إسرائيل تُلقي القبض على شاب... ماذا كان يُبلغ حزب الله؟
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإسرئيلية عبر حسابها على "اكس" أنها ألقت القبض، بالتعاون مع جهاز الشاباك، على محمد سعدي (19 عامًا) من الناصرة، للاشتباه بنقله معلومات لحزب الله خلال الحرب. وكشفت التحقيقات، بحسب المنشور، أنه تواصل مع الحزب عدة مرات، وطلب الانضمام لصفوفه، كما أرسل صورًا وفيديوهات وأبلغ عن مواقع سقوط صواريخ وحركة الطائرات ومواقع الجيش الإسرائيلي.
ألقت شرطة الشمال، وجهاز الشاباك، القبض على محمد سعدي (19 عامًا) من #الناصرة، للاشتباه بنقله معلومات لمنظمة حزب الله خلال الحرب. كشفت التحقيقات أنه تواصل مع المنظمة عدة مرات، وطلب الانضمام لصفوفها، كما أرسل صورًا وفيديوهات وأبلغ عن مواقع سقوط صواريخ وحركة الطائرات ومواقع… pic.twitter.com/oD4lDDaPvb
— شرطة اسرائيل- israel police (@Israelpolice_Ar) December 19, 2024المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله وحركة أمل يؤكدان رفضهما بقاء العدو الصهيوني على أي جزء من الأراضي اللبنانية
يمانيون../ أكدت قيادتا حزب الله وحركة أمل ، رفضهما المطلق لبقاء العدو الصهيوني على أي جزء من الأراضي البنانية ، وإدانتهما الاستباحة الصهيونية المستمرة لسيادة الأجواء والأراضي اللبنانية برًّا وبحرًا وجوًّا .
واعتبرت قيادتا حزب الله وحركة أمل – خلال اجتماع مشترك – اليوم الخميس الاستباحة الصهيونية خرقاً فاضحاً ومهيناً للشرعية الدولية وقراراتها وخصوصاً لبنود القرار الأممي 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
كما اعتبرت القيادتان، أن مواصلة الكيان الصهيوني على مستوياته السياسية والعسكرية لنهجه في التهديد والعدوان واستمرار احتلاله لأجزاء واسعة من الأراضي اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة، مع ما ترافق من تدمير ممنهج للمنازل والقرى والمساحات الزراعية هو فعل لإرهاب الدولة يعكس الطبيعة العدوانية لهذا العدو ونواياه المبيّتة تجاه لبنان وسيادته وأمنه واستقراره.
وطالبت قيادتا حزب الله وحركة أمل المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بـالتحرك فوراً لإلزام “إسرائيل” بتنفيذ بنود القرار 1701 والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية وكبح جماح عدوانيتها على اللبنانيين ووقف استباحتها لسيادة لبنان.
وأكدت القيادتان وجوب اعتبار إعادة إعمار ما دمره العدوان الصهيوني من منازل ومرافق صحية وتربوية واقتصادية وصناعية وزراعية، والإسراع في صرف التعويضات على المتضررين، أولوية في جدول أعمال الحكومة الجديدة.