أمين البحوث الإسلامية ومستشار شئون الوافدين يفتتحان مركزًا لتعليم العربية بتشاد
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم الخميس، مركزًا لتعليم اللُّغة العربيَّة في دولة تشاد، بمشاركة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، بتعزيز نَشْر اللُّغة العربيَّة وتوطيد القِيَم الإسلاميَّة في القارة الأفريقيَّة.
ويأتي افتتاح هذا المركز تجسيدًا لدَور الأزهر الريادي في دَعْم الطلاب الوافدين، وتعزيز العَلاقات الثقافيَّة والعِلميَّة مع الدول الأفريقيَّة، بما يحقِّق رسالة الأزهر في نَشْر قِيَم التسامح والسَّلام والتعايش.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الدكتور الجندي إنَّ هذا المشروع يُعدُّ خطوةً رائدةً في إطار رؤية الأزهر الشَّريف لنشر التعليم وتمكين الأجيال الجديدة من أدوات المعرفة، مشيرًا إلى أنَّ تعليم اللُّغة العربية لغير الناطقين بها ليس مجرَّد تعليم لُغة؛ بل هو تمكينٌ للأفراد مِن فَهم تعاليم الدِّين الحنيف والثقافة الإسلاميةَّ، وأنَّ هذا المركز يمثِّل جسرًا لتعزيز الروابط بين الأزهر ودولة تشاد، وإسهامًا في بناء مستقبل مشرق لشباب القارة.
من جانبها، أكَّدت الدكتورة نهلة الصعيدي أنَّ هذا المركز يعكس حِرص الأزهر الشَّريف على دَعْم الشباب الوافدين من مختلِف دول العالم، موضِّحة أنَّ تعليم اللُّغة العربيَّة هو إحدى أهم الوسائل التي تفتح أبواب العِلم والمعرفة أمام الشباب الوافدين، وتُمكِّنهم من أن يكونوا سفراء للأزهر وقِيَمه في مجتمعاتهم، وأننا نسعى من خلال هذا المركز إلى توفير بيئة تعليميَّة متميِّزة تجمع بين الجودة والإبداع.
واختُتم حفلُ الافتتاح بجولة تعريفيَّة بمرافق المركز وأهدافه؛ إذْ تمَّ استعراض المناهج التعليميَّة المبتكرة التي أُعِدَّت بعناية لتلبية احتياجات الطلاب غير الناطقين بالعربية، إلى جانب خُطط تدريب المعلِّمين بما يضمن أعلى مستويات الأداء التعليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر أمين البحوث الإسلامية المزيد هذا المرکز
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي عن تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
الشارقة: «الخليج»
برعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، افتتح جمال الطريفي، رئيس «الجامعة القاسمية»، مؤتمرها الدولي «تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.. المنهج والخصوصية»، بالتعاون مع مجمع اللغة العربية بالشارقة.
يهدف المؤتمر الذي شارك به خبراء تعليم العربية والمتخصصين إلى استعراض أحدث المناهج والآليات لتعليم العربية للناطقين بغيرها، مع التركيز على خصوصيتها الثقافية وأهميتها، جسراً للتواصل الحضاري بين الشعوب، بمشاركة أكاديمية واسعة من جامعات «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية»، و«سلامنكا» الإسبانية، و«كالياري» الإيطالية، و«بلغراد» الصربية، والمركز التربوي للغة العربيّة لدول الخليج.
وألقى الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، كلمة رحّب فيها بالباحثين المشاركين، مثمناً دعم صاحب السموّ حاكم الشارقة للمبادرات الرائدة التي تسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية عالمياً، وتطوير أساليب تعليمها والحفاظ على هُويتها، لتسجّل إمارة الشارقة وحاكمها النجاح الأوّل للأمّة العربيّة في إنجاز «المعجم التاريخيّ للغة العربيّة» أكبر معجم تاريخي في العالم، وفق موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، لافتاً إلى حرص الجامعة على تحقيق رؤية سموّه في تقديم المبادرات المبتكرة ومنها إصدار «سلسلة الجامعة القاسمية في تعليم العربية للناطقين بغيرها» وإطلاق منصة «مبين» لتكون فضاءً عالميّاً، يقدم موادّ تعليميَّة مصمَّمة بطريقة تفاعليّة لتعليم العربية للناطقين بغيرها.
وتناولت جلسات المؤتمر مناهج تعليم العربية وموقع المهارات اللغوية فيها.