أبو مازن: ما يشهده الشعب الفلسطيني من حرب إبادة يقتضي وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن منطقة الدول الثماني النامية تهدف للدفاع عن المصالح الاقتصادية للدول النامية وشعوبها وخلق فرص تعاون أوسع.
وقال محمود عباس في كلمته في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: "رغم كل ما نواجه من تحديات جسام جراء الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الاستعمارية وعدوانه على أرضنا فإننا نولي قطاع الشباب والمرأة دورهما في النهوض بالاقتصاد الوطني عبر الاستثمار في قطاعات التعليم و التكنولوجيا ".
وتابع محمود عباس :" إتاحة الفرص للمزيد من المشروعات الريادية الصغيرة والمتوسطة في مجالات الطاقة المتجددة والصناعة والامن الغذائي والعمران الحضري ".
واكمل محمود عباس :" ما يشهده الشعب الفلسطيني من مجازر يومية وحرب إبادة جماعية وتجويع ومحاولات تهجير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة وتولي دولة فلسطين مسؤوليتها بالقطاع والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه ".
ولفت عباس :" نؤكد أهمية استمرار مهام وكالة الأونروا ومواصلة تقديم الدعم المالي لها كما أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يقتضي بحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالامم المتحدة ".
وتابع :" ما تقوم به دولة الاحتلال من جرائم حرب في كل من لبنان وسوريا يستدعي التدخل الفوري لتنفيذ قرارت مجلس الأمن ذات الصلة ووضع حد لهذه الانتهاكات التي من شانها إبقاء التوتر وعدم الاستقرار ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني اخبار التوك شو فلسطين غزة الاحتلال المزيد الثمانی النامیة محمود عباس
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني يدين استهداف وحصار الاحتلال الإسرائيلي لطواقمه في رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ادانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الاثنين، حصار واستهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي لأربع مركبات اسعاف تابعة للجمعية وعشرة من طواقمها اثناء تأديتهم لمهامهم الإنسانية، بعد قصف الاحتلال فجر أمس منطقة الحشاشين في رفح جنوب قطاع غزة وسيطرة آلياته على المنطقة.
وقالت الجمعية: "لقد فقد الاتصال بشكل كامل مع الطاقم ولا يزال مصيرهم مجهولا منذ حوالي ثلاثين ساعة"، معربة عن بالغ قلقها بشأن سلامة طواقمها وتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مصيرهم، حيث رفضت كل محاولات التنسيق عبر المنظمات الدولية لوصول فريق الانقاذ الى المكان.
وكانت مركبة اسعاف متوجهة الى منطقة الحشاشين لنقل عدد من الجرحى والمصابين قد تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال، ما ادى الى اصابة طاقمها، الأمر الذي استدعى ارسال ثلاث مركبات اسعاف اخرى الى المكان لإخلاء الجرحى بمن فيهم طواقمنا المصابة، إلا أن قوات الاحتلال حاصرت المنطقة بشكل مفاجئ وانقطع الاتصال بشكل كامل مع الطاقم.
وكانت قوات الاحتلال افرجت مساء أمس، عن أحد افراد الطاقم بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
واكدت الجمعية ان استهداف الطواقم الطبية يمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني وخرقا لاتفاقية جنيف، محملة المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار استهداف الاحتلال المتواصل لطواقمها ومرافقها ومركبات الإسعاف التي تحمل شارة الهلال الأحمر المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني.
ووصل عدد شهداء الجمعية في القطاع منذ بداية العدوان إلى 19 شهيدا استهدفهم الاحتلال وهم على رأس عملهم الانساني.
وجددت الجمعية مناشداتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية بضرورة التحرك بشكل فوري لتوفير الحماية لطواقمنا العاملة في فلسطين وإلزام الاحتلال باحترام شارة الهلال الأحمر وحماية المدنيين والعاملين في مجال العمل الطبي والإنساني وفقا للقانون الدولي الإنساني.