استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، مجموعة من القادة المشاركين في أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، إذ جاء هذا عقب وصوله إلى مقر أعمال القمة في العاصمة الإدارية، كما دار بينه وبين الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط أحاديث جانبية.

مكاسب مصر من القمة 

وكان الرئيس السيسي، وصل اليوم، الخميس، إلى مقر انعقاد فعاليات القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في العاصمة الإدارية الجديدة.

في هذا الصدد، قال أحمد التايب، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن استضافة مصر لقمة مجموعة الدول الثماني النامية D8 يأتى فى وقت مهم للغاية، سواء على صعيد الإقليم أو على الصعيد الدولى، وفى ظل وقت العالم كله يموج بالمتغيرات، غير أن التنظيم الرائع والاستقبال الكبير ودلالة العاصمة الإدارية أمور تدعو إلى الفخر الوطنى، وهذا ما ذكره ضيوف القمة خلال كلماتهم، ما يعنى قدرة مصر ودورها الكبير كدولة ذات ثقل سياسى واستراتيجي فى المنطقة وينبئ بقدرة مصر فى تحقيق مكاسب كبيرة ومهمة خلال رئاستها للدورة الحادية عشر  لهذه المجموعة.

وأضاف التايب، في تصريحات لــ"صدى البلد"، أن المكاسب ستكون كبيرة، خاصة أن دول المجموعة أو المنظمة تمثل سوقا ضخمة، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من مليار نسمة، ويصل ناتجها الإجمالي لنحو 5 تريليونات دولار.

وتابع: “من أهم المكاسب - فى اعتقادى - خلق فرص لزيادة التبادل التجارى على مستوى العلاقات البينية بين دول المجموعة، خاصة أنها تتركز  على التكنولوجيا والصناعة والزراعة والتعليم والصحة بما يخدم أهداف التنمية الشاملة، ويدفع التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات”.

وأردف: “أما مكاسب مصر، أعتقد أنها فرصة لعرض مصر جهودها التنموية، وعرض مواقفها وقضاياها على المستوى السياسى والاقتصادي، مثل تحقيق فرص تجارية جديدة، وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية وجذب المزيد من الاستثمارات، بما يتضمن توقيع اتفاقيات مع دول قمة الدول الثمانية لتقديم حوافز وتسهيلات إضافية، وعرض مبادرات تنموية واقتصادية ما يخدم أهداف الدولة المصرية فى تحقيق التنمية المستدامة فى كل مجالاتها”.

وأكد: “القمة ستخصص جلسة لمناقشة الأوضاع فى فلسطين ولبنان فى وجود دول فاعلة مثل إيران وتركيا وحضور الرئيس الفلسطيني ورئيس وزراء لبنان، ما يمكن مصر من عرض موقفها واستكمال جهودها لعودة الاستقرار إلى المنطقة وإنهاء الحروب والصراعات، خاصة فى غزة ولبنان وكذلك سوريا، خاصة أن هناك ثقة فى الدولة المصرية لسياستها المعتدلة ودورها المحوري كقوة إقليمية لا غنى عنها فى المنطقة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي قمة مجموعة الدول الثماني النامية المزيد الدول الثمانی النامیة

إقرأ أيضاً:

بمشاركة أردوغان وبزشكيان.. مصر تستضيف قمة مجموعة الدول الثماني النامية

القاهرة (زمان التركية)ــ  تستضيف مصر، اليوم الخميس، القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية (دي 8)، بحضور زعماء الدول الأعضاء فيها: مصر، تركيا، إيران، باكستان، إندونيسيا، بنجلاديش، ماليزيا، ونيجيريا.

ستنعقد القمة الحادية عشرة لمجموعة الثماني تحت شعار: “الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد ” .

وسوف يركز المنتدى على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، حيث تدور المناقشات الرئيسية حول التجارة والطاقة والتكنولوجيا.

وأعلنت الرئاسة التركية، بعد ظهر الأربعاء، أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور مصر يوم الخميس 10 ديسمبر/كانون الأول لحضور القمة الحادية عشرة لمجموعة الثماني، والجلسة الخاصة بشأن الوضع في فلسطين ولبنان.

وتأتي زيارة أردوغان في ظل تحسن العلاقات بين تركيا ومصر ، بعد خلاف استمر عقداً من الزمان. كما تأتي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، حيث يبدو أن تركيا هي الوسيط الخارجي الرئيسي.

كما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن الرئيس مسعود بزشكيان سيزور مصر لحضور القمة، وستكون هذه أول زيارة لرئيس إيراني إلى البلاد منذ أكثر من عقد من الزمان.

وسيحضر القمة أيضًا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، والمستشار الرئيسي لبنغلاديش محمد يونس، لمناقشة تحديات التنمية المشتركة في بلدانهم.

وبالإضافة إلى ذلك، ستتضمن القمة اجتماعات لوزراء الخارجية والخبراء الاقتصاديين لوضع استراتيجيات قابلة للتنفيذ لتعزيز التجارة والاستثمار والعلاقات الاقتصادية بين بلدان مجموعة الثماني.

ترأس السفير راجي الإتربي مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية الدولية والإقليمية المتعددة الأطراف ومفوض مجموعة الثماني، الثلاثاء، اجتماعا تحضيريا للقمة المقبلة.

وخلال اللقاء، أشار الإتربي إلى أن دول مجموعة الثماني تمثل سوقا ضخمة، إذ يبلغ عدد سكانها أكثر من مليار نسمة، ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي نحو 5 تريليون دولار.

أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن وزير الخارجية بدر عبد العاطي استضاف الاجتماع الحادي والعشرين لمجلس وزراء خارجية منظمة الدول الثماني النامية (D-8) بالعاصمة الإدارية الجديدة اليوم الأربعاء.

تأسست منظمة الدول الثماني النامية في عام 1997 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والاستفادة من الموارد الجماعية لتحقيق التنمية المستدامة بين الدول الأعضاء فيها.

ومن المقرر أن تسلم مصر، التي تتولى رئاسة المنظمة حاليا، رئاستها إلى إندونيسيا في يناير/كانون الثاني 2026.

توقيت القمة حرج

وتأتي القمة في وقت حاسم، حيث تشكل منصة فريدة للقادة المشاركين لمعالجة الأزمات المتصاعدة في الشرق الأوسط.

وتؤكد مشاركتهم على التعاون الإقليمي في ظل الأزمات الإقليمية المتصاعدة، وخاصة في سوريا وغزة ولبنان .

ومن المنتظر عقد لقاءات ثنائية بين الزعماء على هامش القمة لمناقشة هذه القضايا الإقليمية الملحة.

وفي حديثه للصحفيين في جاكرتا قبل مغادرته إلى القاهرة، سلط الرئيس الإندونيسي الضوء على مكانة مصر كقوة إقليمية في الشرق الأوسط.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية روليانسياه سويميرات أيضًا على أهمية القمة المقبلة.

وقال سويميرات إن “دور مجموعة الثماني يكتسب أهمية متزايدة في الجهود المشتركة لتعزيز الوعي العالمي بشأن الوضع في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة”.

Tags: مسعود بزشكيانمنظمة الدول الثماني النامية

مقالات مشابهة

  • النائب عمرو فهمي: قمة الدول الثماني النامية تحقق مكاسب اقتصادية وتجارية عديدة
  • الرئيس السيسي يخصص جلسة خاصة خلال قمة الثماني لبحث الأوضاع في فلسطين ولبنان
  • قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D8) في نسختها الحادية عشرة
  • عاجل:- انطلاق فعاليات القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في مصر
  • الرئيس عبد الفتاح السيسي في صورة تذكارية مع القادة المشاركين في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية
  • بث مباشر.. افتتاح أعمال القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية بمشاركة السيسي
  • بمشاركة أردوغان وبزشكيان.. مصر تستضيف قمة مجموعة الدول الثماني النامية
  • غدًا.. انطلاق القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني في القاهرة
  • الخميس.. انطلاق القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني بالقاهرة