حبس وغرامة 5 آلاف جنيه عقوبة تزوير التقارير الطبية لـ المرضى النفسيين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تعتني الدولة بسلتطيها التنفيذية والتشريعية بالمرضى النفسيين عناية بالغة ، حيث أقرت العديد من القوانين التى تكفل لهم حقوقهم كاملة لدمجهم مجتمعيا لاسيما في ظل التطور الكبير الذي يشهده العالم من خلال الإهتمام بالصحة النفسية وتفضيل المصلحة العليا للمرضى النفسيين.
ولضمان الخدمة المقدمة إليهم و طرق تقديم العلاج، أقر قانون رعاية المريض النفسي عقوبات رادعة على كل طبيب تسول له نفسه تزوير التقارير الطبية الخاصة بهولاء المرضى.
ومع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في قانون آخر، يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنتين وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين:
1- كل طبيب أثبت عمدًا في تقريره ما يخالف الواقع في شأن الحالة النفسية أو العقلية لأحد الأشخاص بقصد إدخاله المنشأة أو إخراجه منها.
2- كل من حجز أو تسبب عمدًا من حجز أحد الأشخاص بصفته مصابًا بأحد الأمراض النفسية أو العقلية في غير الأمكنة أو الأحوال المنصوص عليها في هذا القانون.
هل يمكن للأمهات الحوامل اللجوء إلى العلاج النفسي؟ بالقانون.. تخصيص 10 % من موارد صندوق الصحة النفسية لحملات التوعية
وطبقا للقانون، يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ستة أشهر وبغرامة لا تزيد على ثلاثة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين:
1- كل من مكن عمدًا شخصًا خاضعًا لإجراءات الدخول أو العلاج الإلزامي من الهرب أو ساعده عليه أو أخفاه بنفسه أو بواسطة غيره مع علمه بذلك.
2-كل من حال دون إجراء التفتيش المخول للمجلس القومي للصحة النفسية أو المجلس الإقليمي للصحة النفسية أو من يندبه لذلك طبقًا لأحكام هذا القانون.
3- كل من رفض إعطاء معلومات يحتاج إليها المجلس القومي للصحة النفسية أو المجلس الإقليمي للصحة النفسية أو مفتشوها في أداء مهمتهم أو أعطى معلومات مخالفة للحقيقة مع علمه بذلك.
4- كل من أبلغ إحدى الجهات المختصة كذبًا مع سوء القصد في حق أحد الأشخاص بأنه مصاب بمرض نفسي مما نصت عليه أحكام هذا القانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة المصرية الصحة النفسية تقديم العلاج آلاف جنیه
إقرأ أيضاً:
محمد العدل: أسباب نفسية وراء ألم العضل الليفي (فيديو)
أكد الدكتور محمد العدل، مدرس الروماتيزم بكلية طب الأزهر، أن مرض الفايبروميالجيا، المعروف أيضًا بالتهاب العضلات الليفي، يعد من الأمراض الصعبة التي يصعب تشخيصها ويطلق عليها أحيانًا «اللص الخفي» أو «سارق السعادة».
«هذا المرض يؤثر بشكل كبير على حياة المريض اليومية، فهو يسبب آلامًا مزمنة في الجسم وعدم قدرة على أداء الأنشطة اليومية، ويشعر المريض كأنه تعرض لضغط شديد أو ضربة مبرحة، ومع ذلك لا تظهر التحاليل أو الأشعة أي مشاكل صحية واضحة»، بحسب مدرس الروماتيزم بكلية طب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس.
وأشار العدل إلى أن الفايبروميالجيا غالبًا ما يصيب النساء، نتيجة للتوتر النفسي والضغوط الحياتية، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى السيرتونين، الهرمون المسؤول عن السعادة، وبالتالي يشعر المريض بالاكتئاب، قلة النشاط، والألم المستمر، موضحا أن المرض لا يقتصر على الألم العضلي فقط، بل يشمل أيضًا اضطرابات في النوم، القلق، التوتر العصبي، وحتى الشعور بالوهن العام.
وتحدث العدل عن التحديات التي يواجهها المرضى المصابون بالفايبروميالجيا في محاولاتهم للحصول على تشخيص دقيق، حيث يتنقل المرضى بين مختلف التخصصات الطبية دون أن يحصلوا على إجابة شافية، نظراً لأن الفحوصات الطبية قد لا تُظهر أي تغيرات ملحوظة، مضيفا: «المريض قد يعاني من ألم شديد في مناطق مختلفة من الجسم مثل الرقبة، الظهر، الذراعين، والأرجل، وأحيانًا يصعب على الأطباء تحديد السبب بسبب عدم وجود علامات واضحة في الفحوصات».
وأكد أن العلاج المتكامل هو الحل الأفضل، والذي يعتمد على تحسين نمط الحياة، وتقليل الضغوط النفسية، والاهتمام بالجانب النفسي للمريض، مشيرا إلى أن العلاج لا يقتصر على الأدوية فقط، بل يتطلب اتباع أسلوب حياة صحي يشمل الراحة الكافية، والتغذية الجيدة، وممارسة الرياضة، إلى جانب العلاج النفسي.