عبر «السوشيال ميديا».. إحباط محاولات 6 شركات سياحية بالنصب على الحجاج
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط 6 شركات ومكتبين بدون ترخيص لاتهامهم بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية مختلفة لهم وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة «على خلاف الحقيقة»، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي واتخاذهم مقرات لإدارتها بشقق مستأجرة لفترات مؤقتة.
أكدت معلومات وتحريات قطاعي الأمن العام وشرطة السياحة والآثار، قيام 6 شركات، و2 مكتب بدون ترخيص، بالنصب على المواطنين بزعم تنظيم رحلات حج، وعمرة، وبرامج سياحية.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط القائمين على إدارتها، وعثر بداخل تلك الشركات والمكتبين على «أكلاشيهات، وتذاكر طيران، وتأشيرات، وإعلانات لرحلات دينية وبرامج لرحلات سياحية، ودفاتر إيصالات استلام نقدية، ودفاتر مدون بها بيانات العملاء وحسابتهم، ولافتات، ومجموعة من الدعاية الخاصة للرحلات داخلية، ومجموعة من الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي».
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاً28 قضية مخدرات.. نتائج جهود حملات مكبرة في أسوان وأسيوط ودمياط
جرائم متنوعة.. سقوط 14 لصًا بقبضة أمن بني سويف والجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث إحباط الأسبوع الحج السوشيال ميديا النصب النصب على الحجاج حوادث حوادث الأسبوع شركات سياحية
إقرأ أيضاً:
كيف نربي أبنائنا في ظل وجود السوشيال ميديا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أن التربية الدينية السليمة للأطفال في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا اليوم، وانشغال الأبناء بالأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، يتطلب من الدور الرئيسي للأب والأم هو أن يكونا قدوة حسنة لأبنائهما في كل جوانب الحياة، بما في ذلك القيم والأخلاق.
وقال الدكتور حسن القصبي، خلال تصريح له اليوم الثلاثاء: “الطفل في صغره يعد كالعجينة التي يمكن تشكيلها كما نشاء، والأبناء هم صناع المستقبل، وهم من سيحملون لواء التغيير والتطور في الغد، لذا، يجب أن يبدأ تربية الأبناء منذ الصغر على القيم والمبادئ التي تعزز من شخصياتهم في المستقبل”.
وأوضح: “لا يمكن للأب أن يُعلم أبنائه الأخلاق وهو بعيد عنها، كما أن الأم يجب أن تكون قدوة في التطبيق العملي لما تعلمه لأبنائها، ومن المهم أن يتعلم الأبوان حقوق الأبناء، وكيفية رعايتهم في جميع جوانب حياتهم، مثلما يرعونهم في الطعام والشراب”.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يلعب دوراً مهماً في تربية الأبناء، حيث يُعلمهم الأخلاق والآداب والمعاملات، ولا نحتاج أن يكون أبناؤنا حافظين للقرآن بالكامل، لكن يجب أن نعلمهم الآيات التي تخص حياتهم وتُساعدهم في فهم القيم الدينية.
وشدد على ضرورة عدم ترك الأبناء عرضة لوسائل التكنولوجيا الحديثة دون إشراف، قائلاً: “يجب أن نحيط بأبنائنا ونُعطيهم بدائل طيبة، مثل الرياضة والأنشطة التي تنمي جسدهم وعقلهم، لا يمكن أن نترك الأبناء لتعلم ما يريدون من خلال الإنترنت والتكنولوجيا دون توجيه من الوالدين، فالأبناء أمانة في أعناقنا، ويجب على كل أب وأم أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه أبنائهم، لأن الله سيسألنا عنهم يوم القيامة.”