شرطة دبي تنظم جلسة حوارية لاستشراف مستقبل منطقة حتا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شهد سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي بشرطة دبي، جلسة استشراف مستقبل منطقة حتا، وذلك بمشاركة مختلف الجهات الحكومية والخاصة على مستوى منطقة حتا.
وتأتي هذه الجلسة الحوارية التي نظمتها شرطة دبي ممثلة بمركز شرطة حتا بالتعاون مع مركز استشراف المستقبل في استراحة الشريعة بقرية حتا التراثية، بالتزامن مع مبادرات فعاليات “شتا حتا”، وبحضور مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة في قطاع شؤون البحث الجنائي وعدد من الضباط، وشركاء مركز شرطة حتا من الدوائر الحكومية والقطاع الخاص، وذلك بهدف تسليط الضوء على استشراف مستقبل منطقة حتا وأبرز تحديات رجال الأمن ومدى أهمية الاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تعزيز الأمن والأمان وحماية المجتمع.
ورحب اللواء خليل المنصوري، بالحضور، وقال في كلمته خلال الجلسة، إن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جعلت من فكر الابتكار واستشراف المستقبل نهجاً تمضي به دبي بخطى سريعة وواثقة نحو ارتقاء أعلى مراتب التميز في مختلف المجالات، لتصبح بكل قطاعاتها نموذجاً عالمياً مُلهماً في توظيف الفكر المُبدع لتقديم خدمات نوعية للمجتمع تحقق أعلى مستويات رضا أفراده ضمن شتى القطاعات الحيوية، ومن بينها القطاع الشرطي.
وأكد اللواء خليل المنصوري التزام وحرص قطاع شؤون البحث الجنائي على التطوير المستمر في إطار الاستراتيجية الشاملة لشرطة دبي، وضمن منظومة عمل مُتكاملة توظف كافة القدرات والممكنات، لتحقيق الأهداف المرجوة ومواكبة التغيرات المستقبلية.
وأضاف سعادته ” في عالم سريع التغير، تسعى المؤسسات إلى تعزيز قدرتها على التكيف والاستجابة للتحديات المستقبلية عبر استراتيجيات وخطط استشرافية، ونحن في شرطة دبي نواكب التوجهات الاستراتيجية لحكومة دبي، ونحرص على وضع خطط استشرافية وفق أدوات تحلل الاتجاهات المستقبلية وتتنبأ بالتحديات والفرص، وتستعين بالممكنات والقدرات لوضع خارطة طريق تحدد الآليات والنُظم الملائمة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية.”
منهجيات علمية
وأكد اللواء خليل المنصوري أن شرطة دبي تحرص بشكل مستمر، وبتوجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، على تحديث استراتيجيتها لتواكب التطور الكبير الذي تشهده إمارة دبي خلال مسيرتها الرائدة، بما يتواءم مع كل مرحلة من مراحل تطورها، بالاعتماد على منهجيات علمية ومؤشرات أداء ومقارنات مرجعية لأفضل الممارسات العالمية في المجال الأمني والشرطي، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المستقبلية والتغيرات المتوقعة، والتوجه الدائم نحو استباقية الخدمات الشرطية والأمنية بما يتناسب مع الرؤى الاستشرافية المستقبلية.
ترجمة حقيقية
من جانبه، أكد العقيد أحمد عبيد بن حضيبه، مدير مركز شرطة حتا بالنيابة، أن الجلسة الحوارية تعتبر ترجمةً حقيقية لتوجهات القيادة العامة لشرطة دبي، في نشر ثقافة الفكر الاستشرافي لتوليد أفكار ابداعية لتطوير العمل الأمني، كما أنها تُعد مساحة مهمة لسماع الآراء والأفكار والاقتراحات ووجهات النظر، وتبادل النقاشات البناءة التي من شأنها أن تدفع بمنظومة استشراف المستقبل في شرطة دبي، داعياً المشاركين في الجلسة إلى بذل الجهود اللازمة وتعزيز التواصل فيما بينهم، وخلق تكامل مع مختلف المجالس والقطاعات في شرطة دبي.
محاور الجلسة
وقال العقيد أحمد بن حضيبه إن الجلسة الحوارية التي شارك فيه 25 شريكاً من الدوائر الحكومية والشركاء الداخليين للمركز والشركاء من القطاع الخاص، تضمنت العديد من المحاور منها التحديات الأمنية المستقبلية لمنطقة حتا، ومستقبل السياحة في منطقة حتا، والمستقبل المروري في المنطقة، ومستقبل الخدمات الرقمية المقدمة للمتعاملين، وتصميم الرؤية الاستشرافية لمنطقة حتا.
تكريم
وفي ختام الجلسة، كرم سعادة اللواء خليل إبراهيم المنصوري الشركاء الاستراتيجيين لمركز شرطة حتا، من الدوائر الحكومية والشركاء الداخليين للمركز والشركاء من القطاع الخاص، مثمناً جهودهم المستمرة في تعزيز وإنجاح الجلسة الاستشرافية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللواء خلیل منطقة حتا شرطة دبی شرطة حتا
إقرأ أيضاً:
«مليون مبتكر مؤهل».. جلسات حوارية حول مستقبل التوظيف والابتكار ضمن مبادرة «كن مستعدًا»
شهدت فعاليات النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" (Be Ready - 1M)، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل"، تنظيم جلسات نقاشية رفيعة المستوى، بإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات، وقيادات الوزارة، وشركاء دوليين وإقليميين، وصُنّاع القرار، ورواد الأعمال، والإعلاميين، والطلاب.
تناولت الجلسة الأولى، بعنوان "مهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة"، التحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، بمشاركة الدكتور هاني التركي، مدير مشروع المعرفة العربي ورئيس المستشارين التقنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأعرب الدكتور التركي عن سعادته بإطلاق النسخة الثانية من المبادرة، مشيرًا إلى أن مشروع المعرفة العربي، المنفذ بالتعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سيقدم دورات وشهادات معتمدة، ويدعم الجامعات العربية في مجالات الاعتماد الأكاديمي والماجستير المشترك، وتنمية مهارات موظفي القطاع الخاص.
وأكد أهمية المبادرات التي تستهدف تطوير مهارات الشباب وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل، مشددًا على ضرورة وجود أنظمة تدريبية موازية تدعم الكوادر الأكاديمية والمهنية في القطاعين العام والخاص.
أما الجلسة الثانية، فجاءت بعنوان "مسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل"، وناقشت تصميم مسارات مهنية مرنة تلائم احتياجات سوق العمل المتغير، بمشاركة الدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، التي أكدت حرص المنظمة على المشاركة في المبادرة في إطار التعاون الممتد مع الوزارة لتحسين جودة التعليم العالي في العالم الإسلامي.
وأشارت إلى أن الابتكار جزء أصيل من تراث العالم الإسلامي، معربة عن تطلع الإيسيسكو لتصدير المبادرة إلى دول أخرى، مؤكدة أن تمكين الشباب من مهارات الابتكار ضرورة لمواكبة المستقبل.
يُذكر أن المبادرة انطلقت نسختها التجريبية الأولى عام 2023، واستهدفت أكثر من 18 ألف طالب وطالبة من 20 جامعة حكومية مصرية، وحققت نجاحًا ملحوظًا في رفع جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وتُعد النسخة الحالية "مليون مبتكر مؤهل" توسعًا استراتيجيًا يعزز جهود التنمية المستدامة، ويؤكد مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.
وتأتي المبادرة ضمن رؤية الوزارة لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، من خلال بناء قدرات مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، عبر تطوير المهارات الرقمية، ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يُسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، دعمًا لرؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.