الجزيرة:
2024-10-02@09:43:31 GMT

محامو ترامب يطلبون تأجيل محاكمته إلى عام 2026

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

محامو ترامب يطلبون تأجيل محاكمته إلى عام 2026

طلب محامو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تحديد أبريل/نيسان 2026 موعدا لمحاكمة موكلهم بالتهم الفدرالية الموجهة إليه بالتآمر لإلغاء نتيجة انتخابات عام 2020، في وقت يطلب فيه الادعاء بدء المحاكمة مطلع يناير/كانون الثاني القادم، وهي واحدة من 4 محاكمات جنائية يواجهها ترامب بينما يخوض حملته لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للعودة إلى البيت الأبيض مجددا.

وقال فريق محامي ترامب في مطالعته "المصلحة العامة تكمن في العدالة والمحاكمة النزيهة، وليس التسرع في إصدار الأحكام".

وبرر فريق الدفاع طلبه بأن حجم المستندات في القضية يتطلب شهورا للاطلاع عليها. وأضاف "إذا افترضنا البدء من تاريخ اليوم بمراجعة الوثائق، فإننا نحتاج إلى أن نتقدم بوتيرة قراءة 99 ألفا و762 صفحة يوميا".

وأوضح هؤلاء المحامون أن هذا "يعني قراءة رواية الحرب والسلم للروائي الروسي ليو تولستوي 78 مرة يوميا" حتى موعد اختيار هيئة المحلفين.

ومن المقرر أن تصدر القاضية تانيا تشوتكان في 28 أغسطس/ آب قرارها بشأن موعد هذه المحاكمة.

وكان المدعي الخاص جاك سميث قال -في وقت سابق- إن تاريخ المحاكمة الذي اقترحته الحكومة في 2 يناير/كانون الثاني يمثل توازنا مناسبا بين حق المدعى عليه في إعداد دفاعه، واهتمام الرأي العام بإجراء محاكمة سريعة في القضية.

وتعد هذه القضية الأخطر من بين 4 قضايا جنائية يواجهها ترامب (البالغ 77 عاما) وأسفرت عن توجيه عشرات التهم ضده، بما في ذلك مزاعم بأنه أخفى مدفوعات مالية لنجمة أفلام إباحية.

كما تتهم الحكومة ترامب بإساءة التعامل مع عشرات الوثائق السرية التي نقلها من البيت الأبيض إلى مقر سكنه، والتآمر مع موظفيه لإخفائها عن المحققين.

وشجب الرئيس السابق وفريقه دفاعه هذه الملاحقات التي وصفوها بأنها ذات دافع سياسي.

وقال محاموه الخميس "استهدفت الإدارة الحالية خصمها السياسي الأساسي والمرشح الرئيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة بملاحقة جنائية".

وتم تحديد موعدي محاكمتين لترامب في نيويورك وفلوريدا في مارس/آذار ومايو/ أيار -على التوالي- قبل الانتخابات. أما المحاكمة المتعلقة بالتلاعب بالانتخابات في جورجيا فلم يتم تحديد موعدها بعد.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

صراع بين والز وفانس في مناظرة نائب الرئيس.. والسبب قضايا الهجرة والشرق الأوسط!

تواجه المرشحان لمنصب نائب الرئيس، تيم والز وجاي دي فانس، مساء الثلاثاء في المناظرة الأخيرة لحملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024. 

كان هذا اللقاء الأول بين حاكم مينيسوتا الديمقراطي والسيناتور الجمهوري من أوهايو، بعد مناظرة الشهر الماضي بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، المثيرة للجدال.

ووفقا لصحيفة “الغارديان” البريطنية، فقد شهدت المناظرة مواجهة حادة بين الديمقراطيتين والز والجمهوري جاي دي فانس، حول مجموعة من القضايا الرئيسية مثل أزمة الشرق الأوسط، الهجرة، الضرائب، الإجهاض، تغير المناخ، والاقتصاد. وعلى الرغم من تبادل الانتقادات، إلا أن المناظرة اتسمت بقلة الهجمات الشخصية والتركيز على الخلافات السياسية.

تساءل فانس عن أداء هاريس خلال فترة توليها منصب نائب الرئيس، منتقدًا عدم اتخاذها خطوات فعالة لمعالجة قضايا مثل التضخم والهجرة والاقتصاد. 

وشن هجوما مباشرا على هاريس، متسائلًا لماذا لم تقم بتنفيذ خططها لمعالجة مشكلات الطبقة المتوسطة خلال فترة توليها المنصب، قائلًا: "إذا كانت لدى كامالا هاريس خطط عظيمة لحل مشكلات الطبقة المتوسطة، فعليها أن تنفذها الآن، وليس عندما تسعى للحصول على الترقية لمنصب الرئيس".

في المقابل، انتقد والز الرئيس السابق دونالد ترامب، واصفا إياه بأنه "زعيم غير مستقر" يفضل أصحاب المليارات، وهاجمه على خلفية ضغوطه على الجمهوريين في الكونغرس لعرقلة مشروع قانون أمن الحدود.

وفيما يخص الهجرة، قال والز: "أغلبنا يريد حل هذه المشكلة، وكان لدى دونالد ترامب أربع سنوات للقيام بذلك".
افتتحت المناظرة بمناقشة الأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان، وردإيران بضربات صاروخية على إسرائيل.

اتهم والز ترامب بالتقلب والتعاطف مع "الزعماء الأقوياء"، مما يجعله غير موثوق في التعامل مع هذا الصراع. في المقابل، دافع فانس عن ترامب، مؤكدا أن فترة رئاسته جعلت العالم أكثر أمانًا.

وعندما طُرح سؤال حول تأييد فانس لضربة استباقية إسرائيلية ضد إيران، أعرب فانس عن تأييده لتقديرات إسرائيل بشأن هذه المسألة، بينما تجنب والز الرد بشكل مباشر.

تجدر الإشارة إلى أن والز، البالغ من العمر 60 عاما، يشغل منصب حاكم ولاية مينيسوتا، وهو معروف بتوجهاته الليبرالية، بينما فانس، البالغ من العمر 40 عاما، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، ويعتبر من الأصوات المحافظة البارزة. ورغم تشابههما في الانتماء إلى منطقة الغرب الأوسط الأمريكي، إلا أن وجهات نظرهما حول القضايا السياسية تختلف بشكل حاد.

 

مقالات مشابهة

  • صراع بين والز وفانس في مناظرة نائب الرئيس.. والسبب قضايا الهجرة والشرق الأوسط!
  • والز وفانس يشتبكان في مناظرة نائب الرئيس الأميركي
  • المناظرة الأولى بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي
  • أبرز ما جاء في مناظرة نائب الرئيس.. تيم والز وجيه دي فانس
  • اختلفا بكل شيء واتفقا على دعم إسرائيل.. مناظرة بين المرشحين لنائب الرئيس الأمريكي
  • بدء مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي واتهامات بشأن إيران
  • اشتباك بين الديمقراطي والز والجمهوري فانس خلال مناظرة نائب الرئيس
  • المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي: سندعم إسرائيل ضد «الأطراف الشريرة»
  • تطورات الشرق الأوسط تزيد سخونة مناظرة نائب الرئيس الأميركي
  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية