أطلق معهد الابتكار التكنولوجي، التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوِّرة في أبوظبي، "فالكون 3" الإصدار الأحدث ضمن سلسلة النماذج اللغوية الكبيرة مفتوحة المصدر، ما يتيح وصولاً أوسع إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدِّمة من خلال تشغيل النموذج بكفاءة على أجهزة خفيفة.

ويتيح هذا الإصدار وصولاً أوسع إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدِّمة من خلال تشغيل النموذج بكفاءة على أجهزة صغيرة مثل الحواسيب المحمولة.

ويُرسي "فالكون 3" معاييرَ جديدةً بتفوُّقه في قدرات الاستدلال وإمكانات التخصيص.
وصُمِّم "فالكون 3" ليتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي عالية الأداء للجميع، مقدِّماً نماذج تجمع بين القوة والكفاءة، ودُرِّب على 14 تريليون رمز توكين، أي ما يزيد على ضعف تدريب الإصدار السابق الذي اعتمد على 5.5 تريليونات رمز فقط، ما يمنحه تفوُّقاً ملحوظاً في مختلف المعايير.
ويمتاز "فالكون 3" بأنه أحد أفضل النماذج عالمياً، القادرة على العمل بكفاءة باستخدام وحدة معالجة رسومات واحدة فقط. وحقَّق المركز الأول على قائمة منصة Hugging Face العالمية للنماذج اللغوية الكبيرة مفتوحة المصدر، متفوِّقاً على نماذج أخرى بحجم مشابه.

معهد الابتكار التكنولوجي، التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، يطلق فالكون 3، الإصدار الأحدث ضمن سلسلة النماذج اللغوية الكبيرة مفتوحة المصدر، ما يتيح وصولاً أوسع إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة من خلال تشغيل النموذج بكفاءة على أجهزة خفيفة مثل الحواسيب المحمولة. pic.twitter.com/3YkfJF3Rfb

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) December 19, 2024 عصر جديد من الابتكار

وقال فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة ومستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة: "لا يمكن إنكار الأثر التحويلي الكبير للذكاء الاصطناعي، واليوم نعزِّز ريادتنا في مجتمع الذكاء الاصطناعي، لا سيما مجال المصادر المفتوحة، من خلال إطلاق سلسلة النماذج النَّصية "فالكون 3". ويُمثِّل هذا الإصدار امتداداً طبيعياً لما بدأناه مع "فالكون 2"، وخطوة أساسية نحو عصر جديد من الابتكار في الذكاء الاصطناعي. وإنَّ التزامنا بجعل هذه التقنيات المبتكرة متاحة للجميع يعكس رؤيتنا لتحقيق المساواة العالمية ودفع عجلة الابتكار للجميع".
وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: إنَّ تفانينا في البحث العلمي المتقدِّم وجذب الكفاءات المتميِّزة قد أثمر عن إطلاق "فالكون 3"، الذي يُجسِّد رؤيتنا في تحقيق التميُّز العلمي، مع تعزيز الكفاءة ووضع معايير جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور حكيم حسيد، كبير الباحثين في وحدة الذكاء الاصطناعي التابعة لمعهد الابتكار التكنولوجي: "في ظل التقدُّم السريع الذي تشهده تقنيات الذكاء الاصطناعي، نفخر بدورنا الفاعل في هذه الرحلة المبتكرة. يمثِّل "فالكون 3" خطوة نوعية تدفع حدود النماذج اللغوية الصغيرة إلى آفاق أوسع، معزِّزاً مجتمع المصادر المفتوحة عبر تقديم ذكاء اصطناعي عالي الكفاءة. ونحن على ثقة بأنَّ هذا الإصدار سيفتح آفاقاً لا حدود لها، وسيحقِّق فوائد ملموسة، ما يتيح للشركات والأفراد استثمار قدرات الذكاء الاصطناعي بطرق جديدة وغير مسبوقة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي إلى تقنیات الذکاء الاصطناعی الابتکار التکنولوجی فالکون 3 من خلال

إقرأ أيضاً:

محمود حميدة خلال ندوة “رقمنة التراث”: لا يجب أن نصاب بالذعر من الذكاء الاصطناعي

شارك الفنان محمود حميدة في ندوة “رقمنة التراث”، التي أُقيمت ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، حيث تحدث عن أهمية مواكبة التطور التكنولوجي، لا سيما في ظل تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات الفنية.

 

قال حميدة: “أتعامل مع الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة معرفية، ولا ينبغي أن نصاب بالذعر أو الخوف منه. في الولايات المتحدة، خرجت مظاهرات للمؤلفين والكتاب والممثلين احتجاجًا على استخدام الذكاء الاصطناعي، خوفًا من أن يهدد وجودهم المهني، لكننا أمام خيارين: إما أن نقبل التطور، أو نرفضه وننتهي”.

 

وتابع: “الأستاذة رشيدة عبد السلام، مثلها مثل كثير من المبدعين الكبار في مصر والعالم، لم تكن تتقبل التطور التقني في السينما. وفي لقاء جمعني مؤخرًا بالمنتج هشام سليمان، استعرض سيناريو مكتوبًا باستخدام تطبيق ChatGPT، وهو ما يفتح الباب أمام أدوات جديدة لا يمكن تجاهلها”.

 

وأكد حميدة أن شركتهم تعمل على حفظ التراث الفني باستخدام أدوات معاصرة وتقنيات حديثة، لضمان استمراريته ومواكبته للعصر الرقمي.

 

وكان عدد من الفنانين والنجوم قد انضموا إلى مبادرة للحفاظ على أرشيفهم الفني وذكرياتهم باستخدام تقنيات الرقمنة والذكاء الاصطناعي، أبرزهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، أشرف عبد الباقي، صلاح عبد الله، لطفي لبيب وغيرهم.

 

وتسعى المبادرة إلى الحفاظ على التراث الفني من خلال تقنيات متطورة تتماشى مع عصر الذكاء الاصطناعي، حيث سيتم الكشف أرشيف من الصور والذكريات الخاصة التي لم تُنشر من قبل.

 

وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من مايو، متضمنة عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، وندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.

 

 

المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.

مقالات مشابهة

  • تقني يوضح كيف يستفيد الكفيف من تقنيات الذكاء الاصطناعي؟ ..فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يعيد أجاثا كريستي إلى الحياة
  • أجاثا كريستي تعود للحياة من جديد بفضل الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت.. نماذج صغيرة تنافس عمالقة الذكاء الاصطناعي
  • منافس ChatGPT.. ميتا تطرح تطبيق الذكاء الاصطناعي Meta AI
  • محمود حميدة خلال ندوة “رقمنة التراث”: لا يجب أن نصاب بالذعر من الذكاء الاصطناعي
  • إطلاق تكنولوجيا جديدة لحماية الطاقة في مراكز البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • قمة أبوظبي «الثقافية» تستكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الابتكار واستشراف المستقبل
  • القمة الثقافية أبوظبي تستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي على الفن والثقافة