ليبيا – أكد عبد الوهاب البسيكري، عضو الحراك المدني لإعادة الشرعية، أن المبادرات التي ينبغي أن تنطلق من الداخل وتعتمد على حاضنة شعبية تفتقدها البلاد، مشيراً إلى أن الوضع الراهن هو نتيجة لنظام سابق حارب مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب، ما جعلها غير موجودة منذ زمن.

اتفاق الصخيرات وتأثيره على الحلول السياسية
وأوضح البسيكري، خلال تغطية خاصة على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني وتابعتها صحيفة “المرصد“، أن الإشكالية السياسية الحالية ترتبط باتفاق الصخيرات، الذي قيّد الحلول السياسية القادمة.

وأشار إلى أن الاتفاق أعطى البرلمان صلاحية التشريع وإصدار القوانين المتعلقة بالمرحلة النهائية، مما أثر بشكل كبير على المسارات السياسية.

دور البعثة الأممية وتدوير الأزمات
وأضاف البسيكري أن البعثة الأممية لا يمكنها تجاوز اتفاق الصخيرات، كونه أُدرج في مجلس الأمن. واعتبر أن فكرة البعثات والمبعوثين هي تدوير للأزمة وفق مصالح الدول الكبرى، مستثنياً الصين من هذه المعادلة. وعلّق على عمل اللجنة المشكلة قائلاً: “اللجنة هي لجنة تمطيط ولا تقدم حلولاً حقيقية، بل تعكس حالة انقلابية”.

تصريحات الأطراف السياسية وتوحيد الموقف الوطني
وأشار البسيكري إلى تصريحات متباينة للأطراف السياسية، مثل رئيس حكومة الوحدة الوطنية بشأن العدالة الانتقالية والدستور، وتصريحات المجلس الرئاسي حول تمديد مجلس النواب لنفسه وضرورة إجراء الاستفتاء. كما لفت إلى بيانات مجلس الدولة التي تركز على الانتخابات التشريعية فقط.

دعوة لتوحيد المواقف الوطنية
واختتم البسيكري بالإشارة إلى ضرورة أن تجتمع الأطراف المعترف بها دولياً على موقف موحّد يدعمها الحراك الوطني، مشدداً على أهمية الوصول إلى توافق داخلي يدعم الحلول المستدامة للأزمة السياسية في ليبيا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية العراقي يؤكد ضرورة حماية الأقليات السورية وضمان مشاركتهم بالعملية السياسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ضرورة حماية الأقليات والمكونات السورية وضمان مشاركتهم في العملية السياسية وعدم إجبارهم على الهجرة، مع تثبيت حقوقهم في إطار حكومة تمثل جميع الأطراف.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية العراقي، أمس الأربعاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش؛ لضرورة التأكيد على إشراك جميع الأطراف في الحكومة السورية.
وذكرت وزارة الخارجية العراقية - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن الاتصال الهاتفي تناول تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما في سوريا.. كما ناقشا عددًا من القضايا الأخرى ذات الصلة بالعراق.
وأكد البيان، أن الأمم المتحدة - من خلال ممثلها الخاص في سوريا - تتابع بشكل مستمر الأوضاع والمشاكل هناك، مشيرا إلى أن ممثل الأمين العام قام بزيارة إلى (دمشق) واجتمع مع عدة أطراف، مشددًا على أهمية تقديم الدعم للشعب السوري، معربا عن قلقه إزاء التوترات المحتملة بين بعض التنظيمات والجماعات المسلحة، مع تزايد احتمالية اندلاع نزاع بينهما.
وقال وزير الخارجية العراقي "إن الأوضاع في سوريا تتسم بالتعقيد مع سيطرة جماعات مسلحة مختلفة على مناطق متعددة".
 

مقالات مشابهة

  • بيان مشترك لـ«مجلسي النواب والأعلى للدولة» حول اتفاق الأطراف الليبية في جنيف
  • وزير الخارجية العراقي يؤكد ضرورة حماية الأقليات السورية وضمان مشاركتهم بالعملية السياسية
  • الأطراف المتصارعة في ليبيا تجتمع ببوزنيقة.. بوريطة: الحل بحاجة ماسة لـ”روح الصخيرات”
  • ترحيب دولي بإحاطة “خوري” لحل الأزمة السياسية في ليبيا
  • الائتلاف السوري: ندعم حكومة البشير ونرفض الوصاية الأممية على العملية السياسية
  • عبد المولى: دور البعثة دعم الحلول وليس تأجيج الأزمة
  • قزيط يحذر من تعثر المسار السياسي حال غياب التعاون بين المجلسين والبعثة الأممية
  • دول الصين وفرنسا وبريطانيا تدعو الأطراف الليبية إلى الانحراط في العملية السياسية والالتزام بها
  • خلال لقائه سفيرة فرنسا.. العرادة يدعو المجتمع الدولي إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن