آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 2:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي ، الخميس ، نتائج اجتماع المكتبين السياسيين لليكتي والبارتي بشأن تشكيل الحكومة.وقال السورجي في تصريح صحفي ، أن ” اجتماع المكتبين السياسيين لليكتي والبارتي كان ايجابيا وقد أكد المجتمعون الاستمرار بعقد الاستمرار بالحوارات حتى الوصول الى صيغة نهائية لتشكيل الحكومة المقبلة للإقليم ، كما اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لإعداد البرنامج الحكومي ولجنة لتحديد فقرات جداول الاجتماعات وتحديد مواعيد عقد الاجتماعات “.

وبين، ان ” الاجتماع ناقش الوضع السوري الجديد ومدى تأثيره مستقبلا على العراق بما فيه اقليم كردستان ” .وأشار إلى أنه ” بعد إعلان القوى السياسية الفائزة بالانتخابات عدا اليكتي والبارتي بعدم رغبتها الاشتراك بالحكومة المقبلة وتفضيلها البقاء في المعارضة أصبح لا خيار لليكتي والبارتي سوى تشكيل الحكومة بأسرع وقت ، ناهيك عن الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة والشرق الأوسط من تقلبات سياسية وأمنية فرضت علينا ان نحسم تشكيل الحكومة بأسرع وقت” .وتابع ان “مسألة توزيع وتحديد المناصب تم تأجيله لاجتماعات خاصة ، فيما اكد بان موقف الاتحاد الوطني تجاه الوضع الجديد في سوريا مع الحكومة الاتحادية وما يقرره ائتلاف ادارة الدولة ” .

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: تشکیل الحکومة

إقرأ أيضاً:

توضيح ل “السياسة الاميركية” الجديدة تجاه العراق وايران !

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا: لقد ثَبُتَ للعالم والمنطقة ولجميع النخب العراقية في الداخل والخارج ان الطبقة السياسية الحاكمة في العراق فقدت الشعور والإحساس بما يدور في المنطقة والعالم، وبما هو قادم للعراق.. لذا:-
١-فشيعة السلطة الذين هيمنوا على القرار الشيعي عِنوة وعلى جزء كبير من القرار العراقي كدولة وضعوا بيضهم في السلة الإيرانية واستسلموا تماما وصاروا وكأنهم (مسؤولين في المحافظات الإيرانية داخل ايران ) فباتوا عبيدا للإملاءات الإيرانية !
٢- أما سُنّة السلطة في العراق فهم كالأيتام فيوميا يهرولون وراء أم ومرضعة شكل ونوع .فتارةً تصفّهم تركيا وكأنهم أطفال روضة وتملي عليهم ، وتارة تفرقهم وتجمعهم مشاريع واموال دولة قطر، وتارة تفرقهم وتجمعهم سياسات الإمارات ،وتارة تحركهم سفارة إيران نفسها، وتارة تملي على بعضهم إسرائيل بعد ان ملت اسرائيل من توسلهم ورسائلهم .بحيث اتعب هؤلاء الساسة المكون السني وفرقوا شمله .. واتعبوا العراق وصاروا كمبارس فوضوي للايجار !
٣- اما الأكراد فهم بالتأكيد لم يبقوا مثلما كانوا سابقا كتلة واحدة قوية وتطلب من المركز سقوف عالية لتأخذ سقوف مقبولة لهم .بحيث أصبح بين نسيجهم تفرعات ومشاكل وتخوين وانعدام الثقة ومعارضة في الشارع ، وايضاً بسبب تركيا وايران بالدرجة الاولى ودول وجهات اخرى بالدرجة الثانية .ووضعهم لا يحسدون عليه ولكن الفرق بينهم وبين الشيعة والسنة انهم يعرفون ماذا يدور في المنطقة والعالم، ويعرفون ماهو القادم للعراق. فنظموا انفسهم على ضوء ذلك وخصوصا في أربيل !
ثانيا :-
لا عليكم باعلام السلطة في العراق.ولا عليكم ببالونات وعنتريات احزاب ومليشيات السلطة فهم حاليا يمارسون السياسة على قاعدة المثل القديم ( مثل خلالات العبد .. هاي طاهرة وهاي نجسة) واكيد ان الاجيال الجديدة لا تعرف فحوى هذا المثل. لذا نشرحه ( في يوم من الايام تم ارسال العبد ” اي الخادم” إلى منطقة بعيدة ليجلب التمر من منطقة بعيدة واثناء المسافة الطويلة اراد العبد التيول فشعر ان ” طفار بوله” قد لامس التمر . وعندما جاع العبد فأخذ يأكل من التمر ولكنه يشاهد التمرة النظيفة فيأكلها ويرمي التمرة المتسخة او التي لا تعجبه ويقول عنها ( هذه نجسه/ ويقصد وصلها البول ) فيرميها .. وعندما فرغت السلة او الكيس ولم يصل إلى الذين أرسلوه بقي في حيرة بين الجوع وبين ان تصل معه كمية من التمر لكي لايتعرض للعقوبة والطرد … فعاد لنفس الطريق وهو يجمع التمر الذي رماه على طول الطريق على ان تمر ( نجس ) لكي يعود به للذين أرسلوه )) وهكذا الساسة في العراق بالضبط وخصوصا الساسة الشيعة ( عقموا جميعا من تقديم ماهو جديد .. فاتبعوا سياسة التدوير وإنتاج انفسهم على طريقة خلالات العبد ) وجوه فاسدة وفاشلة يرمونها فيعيدوها للواجهة بعد فترة من جديد وهكذا..والانجازات باقية صفر !
..من هنا انعدمت الثقة بالنظام السياسي العراقي الحاكم من قبل دول المنطقة والاقليم والعالم ومن قبل الشعب العراقي . فأصبحت العملية السياسية في العراق عبارة عن سباق خيل الشرطة ( فالخيول نفسها والنتيجة نفسها في كل موسم ومناسبة) وحتى المشجعين لهذا السباق هم انفسهم اي الشرطة فقط!
ثالثا:
١-شعر المجتمع الدولي بتأنيب الضمير على ماحل بالمجتمع العراقي من دمار وفرقه وجهل ،وما حل بالعراق من مآسي وتراجع وخراب وتخلف فأخذ المجتمع الدولي يفكر بالخطر على مصالحه في منطقة الشرق الأوسط لا سيما وان العراق دولة محورية من حيث موقعها الاستراتيجي وثرواتها وعمقها التاريخي والحضاري والتنافس الابدي والتاريخي بينه وبين ايران التي تحالفت مع روسيا والصين واصبحت رأس حربة المحور الصيني الروسي .
٢-من هنا دب الخوف في المجتمع الدولي ( وبما ان المجتمع الدولي لم يرضى على السياسة الإيرانية ويعتبرها سياسة مستفزة ولا تنسجم مع ما يريده المجتمع الدولي لمنطقة الشرق الأوسط )سارع المجتمع الدولي لتوبيخ الولايات المتحدة على مافعلته بالعراق والعراقيين بسبب غزوها واحتلالها وسكوتها عن تدمير العراق والشعب العراقي وهيمنة ايران على شؤون واقتصاد العراق . فتم اتخاذ القرار ب ( التغيير السياسي في العراق ) وبإشراف النظام الدولي الذي تعتبر الولايات المتحدة عضواً فيه. فوضعت السيناريوهات لتحرير العراق من (إيران والمليشيات ومن احزاب الإسلام السياسي ومن التبعية لايران وغيرها ) وتأسيس ( نظام رئاسي وطني قوي / مدعوم من النظام الدولي ) يقوم بمحاسبة الطبقة السياسية منذ عام ٢٠٠٣ وحتى يوم التغيير. وبناء نظام وطني جديد مختلف تماما عن الحقبة الفاشلة التي بدأت منذ عام ٢٠٠٣ وحتى يوم التغيير !
رابعا:-
١-فوضعت الولايات المتحدة سيناريو التغيير في العراق امام المجتمع الدولي فقام بتشذيبه وتعديله بشرط ان يكون التغيير ( بلا خسائر بشرية وبلا تدمير للمؤسسات ) ووضعت الخطط الدقيقة لتحقيق ذلك . فسارعت الولايات المتحدة لاستعمال سياسة ( الوخز ، والتضييق، والتثوير المتدحرج ضد الطبقة السياسية ، والخناق التدريجي ،وصولا للخنق النهائي وقطع الأنفاس تماما ) ..
٢-فعلى سبيل المثال ان مايدور ضد ( الحوثيين ) منذ ايام وسوف يستمر هو رسائل للعراق وايران معا. وهو تبرير لنشر القوات والمعدات والأسلحة والطائرات والبارجات وملأ القواعد الاميركية والغربية في المنطقة بالعدة والعديد التصاعدي لتحقيق مايلي :-
أ:-انهاء محور الحوثي وطرد إيران من اليمن وتأسيس نظام سياسي جديد وطني وقوي في اليمن .وسيكون برئاسة اللواء قوات خاصة احمد ( نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح )
ب:-وانهاء النفوذ الإيراني في العراق من خلال ( تغيير النظام الحاكم في العراق بنظام وطني قوي) اي القضاء على المليشيات المسلحة التابعة لإيران واجتثاث التغلغل الإيراني في العراق و مثلما حصل في سوريا وانهاء حلفاء إيران من الاحزاب والحركات التابعة لها والتي تواليها .
ج:-والاندفاع وراء إيران حتى تخومها (فاذا نفذت ايران ماجاء برسالة ترامب إلى الخامنئي ) حيث التخلص من اليورانيوم المخصب ب ٦٠٪؜ والقضاء على برنامج الصواريخ الباليستية واعادة اتفاقية البرنامج النووي من جديد فحينها تسلم ايران ولكن بشرط تنكفئ نحو الداخل ولا عليها بحيرانها واسرائيل … واذا رفضت فسوف تتعرض لضربات لا يصفها العقل وصولا لتغيير النظام وتفكيك القوميات وتقسيم ايران ( وهذا كله على توازي مع مخطط الفوضى في تركيا حتى تفكيكها جغرافيا وديموغرافيا ، وانهاء نفوذ اردوغان وحزبه وانهاء هيمنة الاخوان المسلمين على السلطة في تركيا ) وبتوازي مع تفكيك ما تبقى من المحور الإيراني في المنطقة !
سمير عبيد
٢١ اذار ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • كردستان بين واشنطن وطهران.. من يملك الكلمة الفصل في تشكيل حكومة الإقليم؟
  • كردستان بين واشنطن وطهران.. من يملك الكلمة الفصل في تشكيل حكومة الإقليم؟ - عاجل
  • “حماس”: عدد الشهداء منذ بدء موجة الإبادة الجديدة تجاوز 630
  • نائب كردي سابق:حزبي بارزاني وطالباني جعلوا برلمان الإقليم مجرد “صورة”
  • نائب كردي سابق:برلمان الإقليم تحت سيطرة حزبي بارزاني وطالباني مجرد “صورة”
  • حكومة السوداني تنفي تشكيل خلية أمنية لمتابعة” تطورات الداخل السوري”
  • مايك والتز يبحث مع مسرور بارزاني تشكيل حكومة الإقليم واستئناف تصدير نفط كوردستان
  • توضيح ل “السياسة الاميركية” الجديدة تجاه العراق وايران !
  • حكومة عجمان تعقد أولى جلسات “المعارف الإستراتيجية للقيادات العليا”
  • قوباد: توزيع المناصب والحصص ستسرع بتشكيل حكومة البارزاني الجديدة