انطلاق النسخة الأولى من مؤتمر “دبي الصحية للأبحاث 2024”
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
انطلقت في دبي فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر “دبي الصحية للأبحاث 2024”، بمشاركة نحو 700 من الخبراء والأطباء المختصين والباحثين والطلبة المتدربين والمهنيين في قطاع الصحة.
ويهدف المؤتمر الذي نظمته “دبي الصحية” في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في “دبي الصحية”، إلى عرض أحدث الأبحاث العلمية في المجال الطبي، وتوفير منصة للتواصل تربط بين الباحثين والمهنيين والخبراء في القطاع الصحي.
وقال الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية إن مؤتمر دبي الصحية للأبحاث يعكس الالتزام بتعزيز ثقافة الاستكشاف والبحث العلمي وإعداد الجيل الجديد من الكوادر الطبية المتخصصة في دبي، مشيراً إلى أن المؤتمر شكل ملتقى مهماً لتعزيز أوجه التعاون والارتقاء بقدرات الفرق العلمية في دبي الصحية، إلى جانب تحديد الفرص للنمو مستقبلاً في منظومتنا البحثية.
وشهد المؤتمر مشاركة مجموعة بارزة من الخبراء المختصين الذين قدموا مشاركات قيمة حول التوجهات والابتكارات العالمية في مجال الرعاية الصحية ومنهم الدكتورة آجني أورفانوداكي الأستاذة المشاركة لمسار إدارة العمليات في كلية سعيد للأعمال بجامعة “أكسفورد”، التي ناقشت تفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي في إدارة المرضى، والدكتورة باتريشيا مايس، أستاذة فنون وعلوم الإعلام في مختبر الوسائط المتعددة في معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا، والتي استعرضت دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات القابلة للارتداء في الارتقاء بمفاهيم الصحة.
وتناولت الجلسات العامة للمؤتمر مجموعة واسعة من النقاشات العلمية، بما في ذلك آخر ما توصل إليه العلم في مجال صحة الأطفال والأمهات، ورعاية مرضى السرطان، والتعليم القائم على المحاكاة، ودور الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات السريرية.
وسلطت ورش العمل التي نظمت خلال الحدث الضوء على العديد من الموضوعات الرئيسية، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث، وإستراتيجيات تطوير مهارات البحث الأساسية، والدور المهم للأبحاث في التطور المهني.
وشجعت جلسات التواصل والملصقات على تعزيز التعاون البناء، ما أتاح للمشاركين طرح أفكارهم ومناقشة الأبحاث في مجموعة متنوعة من المجالات الطبية.
كما ناقشت الجلسات التطبيقات المبتكرة للتكنولوجيا في الممارسة السريرية، ودمج البحث في التعليم الطبي، فضلاً عن أحدث المواضيع الجراحية والعلاجية.
وقدم المشاركون عروضاً توضيحية حول التطورات في أبحاث سرطان الثدي، واستخدام التطبيب عن بعد، ونتائج الدراسات الجينية المخصصة لسكان المناطق وطرحت أيضاً رؤى شاملة حول جوانب متنوعة في مجالي الصحة والبحث العلمي.
وأوضحت الدكتورة حمدة حسن خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية أن المؤتمر أكد أهمية البحث القائم على الاستكشاف وتبادل المعرفة بين أخصائيي الرعاية الصحية.
وتم خلال المؤتمر تكريم 12 من كوادر دبي الصحية من مختلف التخصصات ضمن 7 فئات من الجوائز، أبرزها “جائزة أفضل عرض شفهي، وجائزة أفضل ملصق بحثي”.
كما تم تكريم أعضاء الكادر الأكاديمي في “جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية”، الذين أدرجوا ضمن قائمة جامعة “ستانفورد” لأفضل 2% من العلماء وأكثرهم تميزاً وتأثيراً على مستوى العالم لعام 2024.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحیة الذکاء الاصطناعی دبی الصحیة فی دبی
إقرأ أيضاً:
أوّل تبعات المؤتمر التأسيسي للحلف الجنجويدي ح يكون اضمحلال وتفكّك مجموعة “صمود”
أوّل تبعات المؤتمر التأسيسي للحلف الجنجويدي ح يكون اضمحلال وتفكّك مجموعة “صمود”؛
من ناحية، التمويل ح يقيف؛
لكن الأهم هو إنّه دورهم انتهى؛
الاستقطاب تجاوز حدود السودان وتطوّر لإعلان موقف عدائي صريح من دول محيطة؛
كينيا خطت الخطوة الأولى، وحتتبعها تشاد وربّما دول أخرى بإعلان اعترافها بحكومة الجنجويد الافتراضيّة؛
الداخل السوداني الآن معبّأ تماماً خلف جيشه للتعامل مع إعلان حرب صريح ضد السودان؛
والكل يعلم إنّه إعلان الحكومة الوهميّة دي تمهيد لاستخدام سلاح جوّي أجنبي؛
فالموضوع الآن بقى أكبر من حنك عناصر الكيزان دراما الطلقة الأولى القدّونا بيها؛
دا طلاق بالتلاتة، ما بتلمّ تاني بالأجاويد؛
الأجاويد بعد دا بيكونوا حايمين بين مصر واثيوبيا، وبين روسيا وامريكا!
يبقى مجموعة صمود ما عاد عندها شغل مفيد تعمله؛
العنده أجندة ح يقلع هدومه ويمشي يتجنجد بهناك مع نقد؛
والفيه باقي احترام لنفسه ح ينسحب بهدوء ويبدا يبحث عن دور جديد في المشهد الجايي.
#حميدتي_انتهى
#قحت_انتهت
#السودان_للسودانيين
عبد الله جعفر
إنضم لقناة النيلين على واتساب