شركة المياه والصرف الصحي: إجراءات طارئة للتعامل مع تجمعات الأمطار في طرابلس
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ليبيا – أكد محمد اكريم، الناطق باسم شركة المياه والصرف الصحي، أن الشركة في حالة تأهب قصوى حسب الإمكانيات المتاحة، مشيراً إلى أن قدرة استيعاب الشبكة محدودة، وأن تجاوز النسب المسموح بها قد يؤدي إلى اختناقات في الطرق العامة.
الإجراءات الطارئة لمواجهة مياه الأمطار
وفي تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار”، التي تبث من تركيا وتابعتها صحيفة “المرصد“، طمأن اكريم الجميع بأن الشركة قامت بتركيب مضخات طارئة على خطوط ومخارج مياه الأمطار.
وأضاف أن بعض المناطق في طرابلس تعتمد على منظومة بنية تحتية تتيح تصريف الأمطار، رغم أنها تحتاج إلى وقت لتستوعب الكميات المتدفقة، بينما يتم التعامل مع المناطق خارج المخطط العام باستخدام صهاريج.
تحديات في المنطقة الجنوبية ونقص المعدات
ولفت اكريم إلى أن مدن المنطقة الجنوبية تعاني من غياب استكمال مشاريع البنية التحتية، مما يؤدي إلى اختناقات متكررة. وأكد أن فرق الشركة ستكون متواجدة وموزعة على المكاتب حسب الإمكانيات المتوفرة. ودعا المسؤولين إلى الإسراع في دعم الشركة بالمعدات اللازمة لتخفيف معاناة المواطنين.
تنسيق مع الجهات المختصة للتعامل مع الأمطار الغزيرة
وأشار اكريم إلى أن الشركة على تواصل مستمر مع وزارة الداخلية والمركز الوطني للأرصاد الجوية لتنسيق الجهود واتخاذ التدابير اللازمة في حال سقوط أمطار غزيرة، مؤكداً أن جميع الفرق في حالة استعداد للتعامل مع أي طارئ.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية يقدم نصيحة ذهبية للتعامل مع النفس اللوامة
أكد الدكتور أحمد هارون، المستشار النفسي، أن النفس المطمئنة، هي التي تمنح صاحبها الهدوء بعد قدرته على التحكم في شهواته ورغباته، مما يجعله في حالة من السكينة والتأمل في ملكوت الله.
أوضح خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن النفس الراضية تحمل التفاؤل، حيث يرضى صاحبها بكل ما مر به وما سيواجهه.
أشار هارون إلى أن'النفس اللوّامة هي التي تواجه الإنسان عند عودته إلى منزله أو جلوسه مع أصدقائه، حيث تدفعه إلى جلد الذات المستمر، مما قد يؤثر سلبًا على أدائه وتركيزه وذاكرته، وصولًا إلى الاحتراق النفسي.
النفس اللوامةوتابع هارون:" النفس اللوامة تجعل الإنسان دائم الانشغال بالماضي، ويخلق شعورًا مستمرًا بالذنب حتى بعد انتهاء المواقف، مما يؤثر على صحته النفسية ويحد من قدرته على المضي قدمًا.
كما تحدث عن 'النفس الملهمة'، واصفًا صاحبها بالشخص المسالم، النشط، والمليء بالأمل، والذي يسعى دائمًا لمساعدة الآخرين دون أن يكون مؤذيًا موضحًا أن هذا النوع من النفس لا يُكتسب بسهولة، بل يأتي بعد معاناة وتجارب صعبة.
واختتم الدكتور أحمد هارون حديثه بالتأكيد على أن 'النفس الكاملة' لا توجد إلا في شخص واحد فقط، وهو النبي محمد ﷺ.