مقرر لجنة التضخم بالحوار الوطني: قمة الثماني النامية تخلق فرصا اقتصادية جديدة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الدكتور رائد سلامة، مقرر مساعد لجنة التضخم وغلاء الأسعار بالحوار الوطني، إن استضافة مصر لقمة الثمانية للدول النامية تعد حدثًا بالغ الأهمية في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
تعزيز الدور الريادي لمصروأضاف عضو الحوار الوطني، في تصريح لـ«الوطن» أن هذه القمة تفتح آفاقًا كبيرة للتكامل الاقتصادي والتبادل التجاري بين هذه الدول، ما يسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة ويعزز من الدور الريادي لمصر في المنطقة.
وأشار إلى أن الظروف الجيوسياسية الحالية في المنطقة، بما في ذلك التغيرات الجارية في مواقف القوى الكبرى مثل إيران وتركيا، تستدعي أن يكون هناك اهتمام خاص بالملفات السياسية، حيث لا يمكن الحديث عن الاقتصاد والنمو دون استقرار سياسي.
وأوضح أن السياسة المصرية تلعب دورًا محوريًا في هذه القمة، إذ تمثل مصر رمانة الميزان في المنطقة وصاحبة الكلمة الفصل في العديد من الملفات الحساسة التي تؤثر على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
تعزيز المصالح الاقتصاديةوأكد أن السياسة الخارجية المصرية المنفتحة والمتوازنة مع مختلف القوى الإقليمية والدولية تتيح لمصر الفرصة للعب دور محوري في تعزيز المصالح الاقتصادية لمصر والدول الأعضاء في القمة.
وأشار إلى أن التحديات السياسية في المنطقة، مثل الوضع في غزة وسوريا، لها تأثير مباشر على الأوضاع الاقتصادية في الدول النامية، ما يفرض على القمة أن تركز على تحقيق خطوات ملموسة نحو استقرار سياسي في المنطقة.
وأكد أن مصر قادرة على إدارة هذه الملفات السياسية بكفاءة عالية، ما يسهم في تحقيق مصالحها الاقتصادية وكذلك مصالح دول القمة، ويعزز من استقرار المنطقة ككل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الدول الثماني النامية قمة الدول النامية قمة الدول الثماني فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
قائمة جديدة بـ735 أسيرا مقرر تحريرهم في الصفقة.. بينهم 3 من نفق الحرية
نشرت هيئة البث العبرية "كان" قائمة بأسماء 735 أسيرا فلسطينيا، قالت إنهم سيتحررون بموجب صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
القائمة التي ضمت عددا من أسرى المؤبدات والأحكام العالية، إضافة إلى مجموعة من الأسيرات، كررت من خلالها مصلحة السجون الإسرائيلية أسماء عدة أسرى، أي أن العدد الفعلي أقل من 736 اسما.
وكان لافتا ورود أسماء ثلاثة من أسرى "نفق الحرية"، وهم زكريا زبيدي، ومحمود العارضة، وأيهم كممجي، وهم بالإضافة إلى يعقوب قادري، ومحمد عارضة، ومناضل نفيعات، هربوا من سجن جلبوع عبر نفق حفروه في 2021، قبل أن يعاد اعتقالهم.
وضمت القائمة أيضا عددا من أسرى المؤبدات، ومن بينهم ثابت مرداوي، الذي اعتقل في العام 2001، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 21 مرة، إضافة إلى 40 عاما من السجن، بعد إدانته بالتخطيط لعمليات أدت إلى مقتل العشرات من الإسرائيليين.
وضمت القائمة أسرى كان من المنوي الإفراج عنهم خلال الأيام والأسابيع المقبلة لانتهاء محكومياتهم، ومن بينهم الأسير شحادة الجياوي، الذي أمضى 20 عاما في السجن، وتنتهي محكوميته خلال أيام.
وبرز في القائمة مجموعة من أسرى قطاع غزة، على غرار الأسير شادي حلاوة ابن مخيم جباليا، والمعتقل منذ 2005، علما بأنه محكوم بالسجن المؤبد أربع مرات، أضيف عليها 40 عاماً.
للاطلاع على القائمة (هنا)
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن من بين أبرز الأسرى الذين سيتم تحريرهم في الدفعة الأولى:
أحمد البرغوثي: مساعد مروان البرغوثي، وكان يعتبر "ضابط العمليات" في حركة فتح في رام الله، ويتهمه الاحتلال بالمشاركة في تنفيذ عملية في مطعم بتل أبيب، ما تسبب بمقتل مستوطنتين، إضافة إلى عمليات إطلاق نار في القدس المحتلة.
زيد عامر: عضو في خلية نفذت هجومًا بالرصاص قرب مستوطنة إيتمار عام 2015، حيث قُتل مستوطنين.
خلية سلوان (وائل قاسم ووسام عباسي): مسؤولون عن سلسلة عمليات أسفرت عن مقتل 35 إسرائيليًا، بما في ذلك تفجيرات في أماكن عامة.
ليلي أبو رجيلة: محكوم بالمؤبد لدوره في أسر وقتل الإسرائيلي إلياهو أشري عام 2006.
مازن القاضي: عضو في فتح، محكوم بالمؤبد لاتهامه بالضلوع في عملية مطعم "سي فود ماركت" بتل أبيب عام 2002.
مجدي زعتري: محكوم بـ23 مؤبدًا و50 عامًا إضافية لدوره في نقل منفذ عملية استشهادية في القدس عام 2003.
رمضان مشاهرة: اتهم بضلوعه في تنفيذ عملية على خط الحافلة 32A في القدس، حيث قُتل 19 شخصًا وأصيب العشرات.
رياض عرفات: محكوم بمؤبدين لضلوعه في قتل جنديين إسرائيليين في هجوم عام 2005 قرب مستوطنة تفوح.
شادي أبو شخديم: محكوم بالمؤبد لتخطيطه لعملية استشهادية في شارع يافا بالقدس عام 2002، حيث قتل شخص وأصيب 100 آخرون.
شادي عموري: محكوم بالمؤبد لتورطه في عملية استشهادية في مفترق مجيدو عام 2002، حيث قُتل 17 شخصًا.
ثابت مرادوي: أحد كبار قيادات الجهاد الإسلامي، مسؤول عن مقتل 21 شخصًا وإصابة حوالي 200 آخرين خلال الانتفاضة الثانية، حيث خطط لعدة تفجيرات.
وكانت وزارة عدل الاحتلال، نشرت عبر موقعها الرسمي، أسماء وبيانات 95 أسيرا وأسيرة، من المقرر أن يفرج عنهم من سجون الاحتلال، في اليوم الأول من عملية تبادل الأسرى، التي ستبدأ الأحد وفقا للاتفاق الذي أبرم في الدوحة.
ومن بين الأسماء التي ظهرت في الدفعة الأولى، للتبادل مع ثلاث مجندات للاحتلال بيد المقاومة، القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار، إضافة إلى الصحفية الفلسطينية بشرى الطويل، وشقيقة القيادي الراحل في حركة حماس صالح العاروري.