الرئيس الروسي يكشف عن تفاصيل صاروخ أوريشنيك
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن القوات المسلحة الروسية تستعيد الأراضي من القوات الأوكرانية بالكيلومترات المربعة لا بالأمتار، كما أن العسكريون الروس يطردون العدو من أراضينا في كورسك وكل المنشآت والمساكن والبنى التحتية في مقاطعة كورسك سيتم إعادة إعمارها.
جاء ذلك خلال عرض الرئيس فلاديمير بوتين في مؤتمره الصحفي السنوي نتائج العام 2024، الاقتصادية.
وبشأن صاروخ "أوريشنيك"، قال أنه سلاح حديث ومتقدم للغاية ويعتمد على التطورات السابقة، لكنه يمثل خطوة للأمام. تحديثات الصاروخ هي من قبل مهندسين وعلماء ومصممين روس، وهناك 24 نظام دفاع صاروخي في الخدمة القتالية برومانيا وبولندا، في رومانيا نطاق تدميرها 300 كيلومتر، وارتفاع تدميرها من 80-250 كيلومتر، وفي بولندا يوجد أسلحة أفضل قليلا، مدى اعتراضها 1000 كيلومتر وارتفاعها 500 كيلومتر، ولا توجد مثل هذه المنظومات في العالم، وهذا يتطلب وقتا، ونحن قادرون على تشتيت الرؤوس الحربية خلال ثوان. لا فرصة لإسقاط صاروخ "أوريشنيك".
وأضاف، دعونا نحدد نقطة لتوجيه ضربة في كييف أو أي مكان أخرى، وليركزوا كل دفاعاتهم الصاروخية هناك ولنرى ما يحدث، لنأخذ في الاعتبار أن الدفاعات الصاروخية موجودة لديهم، لافتا إلى أن أي تهديدات لبيلاروس هي تهديدات لروسيا نفسها، وسنفعل كل ما بوسعنا لحماية بيلاروس بالتعاون مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا روسيا بوتين الاسد المزيد
إقرأ أيضاً:
بوتين: المنظومات الجديدة في بولندا لن تطال صواريخ أوريشنيك
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن السيادة مهمة بشكل خاص بالنسبة لروسيا، لأنه إذا فقدتها، فستفقد الدولة.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال بوتين خلال حوار "الخط المباشر" السنوي مع المواطنين الروس: "السيادة مختلفة، بما في ذلك الدفاع والتكنولوجية والعلمية والتعليمية والثقافية، وهذا مهم للغاية بالنسبة لبلدنا، لأنه إذا فقدنا السيادة، فإننا نفقد الدولة".
وأشار إلى أن المنظومات الجديدة المضادة للصواريخ المتمركزة في بولندا لن تطال صواريخ "أوريشنيك".
وأضاف: "لقد غادر العديد من المصنعين (الأجانب) سوقنا. ما الذي أدى إليه هذا؟ بدأ رواد الأعمال لدينا في إنتاج هذه السلع بأنفسهم. وقد خلق هذا الحاجة إلى إجراء بعض الأبحاث الإضافية، لإشراك المؤسسات، بما في ذلك مؤسسات التنمية. كل هذا هو الهدف وتعزيز السيادة التكنولوجية".
وتابع قوله: “على مدى عامين، بلغ نمونا الاقتصادي حوالي 8٪... في الولايات المتحدة 5-6٪، في منطقة اليورو - 1٪ في الاقتصاد الرائد في منطقة اليورو، في ألمانيا - 0٪، وعلى ما يبدو، في العالم العام القادم سيكون 0%”.
وأضاف: "مع الاقتصاد ككل في روسيا، الوضع طبيعي ومستقر... في العام الماضي، كما تعلمون، بلغ نمونا الاقتصادي 3.6%، وهذا العام سيكون 3.9%، وربما حتى 4%".
وأشار إلى أن "الاقتصاد ككل في روسيا، الوضع طبيعي ومستقر، ونحن نتطور رغم كل شيء، رغم أي تهديدات ومحاولات خارجية للتأثير علينا".
وشدد على أن روسيا لا يمكنها أن تكتفي بالنتائج الاقتصادية التي حققتها، فبالرغم من أن الاقتصاد الأوروبي "دخل في سبات"، فإن هناك دولا أخرى تمضي قدما.