دافيد لابارتين: الإمارات رسخت مكانتها مركزاً دولياً لرياضة الدراجات الهوائية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد الفرنسي ديفيد لابارتين رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية أن دولة الإمارات رسخت مكانتها كمركز دولي لرياضة الدراجات الهوائية، وتواصل عملها بقوة لتحقيق المزيد من النجاح في هذا الجانب، وذلك عبر استضافة البطولات العالمية، وتطوير البنية التحتية وفق أعلى المعايير العالمية.
ولفت إلى أن نجاح بطولة العالم في المناطق الحضرية والمقامة حالياً في أبوظبي للمرة السابعة جعلها استثنائية بكل المقاييس وقد ساهم ذلك في توسيع الأفق نحو مزيد من تطوير البطولة سواء من خلال المنافسات أو أعداد المشاركين.
وقال لابارتين في حوار مع وكالة أنباء الإمارات “وام” إن الاتحاد الدولي للدراجات لديه خطط مستقبلية واعدة مع أبوظبي لتوسيع قاعدة فعالياته وأنشطته داخل الإمارات، كونها أصبحت أيقونة في هذا الشأن وقد ألهم هذا النجاح الكثيرين للاستفادة من النهج المتبع في تطوير البنية التحتية واستضافة البطولات المتخصصة، من أجل الترويج لركوب الدراجات كرياضة، وأسلوب حياة مستدام.
وكشف لابارتين عن وجود خطط لإنشاء فرع من الاتحاد الدولي للدرجات في أبوظبي، وذلك عقب الانتهاء من المضمار الجاري تشييده في جزيرة الحديريات، إضافة إلى إنشاء أكاديميات متخصصة تحت اشراف الاتحاد.
وأضاف أن أبوظبي أصبحت نموذجاً يحتذى به من بين جميع مدن العالم، نرى هنا طواف الإمارات للرجال والسيدات، والآن بطولة العالم للدراجات الهوائية في المناطق الحضرية، وكذلك جراند فوندو، وسباقات المضمار، اذ يعكس هذا التنوع الرؤية الواضحة لتوفير فرص مميزة لراكبي الدراجات سوءا للرياضة أو التنقل.
وعن مشاريع التطوير في أبوظبي ودبي قال رئيس الاتحاد الدولي للدراجات إن ما نراه من مشاريع بنية تحتية في أبوظبي ودبي، يؤكد أنهما يعملان وفق إستراتيجية واضحة المعالم وبمستوى عال من الجودة في كافة الطرق المخصصة للدراجات، الأمر الذي يكسب المدينتين صبغة عالمية استثنائية مميزة في هذا القطاع.
وأضاف أن أبوظبي أعلنت عن إنشاء مضمار فيلودروم الذي يتضمن مضماراً داخلياً وآخر على سطح مبنى يتصل بالأرض، وغيره من المشاريع الرائدة في تطوير الطرق، وكذلك في دبي العديد من المشاريع لتصبح نماذج واعدة واستثنائية لجعل رياضة الدراجات مستدامة في الإمارات.
وأشار رئيس الاتحاد الدولي الى ترحيب الاتحاد بالتعاون الدائم مع الإمارات، اذ يتم العمل بشكل مستمر على توسيع أفق هذا التعاون، من خلال مجلس أبوظبي الرياضي، أو اتحاد الإمارات للدراجات، اذ نهدف لبناء تعاون مستدام وطويل الأمد من خلال إقامة البطولات الدولية أو توقيع الاتفاقيات التي من شأنها تطوير آليات العمل واكتشاف المواهب وغيرها من الأمور التي تدعم هذه الرياضة.
ولفت لابارتين إلى أنه على الرغم من عدم مناسبة فترة الصيف لقيادة الدراجات إلا أن هناك مدة تتراوح ما بين 6 إلى 9 أشهر في العام يمكن فيها استخدام الدراجات على عدة أصعدة، وهي فترة مناسبة للجميع من أجل إقامة الأنشطة أو استخدامها للتنقل داخل المدن.
وحول دعم الإمارات للسيدات في رياضة الدراجات قال رئيس الاتحاد الدولي إن الإمارات أحرزت تقدماً ملحوظاً في هذا الجانب سواء من خلال إنشاء فريق الإمارات العالمي للسيدات، أو طواف الإمارات للسيدات، وكذلك الدعم المحلي الكبير للاعبات حتى تأهلت صفية الصايغ كأول لاعبة دراجات إماراتية إلى أولمبياد باريس 2024.
وعن المعايير التي ينظر فيها الاتحاد الدولي عند اختيار أبوظبي لاستضافة أحداث مثل بطولات العالم.. قال إن البنية التحتية من طرق ودعم حكومي وكذلك الدعم اللوجستي، وكل هذه الأمور متوفرة بقوة في أبوظبي والإمارات، وهو ما يجعلنا ننظر إلى أبوظبي كوجهة رئيسية مفضلة لتنظيم بطولات الاتحاد الدولي.
وفيما يتعلق بنمو رياضة الدراجات على المستوى الدولي قال ديفيد لاباريتين إنه على الرغم من أن جذور هذه الرياضة تعود إلى أوروبا إلا أنها أصبحت تتوسع عالميا وتعد الإمارات مثالا رئيسيا على هذا النمو والتوسع، اذ نتطلع إلى إقامة أول بطولة عالمية في أفريقيا، وقد تم بالفعل تأكيد ذلك وستقام في رواندا العام المقبل الأمر الذي يجعل ذلك علامة فارقة في تاريخ اللعبة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رئیس الاتحاد الدولی فی أبوظبی من خلال فی هذا
إقرأ أيضاً:
وكيلة الشيوخ: الرئيس السيسي يولي أهمية كبيرة لدعم المرأة وتعزيز مكانتها كشريك في بناء الدولة
أكدت وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أظهر خلال السنوات الماضية انحيازا واضحا للمرأة المصرية، حيث يولي أهمية كبيرة لدعم المرأة وتعزيز مكانتها كشريك أساسي في بناء الدولة وتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت النائبة فيبي فوزي في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط بمناسبة مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية: شهد يوم المرأة المصرية احتفالا مميزا برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يحرص سنويا على تكريم المرأة المصرية وتقدير دورها في المجتمع، خاصة من خلال تكريم الأمهات المثاليات، ويعكس هذا اللقاء اهتمام القيادة السياسية بدعم المرأة وتعزيز مكانتها كشريك أساسي في بناء الدولة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت النائبة فيبي فوزي أن اللقاء يمثل أيضا رسالة مباشرة لتقدير المرأة المصرية في مختلف أدوارها، سواء كانت أما عاملة، معلمة، طبيبة، مهندسة، أو رائدة أعمال، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي طالما أكد أن المرأة المصرية كانت وما تزال عنصرا فاعلا في صمود الوطن واستقراره.
وتابعت أن لقاء الرئيس السيسي مع رموز المرأة المصرية، يعد تكريما للأمهات المثاليات والنساء الرائدات، بما يعكس نموذجا مشرفا للمرأة المكافحة المعطاءة، ويقدم قدوة للأجيال القادمة من الفتيات والشباب على حد سواء، لافتة إلى أن الرئيس السيسي عودنا خلال مثل هذه اللقاءات الثرية على أن يسلط الضوء على الدور التنموي للمرأة في تحقيق رؤية مصر 2030، ودورها في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وأنه انطلاقا من هذا يعلن ويكرر سيادته التزام الدولة بتمكين المرأة من خلال توفير فرص عمل لائقة، وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم القانوني والمجتمعي لضمان حقوقها.
ونوهت وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي إلى أن اللقاء يعد فرصة لتسليط الضوء على الإصلاحات التشريعية التي تعزز حقوق المرأة، مثل قوانين الأحوال الشخصية، ومكافحة العنف ضد المرأة، وضمان تمثيل عادل في المناصب القيادية، حيث أكد الرئيس أن المرأة المصرية ليست مجرد داعم، بل شريك أساسي في كافة مجالات التنمية، وأن نجاح الدولة مرتبط بتمكين المرأة وإعطائها الفرصة للمشاركة الفاعلة.
وأشادت النائبة فيبي فوزي بما عبر عنه الرئيس السيسي خلال اللقاء من تقدير لتضحيات الأمهات المصريات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وإشادة بصمودهن ودورهن في تربية الأجيال، الأمر الذي يتماشى مع التوجيهات الرئاسية التي تتضمن دائما توفير المزيد من برامج الحماية الاجتماعية للمرأة، وتعزيز دورها في القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية، وكذلك دعم المرأة في المناطق الريفية والمحرومة، من خلال مشروعات تنموية ومبادرات مثل "حياة كريمة"، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في الريف المصري.
وأوضحت النائبة فيبي فوزي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أظهر خلال السنوات الماضية انحيازا واضحا للمرأة المصرية، تجلى بداية في تخصيص عام 2017 عاما للمرأة المصرية، في سابقة تعكس تقديرا استثنائيا لدورها، ورفع نسبة تمثيل المرأة في البرلمان إلى مستويات غير مسبوقة، مع تعيين عدد كبير من النساء في المناصب القيادية، ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تديرها النساء، وتمكينهن اقتصاديا من خلال برامج التمويل والدعم الفني، فضلا عن التوجيه بإطلاق حملات صحية مثل مبادرة 100 مليون صحة التي اهتمت بصحة المرأة، بالإضافة إلى حملات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وغيرها الكثير مما لا يتسع المجال للتفصيل فيه.
وشددت النائبة فيبي فوزي على أن لقاء الرئيس في يوم المرأة المصرية يعكس إيمان القيادة السياسية بدور المرأة كشريك أساسي في بناء "الجمهورية الجديدة"، ويعد بمثابة رسالة فخر وتقدير للمرأة المصرية التي أثبتت دائما أنها قادرة على صنع المستحيل، وإحداث التغيير الإيجابي في مجتمعها.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: مستمرون في العمل على ضمان تولي المرأة المصرية للوظائف القيادية
«الرئيس السيسي»: خططنا لإضافة 60 ألف حضانة داخل المدارس الابتدائية
«الرئيس السيسي»: محتاجين نفكر في حل لمرض «ألزهايمر»