العراق يقر رؤية صندوق التنمية بتوفير مجمعات ممولة لعوائل الشهداء
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أقرت اللجنة العليا للإعمار والاستثمار، اليوم الخميس، رؤية صندوق العراق للتنمية لتوفير المجمعات السكنية الممولة لعوائل الشهداء في بغداد والمحافظات.
وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، ترأس الاجتماع الدوري للّجنة العليا للإعمار والاستثمار، حيث جرى البحث في ملفات عدد من الفرص الاستثمارية في بغداد والمحافظات، واتخاذ القرارات بخصوص إطلاق مشاريع جديدة في مجالات؛ السكن، والسياحة، والطاقة، للمساهمة في التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل".
وأضاف، أن "اللجنة العليا للإعمار والاستثمار أقرت رؤية صندوق العراق للتنمية، الهادفة لحل مشكلة توفير السكن لعوائل الشهداء، المعتمدة على إسهام القطاع الخاص ببناء المجمّعات السكنية، وبتمويل من الدولة لغرض توزيعها بين ذوي الشهداء، بوصفهم المستفيد النهائي من المشاريع".
وأشار إلى، أنه "جرى إقرار البدء بتنفيذ أربعة مجمعات؛ ثلاثة منها في العاصمة بغداد، والرابع في محافظة النجف الأشرف، على أن يشمل المشروع بقية المحافظات بالتتابع من أجل توفير السكن اللائق والعصري لعوائل الشهداء".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار لعوائل الشهداء
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن عن تخلصه من عبء الديون الخارجية
18 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن المستشار المالي للحكومة العراقية، مظهر محمد صالح، اليوم الأربعاء، خروج العراق من مخاطر الديون الخارجية بعد سداد معظمها خلال العامين الماضيين، مؤكداً أنّ البلاد قد تتحوّل إلى دولة دائنة. ونجحت حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والمالية للحكومة العراقية خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع الارتفاع القياسي في أسعار النفط، في تحقيق وفرة مالية كبيرة في البلاد، رافقها برنامج لسداد ديون صندوق النقد الدولي بالكامل، التي ارتفعت خلال الفترة الماضية، بسبب نفقات عسكرية للعراق، تزامناً مع انخفاض أسعار النفط.
وتابع صالح، في تصريح تابعته المسلة، إنه “بفضل تحرّكات وجهود حكومة رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني، بات العراق خارج مخاطر الديون الخارجية”، مضيفاً أنّ “العراق تحوّل بعد تخلّصه من العبء الكبير لديونه، من بلدٍ مَدينٍ للخارج إلى بلدٍ بإمكانه أن يكون دائناً للآخرين”.
ولفت إلى أنَّ “البلد يُسمَّى (الدائن الفتيَّ) لامتلاكه قدراً من الفتوّة في الجانب الاقتصاديّ، الأمر الذي رفع من تصنيفه الائتماني، بالرغم من مشكلات المنطقة”.
وأشار إلى أنَّ “العراق تخلّص لأوّل مرَّةٍ من عبء الديون الخارجيَّة التي كبَّلتْه اقتصادياً”، لافتاً إلى أنَّ “ما تبقّى من ديونه للجهات الدوليَّة لا يُشكّل سوى أقلَّ من 9 مليارات دولار ستُسدَّد من الآن وحتى عام 2028”.
وتابع المستشار العراقي بالقول إنّ “تسديد الديون يكون من خلال تخصيصاتٍ في الموازنة العامَّة الاتحاديَّة، ويمكن القول إن نسبة ما تبقى من ديون لا تُشكل عبئاً على الدولة، إذ تبلغ ما قدره 5% من الناتج المحلي الإجمالي”.
وأكد صالح أنّ العراق بات “بلداً محصَّناً. بمعنى أدقّ، إنه خارج مخاطر الديون الخارجيَّة، الأمر الذي يُعطي البلد ائتماناً عالياً في الوقت الحاضر”، مشيراً إلى أنَّ “الديون الداخليَّة محصورة داخل النظام (المصرفي الحكومي)”.
ومطلع مايو/ أيار الماضي، أعلن العراق تسديد القروض كافة المترتبة بحقه لصالح صندوق النقد الدولي، وأوضح بيان حكومي عراقي آنذاك أنّ كل الديون التي اقترضها العراق من صندوق النقد منذ عام 2003 سُدِّدَت بالكامل، عازياً ذلك إلى حزمة الإصلاحات المالية والاقتصادية وتنشيط قطاعات مختلفة بالبلاد، إلى جانب إدخال الأتمتة في التعاملات الحكومية المالية التي ضيقت من مجال جرائم الفساد والهدر المالي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts