المؤسسة الوطنية للنفط تشيد بجهود فرق الإطفاء في السيطرة على حريق مصفاة الزاوية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ليبيا – أعرب مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة بالمؤسسة الوطنية للنفط، المهندس خالد بوخطوة، عن شكر وتقدير واعتزاز رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة لعناصر الأمن والسلامة والإطفاء في مصفاة الزاوية، وكل من ساهم في إخماد الحرائق التي اندلعت في عدد من خزانات المصفاة فجر الأحد الماضي. وأشاد بتضحياتهم الجسيمة ومجهوداتهم الكبيرة في حماية الأرواح والممتلكات داخل المصفاة ومحيطها.
تفقد الأضرار بالمصفاة
وخلال زيارته لمقر المصفاة، تفقد بوخطوة الأضرار والإصابات التي لحقت بعدد من الخزانات، وذلك برفقة فريق من المختصين من إدارة المؤسسة وأعضاء من لجنة الطوارئ بالمنطقة الغربية والجنوبية. واطّلع على حجم الخسائر والإجراءات التي تم اتخاذها لضمان سلامة المنشأة والعاملين بها.
تقدير لجهود العاملين في مواجهة الحريق
أكد بوخطوة أن الجهود المبذولة من قبل فرق الإطفاء والسلامة كانت مثالاً يُحتذى به في مواجهة الأزمات، مشدداً على أهمية دعم هذه الفرق وتزويدها بالإمكانات اللازمة لضمان الاستجابة السريعة والفعالة في المستقبل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مخاطر تنتظر سكان لوس أنجلوس بعد السيطرة على الحرائق.. سيناريوهات غير متوقعة
أوصت حكومة مدينة لوس أنجلوس النازحين بسبب حرائق الغابات، بعدم العودة إلى منازلهم لمدة لا تقل عن أسبوع، وذلك بهدف تمكين فرق الطوارئ من إزالة المخلفات الخطرة وإصلاح مرافق الكهرباء والغاز المتضررة، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
حرائق لوس أنجلوسوتهدد الانهيارات الأرضية المتكررة التلال المتضررة، حيث لم تعد المباني المهدمة قادرة على حماية التربة، وتزيد مياه الأمطار وخراطيم الإطفاء من خطر الانهيارات، ما يضاعف معاناة السكان الذين يواجهون أسوأ كارثة طبيعية شهدتها المنطقة على الإطلاق.
وأعرب رجال الإطفاء، يوم الخميس، عن ارتياحهم إزاء نجاحهم في احتواء الحريقين الكبيرين في المدينة، وذلك رغم الظروف الجوية الصعبة التي تمثلت في رياح صحراوية قوية وانخفاض نسبة الرطوبة.
تحذيرات من حرائق الأحد المقبلعلى الرغم من نسمات البحر المؤقتة والغطاء السحابي، حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من عودة ظروف الطقس شديدة الخطورة المُساعدة على اندلاع الحرائق يوم الأحد المقبل.
ويئس النازحون من طول بقائهم بعيدًا عن ديارهم، ويتوقون للعودة لتقييم الأضرار وإنقاذ ما تبقى من ممتلكاتهم وأدويتهم، لكن المسؤولين حذروا من خطورة ذلك، مؤكدين أنه سيثقل كاهل فرق الطوارئ التي لا تزال تكافح تداعيات الكارثة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 27 شخصًا.
وتسبب الحريق في دمار أكثر من 12 ألف مبنى، معظمها سكنية، وإجلاء نحو 82400 شخص، مع إصدار تحذيرات بالإخلاء لحوالي 90400 آخرين.