مستشفى صقر برأس الخيمة يستخدم جهازاً مبتكراً لشد الفقرات
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
في خطوة تواكب أحدث التطورات العلمية في مجال العلاج الطبيعي، كشف مستشفى صقر في رأس الخيمة، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن تعزيز خدماته العلاجية بإضافة نوعية إلى قسم العلاج الطبيعي في المستشفى عبر جهاز “SpineMed” لشدّ الفقرات، الذي يعدّ الأول من نوعه على مستوى منشآت المؤسسة، حيث يقدم الجهاز تقنية غير جراحية تعد بديلاً علاجياً مبتكراً لتخفيف الآلام المزمنة وتحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من مشاكل العمود الفقري.
وتعدّ هذه التقنية المبتكرة واحدة من العديد من الإجراءات الجديدة التي تم تطويرها لعلاج مشاكل العمود الفقري، حيث يتميز هذا الجهاز بقدرته على تخفيف الضغط عن الفقرات والأقراص الفقارية وعلاج العديد من مشاكل العمود الفقري، مثل الانزلاق الغضروفي وخشونة المفاصل الفقارية وعرق النسا وتضيق القناة الشوكية والانزلاق الفقاري، بالإضافة إلى آلام الظهر والرقبة غير محددة السبب.
وفي هذا الإطار، أكدت الدكتورة منى عبيد العيان مدير مستشفى صقر بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على أن إضافة جهاز ‘SpineMed’ يعد قفزة نوعية في مسار تطوير الخدمات المقدمة في مستشفى صقر، حيث يتم تزويد المرضى بأحدث التقنيات العلاجية المتوفرة عالمياً وبما يضمن تقديم حلول فعالة تسهم في التخفيف من معاناتهم، وتعزيز جودة الحياة لهم.
وأوضحت العيان أن قسم العلاج الطبيعي في مستشفى صقر يستقبل يومياً ما بين 120 إلى 130 مريض، يعاني معظمهم من آلام ومشاكل مرتبطة بالعمود الفقري، مما سيسهم في تحسين فعالية العلاجات المقدمة لهؤلاء المرضى، منوهة أن بروتوكول العلاج باستخدام جهاز “SpineMed” يرتكز على إجراء 20 إلى 25 جلسة علاجية، تستغرق كل منها نحو 30 دقيقة، ويتم إجراؤها بمعدل يتراوح بين 3 إلى 5 مرات أسبوعياً، حسب حالة كل مريض.
وقد حرص مستشفى صقر على توفير تدريب شامل ومكثف للطاقم الطبي المتخصص في قسم العلاج الطبيعي، بهدف تمكينهم من استخدام الجهاز بأفضل طريقة، وضمان تحقيق النتائج المرجوة لكل مريض، بما يعكس التزام المستشفى الدائم بتحقيق التميز الطبي وتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية.
وتُعدّ إضافة الجهاز الجديد إلى قائمة العلاجات المتطورة المتوفرة في مستشفى صقر دليلاً على جهوده القائمين عليه وإصرارهم على تحقيق الريادة في تقديم الخدمات العلاجية المتقدمة، وليصنف كمركز مرجعي للعلاج الطبيعي وأمراض العمود الفقري، ويضعه في مقدمة المستشفيات التي تقدم خدمات علاجية متطورة وفعالة على مستوى الدولة، مما يدعم رؤية مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في تقديم رعاية صحية شاملة في منشآتها الصحية المختلفة باستخدام أحدث التقنيات الطبية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
يستمر لمدة يومين.. افتتاح فعاليات مؤتمر العلاج الطبيعي بجامعة بنها الأهلية
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، يرافقه الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية فعاليات المؤتمر العلمي " العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة " والذي تتظمه كلية العلاج الطبيعي على مدار يومين بقاعة الدكتور حسام العطار بمقر الجامعة بالعبور.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسين المغربي نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للشئون الأكاديمية، والدكتور كريم الدش نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للعلاقات الدولية، والدكتور علاء بلبع رئيس لجنة قطاع دراسات العلاج الطبيعي بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور شاكر أبو عبد الله رئيس الاتحاد العربي للعلاج الطبيعي.وعدد من عمداء كليات العلاج الطبيعي بالجامعات المصرية.
أكد رئيس جامعة بنها أن في هذا العصر نشهد تطوراً سريعاً في مختلف المجالات، لذا من الضروري أن نعيد التفكير في الأساليب التي نتبعها للحفاظ على صحتنا، مشيرا إلى أن العلاج الطبيعي يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف، حيث يجمع بين العناية بالجسم والعقل بطريقة متكاملة ومستدامة.
وأضاف رئيس الجامعة أنه من خلال تبني ممارسات العلاج الطبيعي، يمكننا ليس فقط علاج الأمراض والإصابات، بل وأيضاً تعزيز الوقاية وتحسين جودة حياتنا اليومية، مؤكدا أن الصحة المستدامة تتطلب منا النظر إلى الصحة بشكل شامل، بما في ذلك البيئة التي نعيش فيها والتغذية التي نحصل عليها، والعناية بصحتنا النفسية.
اكد رئيس الجامعة علينا أن نتبنى نمط حياة يعزز التوازن بين الجسم والعقل، ونكون على دراية بأهمية الوقاية والرعاية الذاتية موضحا إن دمج العلاج الطبيعي في حياتنا اليومية يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا التوازن وتحقيق حياة صحية ومستدامة للجميع.
وقال رئيس الجامعة إن العالم اليوم يواجه تحديات صحية كبيرة تتطلب منا التفكير في حلول متكاملة وشاملة ومن خلال العلاج الطبيعي، نستطيع تعزيز الشفاء الطبيعي للجسم وتقليل الاعتماد على الأدوية الكيميائية، مما يسهم في تعزيز صحة المجتمع بشكل مستدام لافتا إلى أن هذا المؤتمر سيفتح آفاقاً جديدة للتفكير والعمل، وسيشكل منصة للتعاون وتبادل المعرفة بين جميع المشاركين.
أشار الدكتور وليد طلعت عميد كلية العلاج الطبيعي ورئيس المؤتمر إلي أن محاور المؤتمر تتضمن الاستدامة وضمان الجودة والممارسة المبنية على الأدلة في العلاج الطبيعي، والابتكارات والتقنيات والذكاء الاصطناعي في العلاج الطبيعي، والتقدم في العلاج الطبيعي للحركة والوضعية والتأهيل الوظيفي، والعلاج الطبيعي للفئات المتخصصة: الأورام، الوذمة اللمفية، الرعاية الحرجة، والاحتياجات الخاصة بالجنس، و التقنيات الناشئة في العلاجات اليدوية و التكميلية والبديلة، والعلاج الطبيعي الشامل: التغذية وبيئة العمل والصحة المهنية، والتقدم في مجال إعادة تأهيل أمراض الشيخوخة والقلب والرئة لتعزيز العافية.
وأضاف عميد كلية العلاج الطبيعي أن المؤتمر يهدف إلي تطوير ممارسات العلاج الطبيعي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وتعزيز أساليب الرعاية الصحية المبتكرة والمستدامة لتعزيز جودة الرعاية، ودمج التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتحسين ممارسة العلاج الطبيعي، وتسليط الضوء على الأدلة الحديثة والتطورات والمناهج المتخصصة في العلاج الطبيعي، وتسهيل تبادل المعرفة والتطوير المهني لممارسي وطلاب العلاج الطبيعي، وتمكين طلاب العلاج الطبيعي بفرص البحث والمهارات المهنية للرعاية الصحية المستدامة.
من جانبها أضافت الدكتورة علياء محمد العبد مدرس العلاج الطبيعي وسكرتير عام المؤتمر أن المؤتمر ضم جلسات علمية شملت أكثر من (50) محاضرة وبحث للأساتذة والمختصين في مجال الطب والعلاج الطبيعي وجلسات علمية شملت أكثر من (30 ) بحثاً طلابياً، وعدد من ورش العمل المتميزة لخبراء متخصصين في مجالات العلاج الطبيعي المختلفة بالإضافة إلي معرض لشركات الأجهزة الطبية والأدوية.