قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تعتمد إعلان القاهرة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه تم اعتماد إعلان القاهرة الصادر عن قمة منظمة الدول الثمانية النامية للتعاون الاقتصادي.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح أعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية لـ التعاون الاقتصادي.
ويرأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، القمة الحادية عشرة لمنظمة "الدول الثماني الإسلامية النامية" للتعاون الاقتصادي (D8)، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتشهد القمة مشاركة عدد من رؤساء الدول، وتأتي في ضوء التوقيت بالغ الأهمية والتطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي يعيشها العالم.
ويبحث الرئيس السيسي مع زعماء دول "المجموعة" دفع التنمية والاستثمار والقضاء على الفقر.
وستستمر مصر في قيادة أعمال الدورة الـ11 برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى نهاية العام المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي إعلان القاهرة الدول الثماني النامية التعاون الإقتصادي المزيد الرئیس عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى انعقادها.. القمة العربية الثالثة نقطة تحول في تاريخ الأمة.. السفير رضا حسن: إنشاء منظمة التحرير أبرز نتائجها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، يتزامن ذلك مع ذكرى انعقاد مؤتمر القمة العربية الثالث فى 17 يناير 1964والذى يشهد حدثًا فارقًا في تاريخ العمل العربي المشترك، ثالث قمة لجامعة الدول العربية ، هذا المؤتمر، الذي جاء في خضم تحديات كبيرة تواجه الأمة العربية، مثل التهديدات الإسرائيلية ومسألة تحرير فلسطين، شكل نقطة تحول في مسار العلاقات العربية ووضع القضية الفلسطينية على رأس أولويات العمل العربي المشترك.
رغم مرور أكثر من نصف قرن على مؤتمر القمة العربية 1964، إلا أن القضايا التي نوقشت فيه لا تزال قضايا مزمنة وتشغل بال العرب فالقضية الفلسطينية لم تحل بعد، والوحدة العربية ما زالت حلماً بعيد المنال ومع ذلك، يبقى مؤتمر القمة العربية 1964 نقطة تحول في تاريخ العمل العربي المشترك، ويشكل مصدر إلهام للأجيال القادمة من أجل مواصلة النضال من أجل تحقيق الوحدة العربية وتحرير فلسطين.
أسباب عقد المؤتمر
من جانبه قال مساعد وزير الخارجية الاسبق السفير رضا حسن لـ" البوابة نيوز " : اعتبر المؤتمر نقطة تحول في التاريخ العربي فقد انشأ منظمة التحرير الفلسطينية واهم اسباب عقد المؤتمر كالتالى :
أولا:التهديدات الإسرائيلية: كانت ومازالت تمثل تهديدًا وجوديًا للدول العربية، وكانت تعمل على تغيير الوضع القائم في المنطقة، خاصة بعد إعلانها عن نيتها تحويل مجرى نهر الأردن.
ثانيا : الحاجة إلى توحيد الصف العربي فقد أدركت الدول العربية ضرورة توحيد صفوفها لمواجهة التحديات المشتركة، وخاصة التهديد الإسرائيلي.
دعم القضية الفلسطينية: كانت القضية الفلسطينية تشغل بال القادة العرب، وكانت هناك حاجة إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استعادة حقوقه.
أهم قرارات المؤتمر
التأكيد على الوحدة العربية فقد شدد المؤتمر على أهمية الوحدة العربية وتكاتف الجهود العربية لمواجهة التحديات المشتركة، ودعم القضية الفلسطينية فقد قرر المؤتمر دعم القضية الفلسطينية وتشكيل منظمة التحرير الفلسطينية لتمثيل الشعب الفلسطيني، ومواجهة التهديدات الإسرائيلية: اتخذ المؤتمر قرارات لمواجهة التهديدات الإسرائيلية، مثل تنفيذ مشاريع لاستغلال مياه نهر الأردن، و تعزيز التعاون العربي في مختلف المجالات.
أثر المؤتمر على القضية الفلسطينية
كان لمؤتمر القمة العربية 1964 أثر كبير على القضية الفلسطينية، حيث:
تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية لتمثيل الشعب الفلسطيني والقيادة الكفاح المسلح ضده، ووضع القضية الفلسطينية على رأس أولويات الأجندة العربية فقدجعل المؤتمر القضية الفلسطينية هى القضية المركزية في العمل العربي المشترك، مما أدى الى زيادة الدعم العربي للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.
تقييم عام للمؤتمر
يمكن القول إن مؤتمر القمة العربية 1964 كان نقطة تحول في تاريخ العمل العربي المشترك، حيث وضع الأسس لتعزيز التعاون العربي ومواجهة التحديات المشتركة. ومع ذلك، فإن القرارات التي اتخذت في المؤتمر لم تترجم إلى واقع ملموس على الأرض، ولم تتوصل الدول العربية في تحقيق الوحدة المنشودة حتى الان .
التفاؤل الحذر
من جانبه قال الخبير الاستراتيجى اللواء حمدى بخيت لـ" البوابة نيوز " إن مؤتمر القمة العربية لعام 1964 كان نقطة تحول مهمة في تاريخ العمل العربي المشترك فقرارات المؤتمر بشأن دعم القضية الفلسطينية وتوحيد الصف العربي شكلت حافزًا قويًا لتحرك الشارع العربي ومع ذلك، وحذر: من أن تحقيق الوحدة العربية الكاملة مازال يواجه تحديات كبيرة تتطلب جهدًا مستمرًا وتضحيات كبيرة.
هل تأخر تحقيق الهدف المنشود؟
وفى ذت السياق قال الخبير الامنى والاستراتيجى فاروق المقرحى لـ " البوابة نيوز مؤكدا على أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية ، لكنه يرى أن القرارات التي مازالت تفتقد الى آليات التنفيذ الفعالة لدى بعض الدول العربية، مما أدى إلى تفاقم الخلافات وتأخر تحقيق الأهداف المنشودة.