تألّق جامعة عمان الاهلية بالمرتبة الثانية محلياً و16 عربياً بتصنيف الجامعات العربية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
#سواليف
في إنجاز جديد يُضاف إلى سجلّها الحافل بالتميّز والريادة، تصدّرت #جامعة_عمان_الأهلية المشهد الأكاديمي العربي بحصولها على المرتبة الثانية محلياً والسادسة عشرة عربياً ضمن تصنيف الجامعات العربية الصادر عن اتحاد الجامعات العربية، والذي أُعلن عنه يوم الخميس 19 ديسمبر 2024، حيث تُعدّ هذه القفزة النوعية دليلاً ساطعاً على التزام الجامعة بتقديم تجربة تعليمية عالمية المستوى تُلهم الأجيال القادمة وتُشكّل قادة المستقبل.
ويُعتبر هذا التصنيف المرموق معياراً للتميّز الأكاديمي للمؤسسات التعليمية في الوطن العربي، حيث تنافست فيه 180 جامعة عربية، منها 17 جامعة أردنية.
هذا ولم يقتصر طموح جامعة عمّان الأهلية على هذا الإنجاز فحسب، بل عزّزت مكانتها بحصولها على المرتبة 28 في تصنيف “التايمز” للجامعات العربية، كما جاءت ضمن الفئة (601-800) عالمياً في التصنيف ذاته.
بالإضافة إلى ذلك، أحرزت تقدماً ملحوظاً في تصنيف كيو أس العالمي، حيث احتلّت المرتبة 43 عربياً، وكانت ضمن الفئة (801-850) عالمياً، وحققت العديد من الاعتمادات والتصنيفات العالمية والجوائز الدولية، مما يُعزّز مكانة الجامعة كوجهة أكاديمية أولى للمتميّزين والباحثين الطموحين الساعين لتحقيق مستقبل أكاديمي مُشرق ومتميّز.
وأكد الدكتور ماهر الحوراني، رئيس هيئة المديرين لجامعة عمّان الأهلية، أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة رؤية استراتيجية واضحة وإن تحقيق هذه الانجازات في التصنيفات المرموقة محليًا وعربيًا ودوليًا هو ثمرة الالتزام بتوفير أفضل بيئة تعليمية ممكنة، وبدعم مسيرة التطوير الأكاديمي والبحث العلمي. فنحن نؤمن بأهمية الاستثمار في الإنسان والتعليم.
من جهته، صرّح الأستاذ الدكتور ساري حمدان، رئيس الجامعة:
“هذا الإنجاز هو شهادة على التزامنا بتطوير التعليم العالي وتقديم تجربة تعليمية مبتكرة، وتقدّمنا الملحوظ يُثبت أن جامعة عمّان الأهلية في طليعة الجامعات التي تصنع التغيير وتبني مستقبل التعليم في المنطقة”.
• رابط التصنيف :
https://auranking.com
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة عمان الأهلية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو لاعتماد «تحدي القراءة العربي» منهجاً تعليمياً عربياً
دعت جامعة الدول العربية، الوزارات المعنية بالتعليم في الدول العربية إلى اعتماد مبادرة «تحدي القراءة العربي»، التي أطلقتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، منهجاً تعليمياً، ودعم نشرها وتعزيزها.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة، في احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، حيث أكدت أن المبادرة تمثل مشروعاً معرفياً وثقافياً رائداً يسهم في تعزيز اللغة العربية، داعية إلى استثمار المبادرات الداعمة للغة العربية في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الهوية الثقافية.
وشددت أبو غزالة على ضرورة الاهتمام بالأبحاث المتعلقة بتطوير تعليم اللغة العربية، مؤكدة أن اللغة العربية تمثل وعاء لتراث الأمة العربية وهويتها، مشيرة إلى أن الجامعة العربية أطلقت العديد من المبادرات لدعم اللغة، منها المعهد العالي للترجمة، ومشروع الذخيرة العربية، ومشروع النهوض باللغة العربية، الذي أقرته القمة العربية بدمشق عام 2008.
أخبار ذات صلة الجامعة العربية تدين التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة مع سوريا اجتماع على مستوى المندوبين في الجامعة العربية بشأن غزة غداًوأشاد الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، بالدور المحوري الذي تؤديه مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في دعم اللغة العربية، مشدداً على أن الحفاظ على اللغة لا يقتصر على الحفاظ على اللسان، بل يشمل حماية القيم، والتاريخ، والهوية الحضارية.
وثمَّن الحمادي جهود الجامعة العربية في دعم اللغة، مؤكداً أهمية المشاريع والمبادرات التي تعزز حضور اللغة العربية في التعليم والإعلام والثقافة، وأشار إلى دور المركز التربوي في تطوير تعليم العربية للناطقين بغيرها، عبر إصدار الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية، الذي يعد أول مرجع عربي شامل لتأليف وتدريب مناهج تعليم العربية لغير الناطقين بها.
تأتي هذه الدعوات في سياق الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1973، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة عالمية ضمن لغات العمل الرسمية في المنظمة الدولية.
المصدر: وام