وزارة الثقافة تستعد لتنظيم مهرجان الإبل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الرياض : البلاد
تنظم وزارة الثقافة خلال الفترة 26 – 28 ديسمبر الجاري في الرياض ” مهرجان الإبل ” , بمناسبة اختتام مبادرة عام الإبل 2024، حيث سيُقَدّم عرض لأبرز إنجازات العام الثقافي، إلى جانب مجموعة من الفعاليات المصاحبة، كما سيشهد في يومه الثالث والأخير حفلاً ختاميًا يتم فيه استضافة وتكريم الشركاء والرعاة الذين أسهموا في إثراء عام الإبل.
ويحتوي المهرجان على أربع تفعيلاتٍ ثقافية معاصرة للإبل، أولها “دروب الإبل” وهي مسيرة ثقافية معاصرة تجمع بين الإبل والفرق الأدائية؛ لتُجسّد أنواع الإبل، والفنون الأدائية المرتبطة بالإبل، وثانيها “سنام الإبل” وهي تجربة بتقنية الإسقاط الضوئي تُتيح للزائر مشاهدة رحلات الإبل بين تضاريس المملكة الخلابة على ظهر مجسمٍ بهيئةِ ناقة. والثالثة “الوجناء” وهي شاشة تعرض محتوى رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد عن الإبل، وأخيرًا ركنٌ خاص يستعرض منجزات عام الإبل، متضمنًا عدّة تفعيلات تشمل، مسيرة باريس، وأجلة الإبل، ومعزوفة الهويال، وزينة الإبل، وشخصية “مزيونة” لتعزيز ارتباط الناشئة بثقافة الإبل من خلال تجربة تفاعلية شيّقة.
ويُجسّد مهرجان الإبل الأثر الثقافي العميق للإبل، ويُعزز حفظ التراث، ويُبرز الدور التاريخي والثقافي للإبل في المجتمع، ويجمع المهرجان بين الاحتفاء بالتراث، وتقديم فعاليات تُعزز من شعور الفخر بالهوية الثقافية، ويدعم الصناعات والفنون المتصلة بالإبل مثل الحِرف اليدوية، والمأكولات التقليدية، والمطاعم الخاصة بالإبل.
ويأتي تنظيم وزارة الثقافة لمهرجان الإبل، احتفاءً بخِتام مبادرة عام الإبل 2024، وبأهدافها الرامية إلى تعزيز الشعور بالفخر بعناصر التراث الثقافي الوطني، ورفع مستوى الوعي حول الأهمية الثقافية للإبل في المجتمع السعودي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مهرجان الإبل وزارة الثقافة عام الإبل
إقرأ أيضاً:
خبير: ما تعرض له الإرث الثقافي في سوريا لم يحدث من قبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمود حمود، المدير العام السابق للآثار والمتاحف السورية، أن ما تعرض له الإرث الثقافي في سوريا من دمار وتخريب خلال الحرب منذ عام 2011 وحتى الآن لم يتعرض له بلد من قبل، موضحا أن كل الطراف لم تحترم هذا التاريخ الثقافي والتاريخي والدمار شمل أماكن كثيرة.
وأضاف المدير العام السابق للآثار والمتاحف السورية، في مداخلة هاتفية مع فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء، أن هناك نهبا للمقتنيات الأثرية وتدمير للمواقع الأثرية وتنقيبات غير شرعية، مشيرا إلى أن جميع الأطراف ساهمت في الإجهاز على التراث السوري وتدمرت الأبنية التاريخية لعدم وجود ترميم وحماية مما جعلها تتداعى.
وتابع المدير العام السابق للآثار والمتاحف السورية، أنه يجب تضافر الجهود الدولية والمحلية لحفظ التراث من أجل الأجيال القادمة.