إسحق عن تقديره الكبير للزيارة، قائلاً:
"عيد الميلاد يحمل فرحة وإيمانًا عميقًا بعمل الله في العالم، ويظل رمزًا لتأكيد محبتنا ووحدتنا في الإيمان".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عيد الميلاد الطائفة الإنجيلية القس أندريه زكي البطريرك إبراهيم إسحق المزيد

إقرأ أيضاً:

الكنيسة تحتفل بتذكار استشهاد الشهيدة بربارة وصديقتها يوليانة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 8 كيهك من الشهر القبطي الموافق 17 ديسمبر بتذكار استشهاد الشهيدة بربارة وصديقتها يوليانة.

 ولدت في قرية جامس بنيقوديمية "ما يقابل مدينة أزمير التركية الآن علي أرجح الأراء " وكان ذلك نحو عام 220 م تقريبا من أب ثري يدعي ديفوروس ؛ وهو رجلا وثنيا شديد الكراهية للمسيحين ؛ وعندما رأي والدها جمال ابنته خاف عليها من الفتنة ؛ فبني لها قصرا ضخما وأحاطه بحرس ؛ وفتح لها نافذتين للتهوية في الحمام الخاص بها ؛ ولقد كانت بربارة محبة للقراءة والتأمل ؛ فشدها فكرة وجود خالق لهذا الكون العظيم ؛ وأخذت تبحث عنه في كتب الفلاسفة ؛ وعندما سمعت بزيارة العلامة السكندري الشهير "اوريجانوس " ( 185- 254 م ) للمدينة ؛ طلبت مقابلته ؛ فقام بتبشيرها بالعقيدة المسيحية حتي آمنت وأعتمدت دون أن تخبر والدها بهذه التحولات الكبري في حياتها.

 ثم قامت بقتح نافذة ثالثة في حمام منزلها حتي يصبح علي مثال الثاوث القدوس ؛ كما قامت بوضع علامة الصليب علي حوض الماء الموجود بالحمام الخاص بها ؛ وعندما زارها والدها في القصر ذهل لهذه التغيرات ؛ فسأل عن معناها ؛ وعندما علم أنها آمنت بالمسيحية جن جنونه ؛ فقام بضربها وشدها من شعرها ؛ وعندما أستل سيفه ليقتلها ؛ هربت من وجهه ؛ وتقول الرواية أنه أعترض طريقها حجرا كبيرا ؛ فأنشق أمامها بطريقة معجزية حتي عبرت وسطه ؛ ثم عاد الحجر إلي طبيعته ؛ أما والده فالتف حول الحجر وقبض عليها ؛وفي ثاني يوم سلمها إلي الوالي ويدعي "مرقيان " ؛فقام بملاطفتها في البداية محاولا إقناعها بالرجوع عن المسيحية ؛ فلما رأي إصرارها علي إيمانها ؛ فقام بجلدها بالسياط حتي سالت منها الدماء ؛ ثم مشط جسدها بأمشاط حديدية ؛ ثم أمر الوالي أن يعري جسدها وتسحل في شوارع المدينة ؛ فأرتاعت القديسة من الأمر ؛ وصرخت إلي الله أن يستر عليها جسدها ؛ فكساها الرب بثوب نوراني ستر جسدها ؛ وعندما رأت صديقتها " يوليانة" حالتها هكذا ؛ بكت من أجلها كثيرا ؛ وعندما شاهدها الوالي وهي تبكي ؛ أمر أن يقبض عليها هي أيضا ؛ وألقاهما معا في السجن ؛ وفي الصباح خرجت الفتاتان إلي خارج المدينة لقطع رأسهما ؛ وبلغت قساوة القلب والتجبر عند الأب أن يطلب هو نفسه أن يقطع رأسها بيده ؛ وبالفعل تجرد الأب من الحنان الأبوي الطبيعي ؛ وقام بقطع رأسها بنفسه ؛ وقام السياف بقطع رأس صديقتها يوليانة ؛ ولكن الله أنتقم من والدها ؛فهبت عليه صاعقة سحقته وهو في طريق رجوعه من الجبل إلي المدينة ؛ ونالت الفتاتان أكليل الاستشهاد في يوم 8 كيهك كما ذكرنا في المقدمة.

أما عن كنيستها الأثرية بمصر القديمة ؛ فهي أحدى الكنائس الموجودة داخل حصن بابليون ؛ ولقد تأسست في القرن الرابع الميلادي وأوائل القرن الخامس الميلادي ؛ وتبلغ مساحتها 26 x 14،5 م وأرتفاعها 15 مترا ؛ ويغطي صحن الكنيسة والهيكل الأوسط سقف خشبي جمالوني الشكل ؛ وتحتوي الكنيسة علي أنبل رخامي يتكون من مقصورة مستطيلة الشكل محمولة علي 10 أعمدة رخامية. وتتميز الأحجبة الخشبية بتطعيمها بالعاج وبزخارف هندسية جميلة ترجع للقرن الثالث عشر الميلادي. ولقد كتب عنها العلامة المقريزي في موسوعته فقال تحت أسم "كنيسة بربارة " (كنيسة كبيرة جليلة عندهم ؛ وهي تنسب إلي القديسة بربارة الراهبة وكان في زمانها راهبتان بكران. وهما إيسي وتكلة. ويعمل لهن عيد عظيم بهذه الكنيسة يحضره البطريق "يقصد البطريرك " ). كما ذكر ضمن أديرة النساء تحت عنوان "دير بربارة ؛ فقال عنه "ويقول إنه دير للنساء بجوار كنيسة بربارة ؛عامر بالبنات المترهبات". ولست أدري حقيقة هل هو يقصد دير مارجرجس للراهبات الموجود حتي الان داخل حصن بابليون ؛ وأختلط الأمر علي المقريزي فظن أنه علي أسم القديسة بربارة ؟! ؛ أم كان يوجد دير آخر للبنات علي أسم بربارة وقد أندثر الآن؟!.

مقالات مشابهة

  • البطريرك لويس روفائيل ساكو: الشرق مهد الأنبياء وأرض الحضارات والأمجاد
  • بطريرك الكاثوليك يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الميلاد
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
  • الكنيسة تعلن إجراءات وشروط المشاركة في قداس عيد الميلاد
  • رئاسة الطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان تصدر بيانا بشأن الأوضاع هناك
  • رسالة من القس جوزيف قصاب لأبناء الطائفة الإنجيلية في سوريا
  • شهر كيهك وصوم الميلاد في الكنيسة القبطية.. روحانية خاصة واستعداد للفرح
  • الكنيسة القبطية تحتفل بذكرى رحيل القديس إيسي وأخته تكلا
  • الكنيسة تحتفل بتذكار استشهاد الشهيدة بربارة وصديقتها يوليانة