هبوط في نخاع العظم.. تحذير من المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تعتبر المضادات الحيوية أدوية تُستخدم للقضاء على البكتيريا أو إيقاف نموها، وهي لا تؤثر على الفيروسات، وتعمل المضادات الحيوية بطرق مختلفة حسب نوع البكتيريا ونوع المضاد الحيوي.
مخاطر الإفراط في تناول المضادات الحيويةولا تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج الأمراض الفيروسية، مثل: نزلات البرد، والإنفلونزا، أو كوفيد-19، لأنها لا تؤثر على الفيروسات.
وكشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن هناك خطورة قد تصاحب تناول المضادات الحيوية دون داعٍ.
وحذر موافي، خلال تقديم برنامج "ربي زدني علمًا" المذاع على قناة “صدى البلد”، من تناول أدوية دون داعٍ، خاصة أن تناول المضادات الحيوية من تلقاء المريض أمر خطير.
ووصف الدكتور حسام موافي الميكروبات بـ“الانتهازية” التي تنتظر الفرصة مع ضعف المناعة وتهاجم جسم الإنسان.
وكشف الدكتور حسام موافي أن المضادات الحيوية تؤثر سلبيا على نخاع العظم، المسئول عن الكرات الحمراء وكرات الدم البيضاء ويمنع عمل الصفائح الدموية، وبفعل المضادات الحيوية العنيفة تؤثر على كرات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية.
وأوضح حسام موافي ردا على سؤال من أحد متابعين البرنامج، أن هناك مريضا أجرى جراحة بالبواسير وتناول مضادات حيوية لمدة شهر وتوفى.
وذكر موافي أن كثرة تناول المضادات الحيوية تؤدي للإصابة بهبوط في نخاع العظم، وحدثت التهابات نتيجة عدم تكوين كرات دم بيضاء مع الإصابة بالأنيميا مع عدم تكوين كرات دم حمراء وحدوث نزيف في المخ لعدم تكوين صفائح دموية.
وأضاف أن كل 100 مريض يغسل الكلية نصفهم بسبب سوء استخدام الأدوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المضادات الحيوية نزلات البرد البكتيريا المضاد الحيوي الإفراط الإنفلونزا المزيد تناول المضادات الحیویة حسام موافی
إقرأ أيضاً:
خبراء النوم : القيلولة بعد الثالثة عصرًا تؤثر على النوم ليلاً
أميرة خالد
أكد خبراء في طب النوم أن توقيت القيلولة قد يؤثر سلبًا في جودة النوم الليلي، على الرغم من كونها وسيلة فعالة لمقاومة التعب واستعادة النشاط.
وقال الدكتور راج داسغوبتا، اختصاصي طب النوم، إن القيلولة لا تُعوّض النوم الليلي، لكنها قد تُخفف من آثار الإرهاق المؤقت إذا أُخذت في التوقيت المناسب.
وأوضح أن أسوأ وقت للقيلولة هو بعد الساعة الثالثة عصرًا، إذ يتعارض مع الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم ليلاً.
وأشار إلى أن أفضل توقيت للقيلولة هو ما بين الساعة 12 ظهرًا والثانية بعد الظهر، وهو الوقت الذي ينخفض فيه النشاط الطبيعي للجسم.
كما أوضح أن القيلولة المثالية يجب ألا تتجاوز 30 دقيقة، مؤكدًا أن النوم لفترة أطول يزيد من احتمال الدخول في مراحل النوم العميق، مما يؤدي إلى الشعور بالخمول والتشوش الذهني بعد الاستيقاظ.
وحذر من أن القيلولات الطويلة قد ترتبط بمخاطر صحية، مثل أمراض القلب، وقد تكون مؤشرًا على وجود اضطرابات في النوم أو مشكلات صحية أخرى