الغربية تحتفل بذكرى الشهيد محمد سمير إدريس
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، الاحتفالية الكبرى التي نظمتها مدرسة الشهيد عقيد أركان حرب محمد سمير إدريس المتميزة للغات بطنطا، تخليدًا لذكرى استشهاد البطل الذي ضحى بروحه فداءً للوطن، جاء الحفل وسط حضور مميز للعميد أركان حرب وائل محمد فتحي المستشار العسكري للمحافظة وناصر حسين وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أسرة الشهيد وعدد من القيادات التنفيذية والعسكرية إضافة إلى طلاب المدرسة.
وخلال كلمته، أعرب المحافظ عن اعتزازه بتضحيات الشهيد، مؤكدًا:
"اليوم نحتفي بذكرى بطل قدم حياته من أجل أن نحيا في أمن وسلام، الشهيد محمد سمير إدريس ليس فقط رمزًا للبطولة، بل هو عنوان للتضحية والولاء، وواجبي كمحافظ أن أكرم أسرته وأؤكد لهم أن الوطن لا ينسى أبناءه الأوفياء.
وأضاف المحافظ: محافظة الغربية، بتاريخها العريق، تفخر بأن تضم مدرسة تحمل اسم هذا البطل، ورسالتنا اليوم للأجيال الجديدة أن يستلهموا من سيرته معاني التضحية والإخلاص للوطن."
وفي لافتة تعكس التقدير الكبير لتضحيات أسر الشهداء، صعد المحافظ إلى المنصة لتكريم أسرة الشهيد محمد سمير إدريس. وقدم درع المحافظة لوالدته، قائلاً: “أسرتكم قدمت للوطن أغلى ما تملك، وحقكم علينا أن نظل دائمًا داعمين ومقدرين لما قدمتموه. دماء الشهيد ستظل أمانة في أعناقنا، وسنعمل على نقل إرثه البطولي إلى أجيال المستقبل.”
تخللت الاحتفالية العديد من الفقرات الوطنية، منها عروض فنية متميزة قدمها طلاب المدرسة، أبرزها نشيد المدرسة و عرض رياضي بعنوان عهد وقسم و استعراض احنا مش بتوع حداد وراجعين في ايدنا سلاح واستعراض تحيا مصر بلغه الإشارة بالإضافة الى أوبريت وطني
وفي ختام الاحتفال، وجه المحافظ رسالة لطلاب المدرسة قائلا “الشهداء قدموا أرواحهم لتبقى مصر قوية وآمنة، واليوم دوركم أن تكونوا على قدر المسؤولية، وتعملوا على رفعة هذا الوطن. فالتاريخ يُكتب ببطولات الأبطال، وأنتم جزء من هذا المستقبل.”
اختُتم الحفل بتكريم المدرسة لأسرة الشهيد وللمستشار العسكري للمحافظة كما التقط المحافظ الصور التذكارية مع الطلاب وأسرة الشهيد، مؤكدًا أن محافظة الغربية ستظل نموذجًا للاحتفاء بأبطالها وتكريم ذكراهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغربية محافظ الغربية اللواء أشرف الجندي وزارة التربية والتعليم بالغربية
إقرأ أيضاً:
شهيد بلا سيف.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس بيمن المعترف
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأربعاء ، الموافق التاسع من شهر كيهك القبطي ، بذكرى نياحة القديس بيمن المعترف.
القديس بيمن المعترفوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس بيمن المعترف الشهيد بدون سفك دم.
وأضاف السنكسار: وُلِدَ بإحدى بلاد الأشمونين ( منية بني خصيب محافظة المنيا). ولما كبر عمل وكيلاً لأعمال أحد الأراخنة. ولطهارته وتقواه أحبه الجميع. ولاحتقاره أباطيل العالم. ترك عمله وقصد ديراً في تلك النواحي ليترَّهب فيه. ولما علم الأرخن مضى إليه وسأله العودة إلى خدمته، فرفض.
وتابع السنكسار : واستمر في رهبنته وعبادته. ثم رغب أن يكون شهيداً، فمضى إلى أنصنا ووجد كثيرين من المسيحيين يُعذَّبون على اسم المسيح فتقدم هو أيضاً واعترف بالسيد المسيح فعذبوه عذاباً بالضرب والحرق وتقطيع الأعضاء والعصر بالهنبازين، وكان السيد المسيح يشفيه ويقويه. وفي ما هو على هذه الحال، مَلك قسطنطين الكبير وأمر بإخراج كل الذين في السجون بسبب الإيمان. فظهر السيد المسيح لهذا القديس وأمره أن يخبر جميع المسجونين بأنه قد حسبهم في جملة الشهداء ودعاهم معترفين.
له مقالات روحية كثيرة.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس صموئيل المعترفتنبأ عن بشارة الإنجيل والرسل.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة ناحوم النبيواكمل السنكسار : ولما خرج القديس بيمن من السجن، سكن في دير خارج الأشمونين وأنعم عليه الرب بموهبة الشفاء، فشاع ذكره. وحدث أن مرضت ملكة روما بمرض عضال استعصى شفاؤه، فأتت إلى أنصنا، وصحبها الوالي ورجاله إلى حيث يوجد القديس بيمن. ولما أعلموه بحضورها لم يبادر للقائها بل قال: " ماذا لي مع ملوك العالم ". ولما ألحَّ عليه الإخوة خرج إليها، فلما رأته خرت عند قدميه، وصلى القديس من أجلها، فبرئت في الحال.
واختتم السنكسار: ولما تقدم في الأيام مرض فجمع الرهبان وأعلمهم أنه قد حان الوقت ليمضى إلى الرب وأوصاهم وصايا نافعة، ثم أسلم الروح. فحزن عليه الجميع وكفَّنوه بإكرام جزيل. وقد حدثت من جسده آيات شفاء عديدة.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.