أردوغان: دعم الشباب والمشاريع الصغيرة أمر مهم وعلى المنظمة تبني سبل تمكينهم
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن دعم الشباب ودعم المشاريع الصغيرة شيء بالغ الأهمية من أجل النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أنه يجب على الدول الأعضاء في المنظمة أن تتبنى نهج الشمولية وأن تمكن الشباب.
وأضاف الرئيس أردوغان، اليوم الخميس، خلال كلمته في فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مجتمعاتنا لديها ميزة كبيرة وهى أن الأغلبية العظمى من السكان هم من الشباب، وهذا بخلاف الدول الغربية التي لديها الأغلبية من الشيوخ وكبار السن، ولهذا يجب علينا إشمال الشباب في مشاريعنا وأن ندعمهم في جميع المهارات الرقمية، وأن ندعم قدرات ريادة الأعمال الخاصة بهم وأن نفكر في أهمية دعم الدول الأعضاء من أجل أن تحقق تمكينًا اقتصاديًا.
وأشار إلى أن هذا الأمر لن يحدث إلا بتنفيذ البنية الشاملة التي تدعم استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة، لأن هذا سيكون مفيدًا للغاية لمنظمتنا ولدولنا ولجميع البرامج التي تدعم الذكاء الاصطناعي واستخدامه، سواء في القطاعات الزراعية والاقتصادية والسياحية وغيرها.
وأكد أنه يجب أن تكون هناك برامج تصمم خصيصًا من أجل دعم المشاريع الصغيرة لكي نتأكد من أن هذه المشاريع تستفاد من جميع المبادرات التجارية التي تقدمها الدولة من أجل أن نقوم بمشاركة فضلى الممارسات، موضحًا أن هذه البرامج سوف تدعم الشباب وتمكنهم، فهم وقود المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي من أجل
إقرأ أيضاً:
«الأعمال الخيرية العالمية» تبني مدينة سكنية متكاملة في موريتانيا
وضعت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، حجر الأساس لبناء مدينة سكنية متكاملة في موريتانيا، احتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني.
ويهدف المشروع لتوفير مساكن وخدمات أساسية للأسر المحتاجة من الفقراء والأيتام، بتكلفة إجمالية تبلغ 8 ملايين درهم، حيث تتألف المدينة من 100 منزل مجهز بالكامل لتلبية احتياجات الأسر المستفيدة، بالإضافة إلى مسجد يتسع ل 100 مصل، ومدرسة توفر بيئة تعليمية متكاملة للطلبة، ومركز صحي مجهز بأحدث المعدات الطبية اللازمة، وبئر ارتوازية لضمان توفير مياه نظيفة ومستدامة، بجانب محال وقف خيري، وشبكة مياه حديثة لضمان توزيع المياه بكفاءة.
وأكد الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، أن هذه المبادرات تعكس التزام الهيئة بتعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المستهدفة، مشيراً إلى أن اختيار موريتانيا جاء بناءً على دراسات ميدانية دقيقة لعدد من المناطق أظهرت الحاجة الملحة لمثل هذه المشاريع التنموية.
وأضاف أن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية الهيئة ورسالتها الإنسانية، وتجسيداً لقيم العطاء والتضامن التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والتي تسير قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات على نهجه في دعم العمل الإنساني والخيري على المستوى العالمي.
وذكر أن الهيئة احتفت بهذا اليوم من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع الخيرية داخل الدولة أيضاً، منها إهداء صدقات آبار وسقيا ماء للمرضى في عدد من المشافي داخل الدولة، وتوزيع الطرود الغذائية ووجبات الإفطار على أسر الأيتام والأسر المتعففة، متوجهاً بالشكر لأصحاب الأيادي البيضاء الذين وضعوا ثقتهم بهيئة الأعمال الخيرية العالمية فكان عطاؤهم جسراً لمساعدة المحتاجين. (وام)