مدينة عالمية.. العاصمة الإدارية تستضيف أهم القمم والمؤتمرات وتستضيف كبار القادة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
بعد سنوات قليلة من اكتمال بنيتها التحتية والأساسية؛ تحولت العاصمة الإدارية لرمز مُعبر عن عزيمة الشعب المصري وقدرته على النهوض سريعًا واللحاق بركب التطور الحضري بإنشاء مدن عملاقة ذكية صديقة للبيئة، وضعت فيها الدولة أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا البناء الحديث.
وتستضيف العاصمة اليوم، قمة مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية بحضور زعماء 7 دول لبحث التعاون الاقتصادي وتوطيد أواصر التعاون في كل المجالات.
وخلال السنوات القليلة الماضية، استضافت العامة الإدارية عددا من قادة دول العالم للاطلاع على التجربة المصرية، كما استضافت أيضًا العديد من الأحداث السياسية والاقتصادية المهمة.
ونستعرض في النقاط التالي أبرز الشخصيات التي زارت العاصمة والأحداث التي نُظمت بها:
رئيس برلمان تنزانيافي مقر الحكومة المصرية بالعاصمة الإدارية، استقبل الدكتور مصطفى مدبولي في يونيو 2024 رئيس وزراء برلمان جمهورية تنزانيا توليا أكسون، والذي أجرى زيارة إلى مبنى البرلمان المصري ومقار الحكومة في الحي الحكومي، وعددًا من معالم العاصمة بينها البرج الأيقوني بوسط العاصمة.
رئيس وزراء بيلاروسيافي أبريل 2024، استقبل المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، رومان جولوفشينكو، رئيس وزراء بيلاروسيا والذي تفقد مباني العاصمة الإدارية مشيدا بما وصلت إليه مصر من تقدم في البنية التحتية والاساسية.
رئيس وزراء الكونغوفي نهاية زيارته لمصر التي أجراها في 2021، أشاد رئيس وزراء الكونغو بما شاهده بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة من حسن تخطيط ودقة في التنفيذ، وكونها مدينة ذكية.
رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبيةفي 2021 زار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، العاصمة الإدارية بالقاهرة، إذ أشاد بالمشروعات التي نفذتها الشركات المتعاقد معها لتنفيذ مشروعات بنية تحتية على الأراضي الليبية.
أبرز الأحداث السياسية والاقتصادية المهمة قمة دول جوار السودانفي يوليو 2023، استضافت العاصمة الإدارية قمة دول جوار السودان، لبحث سبل إنهاء الصراع وتداعياته السلبية على دول الجوار، واتخاذ خطوات لحقن دماء الشعب السوداني.
قمة السلامعقب اندلاع الحرب على غزة جراء عملية طوفان الأقصى، بادرت مصر وحقنًا لدماء الفلسطينيين بعقد قمة السلام بالعاصمة الإدارية، والتي حضرها عدد من قادرة الدول الإقليمية والعربية والغربية.
قمة الثمانياستضافت العاصمة الإدارية قمة دول الثماني الإسلامية النامية بحضور قادة 7 دول خلال ديسمبر 2024، والتي بحثت التعاون بين الدول الأعضاء للتعاون الاقتصادي والتجاري، فضلًا عن التباحث السياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الدول الثماني النامية قمة الدول النامية قمة الدول الثماني العاصمة الإداریة رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
«شاهدة على نهضة مصر».. العاصمة الإدارية تحتفي بقمة الثماني الاقتصادية
تستضيف العاصمة الإدارية الجديدة فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، وهي منظمة للتعاون الاقتصادي بين «مصر، وبنجلاديش، وإندونيسيا، وإيران، وماليزيا، ونيجيريا، وباكستان وتركيا»، وتهدف منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي إلى تحسين وضع الدول الأعضاء في الاقتصاد العالمي.
خلال كلمته في افتتاح فعاليات القمة، رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي برؤساء الدول المشاركين في القمة على أرض العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أنّها تحمل أبعادا ثقافية وحضارية وتنموية.
بنية تحتية قويةأسست الدولة بنية تحتية قوية لإنشاء العاصمة الإدارية، حيث تقع على مساحة 700 كيلو متر مربع ما يعادل 170 ألف فدان، وتتصدر مدن الجيل الرابع الذكية والمستدامة وتنفذ على 3 مراحل، حيث جرى الانتهاء بالفعل من تنفيذ عدد من مشروعات مرحلتها الأولى، وتشمل مقارا للرئاسة والوزارات والبرلمان وأحياء سكنية وحيا دبلوماسيا وآخر مالي، ويشمل المشروع مطار دولي على مساحة 16 كيلومترا مربعا، ومراكز تجارية بمساحة 402 كيلومتر و90 كيلومترا مربعا من حقول الطاقة الشمسية.
وتشمل المرحلة الأولى من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة مقار حكومية ذكية ومناطق سكنية متعددة المستويات لكل شرائح المجتمع، منها إسكان اجتماعي ومقر الحكم ومدينة طبية عالمية ومدينة رياضية وقرية ذكية وقاعات مؤتمرات دولية ومدينة معارض ضخمة ومناطق خدمية وتعليمية ومناطق للمال والأعمال وطرق حضارية بعرض 120 مترا ومحور أخضر بمساحة 7200 فدان بعرض 300 كيلومتر مربع.
وفق الهيئة العامة للاستعلامات، فإنّ تصميم العاصمة الإدارية يتسم بالمرونة والحيوية ومواكبة العصر، وبما يلائم الهوية الوطنية المصرية، ويعكس صورة حضارية لمستقبل مصر كما يتطلع إليه شعبها، وتم مراعاة تصميم الطرق والمداخل والمحاور في العاصمة الجديدة وفق تقديرات دقيقة لحركة المرور المتوقعة، لتلافي حدوث اختناقات مرورية .
ويتضمن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة منطقتا تجمع محمد بن زايد الشمالي ومركز المؤتمرات، ومدينة المعارض، والحي الحكومي والحي السكني والمدينة الطبية والمدينة الرياضية والحديقة المركزية بمساحة 8 كيلومترات، والمدينة الذكية والمدينة الترفيهية.
تنفيذ الحي الحكوميوجار العمل على تشغيل المباني الإدارية في العاصمة الإدارية الجديدة بالطاقة الشمسية، بما يساهم في رواج سوق إنشاء المحطات الشمسية بشكل أكبر، ويزيد فرص العمل في هذا المجال، ويخفض تكلفة معدات الطاقة الشمسية
وتم تنفيذ الحي الحكومي بما يتناسب مع الاحتياجات الفعلية للوزارات ومعدلات توافد المواطنين إليها، فضلا عن تحقيق أفضل استغلال لمساحات الأراضي بالعاصمة الجديدة، والعمل على خفض تكلفة الإنشاء إلى أقصى حد ممكن مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة، ويتضمن الحي الحكومى 18 مبنى وزاريا ومبنى للبرلمان ومبنى لمؤسسة الرئاسة ومبنى لمجلس الوزراء، والطراز المعماري للحي مستوحى من الحضارة المصرية بروافدها الفرعونية والإسلامية المتنوعة، وتصل إجمالي مسطحات المباني إلى مليون متر مربع.
ويضم الحي الحكومي في العاصمة الإدارية 10 مجمعات، كل مجمع يمثل عددًا من الوزارات، تم تصميم بعضها على الطراز الإسلامي، والبعض الآخر على الطراز المصري الفرعوني، ويقع الحي الحكومي على بعد 15 دقيقة عن الحي السكني، و10 دقائق من «فندق الماسة ومبنى الكنيسة»، وجميع المباني مقاومة لكل أنواع المخاطر وداخل كل مبنى مولد كهربائي، ويوجد العديد من الخدمات الموجودة بمقر العاصمة «أماكن وقوف للسيارات – الاستراحات والمطاعم – مشروع قطار كهربائي».
ومن بين المباني في العاصمة، البرج الأيقوني وهو أحد الأبراج العشرين المقرر الانتهاء منها في منطقة المال والأعمال في العاصمة الإدارية، ويتكون البرج الأيقوني من 78 طابقًا، تم التخطيط له ليكون على شكل مسلة فرعونية والشكل الخارجي سيكون زجاجيًّا، ويبلغ طوله 385 مترًا، ويضم البرج الأيقوني مجمعًا متكاملًا من الخدمات كافة، ويضم العديد من المكاتب الإدارية والمقرات بأهم مناطق العاصمة الجديدة، ويُقام على مساحة تقترب من 240 ألف متر، وتتخطى المساحة الإجمالية للبرج نحو 7,1 مليون متر، فهو سيمثل نقطة جذب سياحي واستثماري لوسط العاصمة الإدارية.
مدينة الثقافة والفنونوجرى تأسيس مدينة الثقافة والفنون على مساحة 127 فدانًا، وتضم عددًا من المسارح وقاعات العرض والمكتبات والمتاحف والمعارض الفنية، لكل أنواع الفنون التقليدية والمعاصرة، من موسيقى ورسم ونحت ومشغولات يدوية وغيرها، وتضم المدينة قاعة احتفالات كبرى سعة 2500 شخص مجهزة بأحدث التقنيات، المسرح الصغير به قاعتين تستوعبان 750 فردًا للعروض الخاصة، إضافة إلى مسرح الجيب الذي يستوعب 50 شخصًا ومسرح الحجرة، ومكتبة موسيقية بها الأرشيف الأوبرالي العالمي للاستماع والاطلاع، ومكتبة مركزية تسع 6000 شخص.
أما مدينة المعرفة فتبلغ مساحتها الإجمالية 211 فدانا، وتشمل إنشاء مركز متخصص للبحوث التطبيقية، وفرع لمعهد تكنولوجيا المعلومات، والمعهد القومي للاتصالات، وتستخدم أحدث تكنولوجيا المعلومات المتطورة بكافة قطاعاتها.