بوتين: سأتحدث مع الأسد وأساله عن الصحافي الأمريكي المفقود
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إنه سيسأل الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، عن مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس، المفقود في سوريا منذ 12 عاماً.
وأوضح خلال مؤتمره الصحافي السنوي الكبير، أنه لم يلتق الأسد بعد، الذي تم منحه حق اللجوء في موسكو، لكنه يعتزم القيام بذلك وسيسأله عن تايس. وأضاف "يمكننا أيضاً أن نوجه السؤال إلى الأشخاص الذين يسيطرون على الوضع على الأرض في سوريا".
Путин не уверен, что Асад знает что-то про пропавшего в Сирии 12 лет назад журналиста из США, но пообещал задать этот вопрос:https://t.co/qdnLTMduZZ
Видео: ТАСС/Ruptly pic.twitter.com/BNQFW8BhVZ
كما أكد أن "روسيا لم تُهزم في سوريا، بل حققنا أهدافنا هناك"، مشدداً على أن الغرب يحاول تصوير الأوضاع في سوريا كهزيمة لروسيا، لكنه أكد أن ذلك بعيد عن الواقع.
وأردف قائلاً: "علينا أن نبحث ما إذا كنا سنحتفظ بقواعدنا العسكرية في سوريا، اقترحنا أن يستخدم شركاؤنا قاعدتنا الجوية في سوريا لأغراض إنسانية وكذلك القاعدة البحرية".
Россия в целом достигла своих целей в Сирии, сказал Путин:https://t.co/Gg3rn5hlcQ pic.twitter.com/6UzzjKmJRF
— ТАСС (@tass_agency) December 19, 2024وكذلك، أعرب بوتين عن استعداده للقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب "في أيّ وقت"، في ظلّ تكهّنات كثيرة عن مفاوضات محتملة للسلام في أوكرانيا، قائلاً: "لا أعلم متى سأراه. فهو لم يقل شيئاً في هذا الخصوص. ولم أكلمه منذ أكثر من 4 سنوات. وأنا مستعدّ لذلك في أيّ وقت".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأسد تايس روسيا سقوط الأسد روسيا أمريكا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي.. سوريا في المركز الثالث ومخاوف من عودة داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتلت سوريا المرتبة الثالثة بعد باكستان وبوركينا فاسو بعد أن كانت في المركز الخامس العام الماضي، حيث شهدت سوريا زيادةً في عدد الهجمات الإرهابية بنسبة 16% لتصل إلى 430 هجومًا في عام 2024.
كما زاد عدد الوفيات المرتبطة بالإرهاب بنسبة 4% لتصل إلى 744 حالة وفاة، ويُعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى زيادة أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي كان الأكثر فتكًا في سوريا خلال عام 2024، حيث تسبب في 48% زيادة في عدد الهجمات و33% زيادة في عدد الوفيات مقارنةً بعام 2023.
أدى سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024 إلى مخاوف من عودة داعش واستعادة قوته السابقة، رغم عدم وضوح الأثر طويل الأمد، وقد استغل داعش هذا الوضع، مما أدى إلى ارتفاع عدد الهجمات، وقد نفذت الولايات المتحدة غارات جوية على مواقع داعش استجابةً لذلك.
تأثرت المحافظات الحدودية الشرقية بسوريا بشكل كبير من الإرهاب، حيث وقع 76% من الهجمات في محافظتي دير الزور وحمص، اللتين تشتركان في حدود مع العراق، وزادت الوفيات في هذه المنطقة بنسبة 11% مقارنةً بالعام السابق، حيث سجلت حمص أعلى عدد من الوفيات.
غيّرت داعش من استراتيجيتها، حيث ركزت على استهداف الجنود، الذين شكلوا 63% من الوفيات المرتبطة بداعش خلال عام 2024.
وقع أعنف هجوم إرهابي في سوريا في عام 2024 في محافظة حمص، بعد يومين من سقوط نظام الأسد، مما أسفر عن مقتل 54 جنديًا.