جوتيريش: قمة الدول الثماني النامية تركز على دعم الشباب بالمستقبل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعرب أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، عن شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي على استضافة القمة الحادية عشر، وكذلك لجلب هذه الدول بالغة الأهمية من أجل التحدث عن الواضع الراهن في غزة.
وأضاف، في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي عبر فضائية إكسترا نيوز: «الأمم المتحدة تدعم الانتقال السلس من أجل تمرير حل الدولتين وتنفيذه لصالح الشعب الفلسطيني وبالتالي يعم الأمن والأمان في لبنان، فهذا يأتي لصالح المجتمع الدولي وصالح هذه المنطقة».
وتابع، أن القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تركز على دعم الشباب في المستقبل وهذا أمر بالغ الأهمية، لا سيما تمكين المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة من أجل إدراك التمكين الاقتصادي.
وأكد، على أهمية مشاركة الشباب في المجتمع، وهذا يعد التزاما كاملا تجاه تحقيق الاستدامة، ويأتي هذا بالتوازي مع تمكين ريادة الأعمال خاصة في مجال التحول الرقمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة جوتيريش أنطونيو جوتيريش المزيد
إقرأ أيضاً:
تركز ضربات أميركا ضد الحوثيين.. هل تضعفهم أم تزيدهم قوة؟
صنعاء- بعد أقل من شهرين من تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايته الثانية من الحكم، بدأت القوات الأميركية حملة عسكرية عنيفة في اليمن، قالت إنها تستهدف جماعة أنصار الله (الحوثيين) لردعهم عن استهداف الملاحة البحرية.
وبدأت العملية الأميركية الأخيرة في 15 مارس/آذار الماضي، أي قبل أيام من استئناف إسرائيل حربها الدامية على قطاع غزة، في حين يؤكد الحوثيون أن هجماتهم التي بدؤوها أواخر 2023 ضد إسرائيل أو سفنها، كانت لمساندة المقاومة الفلسطينية في غزة.
وفي تطور جديد، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية صباح أمس الأربعاء (30 أبريل/نيسان)، تنفيذ أول هجوم لها ضد الحوثيين -خلال الحملة الأخيرة- بالاشتراك مع الأميركيين، مستهدفةً عدة مبان تقع على بُعد حوالي 15 ميلا جنوب صنعاء، وادعت أن الحوثيين يصنعون فيها طائرات مُسيَّرة تستخدم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
"الفارس الخشن"
وسبق أن تعرضت مناطق الحوثيين في اليمن لغارات أميركية وبريطانية، خلال عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، بين يناير/كانون الثاني 2024 وحتى الشهر ذاته من 2025، وقُدّرت بنحو ألف غارة، حسب إعلام الحوثيين.
لكن الحملة الأميركية الأخيرة التي أُطلق عليها اسم "الفارس الخشن" كانت أكثر كثافة، بعد أن تجاوزت ألف غارة خلال شهر ونصف، واستهدفت مواقع مختلفة في محافظات الحوثيين، ووصفت بأنها "دامية"، حيث خلّفت عشرات الضحايا من المدنيين.
إعلانوأعلنت وزارة الدفاع الأميركية الأربعاء الماضي قصفها أكثر من ألف هدف تابع للحوثي، في حين، ذكر الحوثيون في 25 أبريل/نيسان أن مجموع الغارات والقصف البحري الأميركي بلغ أكثر من 1200 غارة، خلال نحو 40 يوما فقط.
لكن بالاستناد إلى إعلام الحوثي، فإن ما لا يقل عن 941 غارة أميركية استهدفت مناطق مختلفة ما بين 15 مارس/آذار و30 أبريل/نيسان، علما أن الرقم أعلى، لعدم ذكر الحوثي عدد الغارات في كل مرة ويكتفي بعبارة "سلسلة غارات".
استهداف المدنيينوخلّفت الضربات الأميركية خلال 45 يوما ما لا يقل عن 233 قتيلا و440 جريحا مدنيا، حسب رصد الجزيرة نت لما أعلنه الحوثيون، ولا تشمل هذه الحصيلة الضحايا من مقاتلي الحوثيين، الذين لا يُعلن عنهم.
وكان عدد الضحايا المدنيين -قتلى وجرحى- في محافظة الحُديدة هو الأعلى بنحو 265 شخصا، بينما جاءت العاصمة صنعاء وريفها في المرتبة الثانية بـ219 شخصا، ومن ثم صعدة التي قتل وجرح فيها نحو 170 مدنيا.
ووصفت الغارات الأميركية التي دمرت ميناء رأس عيسى في الحديدة، في 17 أبريل/نيسان "الأكثر دموية"، وأدت لمقتل 74 شخصا على الأقل وإصابة نحو 150 آخرين، معظمهم من العاملين وسائقي ناقلات النفط، حيث شنت أميركا الغارات بغرض تدمير الميناء، من دون إنذار مسبق لإتاحة المجال لإخراج المدنيين.
كما شهدت صعدة شمالي اليمن ضربة دامية أخرى استهدفت مركز احتجاز بالسجن الاحتياطي للمدينة، مخصص للمهاجرين غير الشرعيين، الذين ينتمي معظمهم للجنسية الإثيوبية، حيث قتل 60 منهم على الأقل وأصيب 65 آخرين، حسب وزارة الصحة التابعة للحوثي.