بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد وصوله إلى موسكو لكنني أعتزم التحدث إليه
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
19 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده حققت أهدافها في سوريا وإن سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد لا يشكل هزيمة لبلاده.
وأكد بوتين أنه لم يلتق بشار الأسد بعد وصوله إلى موسكو وأعرب عن عزمه التحدث إليه، مشيرا إلى أن هناك من يحاول أن يقدم ما حدث في سوريا على أنه هزيمة لبلاده.
وبرر بوتين -خلال مقابلة تلفزيونية- تدخل بلاده العسكري في سوريا بالقول إن موسكو تدخلت لمنع نشوء كيان إرهابي في سوريا.
وأكد أن بلاده أجلت 4 آلاف مقاتل موال لإيران من سوريا إلى طهران عبر مطار حميميم السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد، مشيرا إلى أن ذلك جاء بناء على طلب من إيران.
كما أكد أن جزءا من القوات المحسوبة على إيران غادر إلى لبنان، بينما غادر جزء آخر إلى العراق.
وقال الرئيس الروسي إن 350 عنصرا من مقاتلي المعارضة دخلوا حلب فيما انسحب 30 ألف جندي من قوات الحكومة والقوات الموالية لإيران دون قتال.
وأوضح الرئيس الروسي أن بلاده تدرس مستقبل قواعدها في سوريا انطلاقا من تصرفات السلطات السورية الجديدة، مشيرا إلى أن موسكو اقترحت استخدام قاعدة حميم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري وتمت الموافقة على ذلك.
وتابع “لا نعلم إلى أي درجة نحن بحاجة لقواعدنا في سوريا وما الذي يمكن أن تقدمه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: بشار الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يلتقي بوتين في موسكو في أول زيارة له منذ 7 سنوات
وصل أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية يجري خلالها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تتناول الحرب في أوكرانيا وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأفادت وكالة "تاس" الروسية بأن الزيارة تشمل مناقشات حول جهود الوساطة القطرية بين موسكو وكييف، إذ سبق أن لعبت الدوحة دوراً في تسهيل إعادة أطفال فرّقتهم الحرب عن ذويهم في كلا البلدين.
وذكرت الوكالة أن المحادثات بين الزعيمين ستتطرق إلى سبل الدفع نحو تسوية سلمية لإنهاء الحرب الدائرة منذ شباط/فبراير 2022، في ظل تأكيد الكرملين على صعوبة التوصل إلى اتفاق في الوقت الراهن.
ومن المقرر أن تشمل المحادثات أيضاً قضايا إقليمية أبرزها الوضع في غزة وسوريا ولبنان، بالإضافة إلى ملف الطاقة، خصوصاً الغاز الطبيعي المسال، بحسب تصريحات وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي.
ويرافق الأمير وفد رسمي رفيع المستوى، يتقدمه رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
وفي هذا السياق، وصف مستشار رئيس مجلس الوزراء والمتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية،ماجد الأنصاري، الزيارة بأنها "محطة بالغة الأهمية في مسار العلاقات الثنائية بين الدوحة وموسكو"، مشيراً إلى أنها الأولى منذ عام 2018، وتأتي في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم تطورات متسارعة تتطلب تنسيقاً وثيقاً بين الدول المؤثرة.
وأوضح الأنصاري، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن الزيارة تأتي في إطار تنسيق المواقف حيال قضايا إقليمية محورية، في مقدمتها الحرب على قطاع غزة، وسبل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر، إلى جانب إعادة إعمار سوريا، وتعزيز الاستقرار في لبنان.
كما ستشمل المباحثات ملفات أخرى مثل الوضع في أفغانستان واليمن وليبيا، والتي تحظى جميعها بأولوية في السياسة الخارجية القطرية، وفق ما أفاد الأنصاري.
وأكد المتحدث القطري أن بلاده تواصل لعب دور فاعل في جهود الوساطة الإنسانية بشأن أوكرانيا، لا سيما في ما يتعلق بلمّ شمل الأطفال المتأثرين بالحرب، والتواصل المستمر مع جميع الأطراف لتخفيف معاناة المدنيين.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا تشترط، لإنهاء عملياتها العسكرية التي بدأتها في شباط/فبراير 2022، تخلّي أوكرانيا عن الانضمام إلى التحالفات العسكرية الغربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلاً سافراً في شؤونها السيادية.