أعرب زامبري عبد القدير، وزير التعليم العالي في ماليزيا، عن سعادته بحفاوة الاستقبال التي حظي بها في مصر، مقدما التهنئة لمصر على رئاسة قمة منظمة الدول الثماني النامية، والتي دشنت لدعم الاقتصاد بالدول الأعضاء والمشاركة بين الدول والتركيز على هدف واحد بين الدول، وهو تحسين الحالة الاقتصادية بين الدول.  

وأضاف وزير التعليم العالي في ماليزيا، خلال الكلمة الافتتاحية لأعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تستضيفها مصر في العاصمة الإدارية الجديدة أن دول المنظمة تمثل 15% من إجمالي سكان العالم، ولذلك تعد هذه المنظمة بالغة الأهمية ويقدر الاقتصاد الخاص بها 1.

3 تريليون دولار، وهي تمثل نسبة كبيرة، ولكن التجارة والاقتصاد بين دول الأعضاء تبلغ نحو 170 مليار دولار فقط وهي نسبة ضئيلة بالنسبة للتجارة والأرقام، ولذلك يجب إعادة النظر في التعاون بين دول المنظمة، ويجب دعم الاقتصاد المبني على القيم الحلال ودمج الابتكارات وأحدث التقنيات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أهمية تخصيص مقدرات مالية من أجل الاستثمار في الاقتصاد الرقمي من أجل تحقيق مبدأ الأمم المتحدة وهو ألا يترك أحد خلف الركب، مشددا على أهمية استغلال قدرات الشباب الهائلة، ولذلك يجب تسليح الشباب وتزويدهم بالمهارات الاقتصادية والتكنولوجيا.

وأكد على أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تعد العمود الفقري للاقتصاد الخاص، ولذلك يجب علينا تمكين الاقتصاد ولاسيما في الأنظمة الناشئة والنظام الاقتصادي الحلال، فالوضع الاقتصادي الراهن هام للغاية، مدينا انتهاكات الكيان الصهيوني والإبادة الجماعية الحالية من النظام الصهيوني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة الدول الثماني النامية قمة الدول النامية قمة الدول الثماني

إقرأ أيضاً:

الاستثمارات غير النفطية تحافظ على زخم النمو الاقتصادي في الإمارات

حسام عبدالنبي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة الاقتصاد الوطني.. قدرة فائقة على النمو والانتعاش المتواصل «موديز»: نمو اقتصاد الإمارات غير النفطي بأكثر من %5 العام الجاري

تستمر الاستثمارات في القطاعات غير النفطية وبيئة العمل الداعمة للقطاع الخاص، في الحفاظ على زخم النمو الاقتصادي في الإمارات ودول الخليج في عام 2025، حسب تقرير «نظرة السوق العالمية» Global Market Outlook» لعام 2025، الصادر عن ستاندرد تشارترد. 
وتوقع التقرير أن توفر أسعار الفائدة المنخفضة دعماً إضافياً، لا سيما للقطاعات الحيوية والأكثر اقتراضاً في الإمارات والسعودية وقطر، مؤكداً أنه من المتوقع أن يتفوق أداء مجلس التعاون الخليجي، مدعوماً بنمو قوي في القطاع غير النفطي واستثمارات استراتيجية تدعم التنوع الاقتصادي، رغم التباطؤ المتوقع في النمو الاقتصادي العالمي إلى 3.1% مقارنة بـ3.2%.
ووصف تقرير «ستاندرد تشارترد» منطقة مجلس التعاون الخليجي باعتبارها (نقطة مضيئة رئيسة) في الاقتصاد العالمي لعام 2025. 
وقال إن تركيز دول مجلس التعاون الخليجي على التحول طويل الأجل سيستمر في حماية المنطقة من العديد من التحديات الاقتصادية العالمية، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي تواجه فيه اقتصادات أوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضغوطاً متزايدة من الصراع الإقليمي، لا تزال دول مجلس التعاون الخليجي معزولة نسبياً عن الأزمات ومهيأة للنمو المستقر.
نقطة مضيئة
وقالت عائشة عباس، المدير التنفيذي، رئيس إدارة الثروات والأثرياء في الإمارات والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا في ستاندرد تشارترد، إنه وسط حالة عدم اليقين تجاه الاقتصاد العالمي، تبرز دول مجلس التعاون الخليجي كنقطة مضيئة نادرة، تستعرض صمودها الاقتصادي وقدراتها على التكيف. 
وأوضحت أنه من خلال التركيز على التنويع الاقتصادي والاستفادة من الفرص في القطاعات غير النفطية، تواصل المنطقة رسم مسار النمو المستدام، منوهه بأن التزام دول مجلس التعاون الخليجي بالتحول، جعلها قوة ديناميكية في الاقتصاد العالمي، وبفضل استثماراتها الاستراتيجية ونظرتها المستقبلية المستقرة، من المتوقع أن تلعب دول مجلس التعاون الخليجي دوراً محورياً في دفع الزخم الاقتصادي العالمي، خلال عام 2025.
التداعيات الأميركية 
وفيما يخص توقعات الاقتصاد العالي، أفاد تقرير «ستاندرد تشارترد» بأن الاقتصاد العالمي يستعد لتداعيات الانتخابات الأميركية، إذ إن الاكتساح النظيف للرئيس المنتخب دونالد ترامب وأغلبية الحزب الجمهوري في مجلس النواب والشيوخ يمنحهم تفويضاً واضحاً لتنفيذ سياساتهم، بما في ذلك الرسوم الجمركية الكبيرة على الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، مرجحاً أن تشكل سياسات ترامب الداعمة للنمو والحمائية ضغطاً على مستويات التضخم في الولايات المتحدة، الأمر الذي ينعكس على بقية العالم. وأشار التقرير إلى أنه من الناحية الجيوسياسية، فقد قال «ترامب» إنه سينهي الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، والتي ستكون لها أيضاً عواقب بعيدة المدى على المستوى العالمي.
وتوقع التقرير أن تؤثر السياسات التجارية الحمائية، وأسعار الفائدة المرتفعة، والشكوك الجيوسياسية على معدلات النمو، منبهاً إلى أنه مع أن الولايات المتحدة قد تحدت توقعات الركود، خلال عام 2024 على الرغم من أسعار الفائدة المرتفعة، وذلك بدعم من قطاعي الاستهلاك والخدمات القويين لديها، إلى أنه من المتوقع أن يؤدي ضعف سوق العمل وتباطؤ نمو الأجور إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي في عام 2025. وذكر تقرير «نظرة السوق العالمية 2025» أنه في المقابل، لا يزال اقتصاد منطقة اليورو يعاني، حيث تواجه ألمانيا وفرنسا، أكبر اقتصادات المنطقة، خطر الانزلاق إلى الركود. 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: برنامج GEN Z من أكبر البرامج الداعمة للأفكار الابتكارية
  • برلماني: برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني
  • ترامب وإنهاء الحروب.. هل يكون 2025 عام الانتعاش الاقتصادي العالمي؟
  • وزير التعليم العالي: شراكة مصر والصين أصبحت نموذجًا في التعاون الدولي من أجل التنمية
  • وزير التعليم العالي: قفزات نوعية في مشروعات البنية التحتية
  • الاستثمارات غير النفطية تحافظ على زخم النمو الاقتصادي في الإمارات
  • وزير التعليم العالي: البرامج الدراسية في الجامعات تخضع لتحديث دائم
  • وزير التعليم يبحث مع اليونسكو تطوير برامج متميزة للتحول الرقمي
  • وزير التعليم العالي يعلن عن تدشين المؤتمر الطلابي العلمي الأول في عدن
  • وزير التعليم العالي: الرقمنة بدأت تؤتي ثمارها