سياسي: قمة الدول الثماني النامية تأتي خلال توقيت تشهد فيه المنطقة تحديات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الدكتور جمال أسعد المفكر السياسي، إن قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي عقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة، تأتي في توقيت تشهد فيه المنطقة تحديات غير مسبوقة على مختلف الأصعدة، مؤكدًا أن الأوضاع الإقليمية حاضرة في مناقشات القادة خلال القمة.
السيسي يعلن عن إطلاق مبادرات جديدة لتعزيز التعاون بين الدول الثماني النامية السيسي أمام قمة الدول الثماني النامية: الشباب عماد أوطاننا في الحاضر والمستقبلوأضاف أسعد، في تصريحات خاصة لـ"الوفد"، أن القمة ستكون فرصة للدول المشاركة من أجل التشاور ولتأكيد مواقفها خلال الأزمات الجارية بالمنطقة، وبحث رؤية مشتركة لكيفية التعامل مع التحديات،
وأوضح المفكر السياسي، أن خلال قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، سيناقش سبل تعزيز التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات بين دول المنظمة التي أنشئت عام 1997 وتضم إضافة إلى مصر كل من نيجيريا وتركيا وباكستان وبنجلاديش وإندونيسيا وماليزيا وإيران.
وأشار أسعد، إلى أن الهدف من قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تحسين أوضاع الدول النامية في الاقتصاد العالمي، إضافة لخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية، وتعزيز مشاركة الدول النامية في صنع القرار على الصعيد الدولي وتحقيق مستويات معيشة أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدول الثماني النامية الدكتور جمال أسعد المفكر السياسي الأوضاع الإقليمية قمة الدول الثمانی النامیة
إقرأ أيضاً:
الفقر ينهش الدول العربية.. 35% من السكان في دائرة الخطر!
توقع تقرير للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “إسكوا”، أن “يسقط ثلث سكان المنطقة العربية “نحو 35%” إلى ما دون عتبة الفقر في عام 2025″.
وحسب المكتب الإقليمي للدول العربية “آر بي إيه إس”، ومقره في نيويورك، ويتبع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يعمل في 17 دولة عربية، “فإن المنطقة العربية هي المنطقة الوحيدة في العالم التي ارتفع فيها معدل الفقر منذ عام 2010، وذلك قياسا بعدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع (السكان الذين يكسبون أقل من 1.25 دولار في اليوم)، ففي عام 2010 كان 4% من السكان في المنطقة العربية يعيشون تحت خط الفقر الدولي البالغ 1.25 دولار في اليوم، في حين كان 40% يعيشون بأقل من 2.75 دولار في اليوم”.
وبحسب تقرير “إسكوا”، “من المتوقع أن يظل الفقر مرتفعا بشكل لافت للنظر في الدول ذات الدخل المنخفض، إذ سيتجاوز 63% على الأرجح، أما في البلدان العربية ذات الدخل المتوسط فترتفع معدلات الفقر بشكل ملحوظ، إذ تبلغ نحو 24%، وفي البلدان ذات الدخل المرتفع من المتوقع أن تنخفض معدلات الفقر إلى أقل من 10%”.
وحسب المكتب الإقليمي للدول العربية، “فإن من أهم عوامل زيادة الفقر في الدول العربية، تصاعد عدم الاستقرار السياسي، والصراعات المستمرة، والنزوح الجماعي نتيجة الحروب في المنطقة، والأزمات الاقتصادية المتفاقمة، بما في ذلك تأثير جائحة “كوفيد-19”.
ووفق المكتب، كذلك من أسباب الفقر، “الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى زيادة أسعار الحبوب والغذاء في المنطقة التي تعتمد بصورة كبيرة على استيراد حاجاتها الغذائية، وبالذات الحبوب والقمح من الدولتين، وارتفاع معدلات البطالة في الدول العربية، والتي تبلغ معدلات قياسية، إذ تعاني نسبة كبيرة من سكان المنطقة الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما من عدم إيجاد فرصة عمل، وحسب التقرير، فإن معدل البطالة بين الشباب قُدّر بنحو 26.4% في عام 2023، بالإضافة إلى تزايد الديون والقيود المالية لدى العديد من الدول العربية”.